يمانيون../

أعلن رئيس مجلس النواب الروسي فياتشيسلاف فولودين، اليوم الجمعة، أن مجلس الدوما سيناقش في الاجتماع المقبل مسألة إلغاء التصديق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية.

ووفق وكالة “نوفوستي” كتب على قناة تيليجرام “هذا يتوافق مع المصالح الوطنية لدولتنا، وسيكون ردا مماثلا من الولايات المتحدة التي لم تصدق بعد على المعاهدة”.

وأشار فولودين إلى أن هذه القضية المهمة، التي تتعلق بأمن روسيا ومواطنيها، أثارها في اليوم السابق الرئيس فلاديمير بوتين في خطاب ألقاه في اجتماع نادي فالداي، وقال بوتين: إن روسيا يمكن أن تتصرف بطريقة معكوسة في علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي لم تصدق على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، والقرار هنا يعود إلى مجلس الدوما.

وأوضح رئيس مجلس الدوما: “لقد تغير الوضع في العالم، بدأت واشنطن وبروكسل حربًا ضد بلدنا، تحديات اليوم تتطلب حلولاً جديدة”.

ولفت، فولودين، إلى نجاح روسيا في اختبار صاروخ “بوريفيستنيك”، وهو صاروخ كروز عالمي المدى مزود بنظام دفع نووي، وإكمال العمل على صاروخ سارمات، وهو صاروخ ثقيل للغاية. مشددا على أن هذا مهم للغاية لضمان أمن روسيا.

#التجارب النوويةأمريكاروسيا

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم بإيطاليا

تُعقد اليوم الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأميركية بشأن البرنامج النووي، وسط تعثّر المفاوضات عند ملف تخصيب اليورانيوم.

وتُعد هذه المحادثات، التي تجري بوساطة عُمانية، أعلى مستوى من التواصل بين واشنطن وطهران منذ اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى.

وتبقى مسألة تخصيب اليورانيوم النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات.

وعشية المحادثات، أعلنت إيران استعدادها للانفتاح على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي إن بلاده واثقة من "الطبيعة السلمية" لبرنامجها النووي، مؤكدا أنه "لا مشكلة من حيث المبدأ" في السماح بمزيد من عمليات التفتيش.

وأضاف عراقجي أن "خلافات جوهرية" لا تزال قائمة مع الولايات المتحدة، محذرا من أنه إذا أصرت واشنطن على منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن بلاده تخوض الجولة الخامسة من المفاوضات النووية، مؤكدا أن الهدف والأطر المحددة لتحقيقه لا تزال ثابتة.

وأضاف أن البرنامج النووي الإيراني يُعد "ثمرة مقاومة الشعب"، الذي يتوقع اتخاذ خطوات حازمة لضمان حماية مصالحه، على حد قوله.

إعلان

أما المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف فشدد على أن واشنطن "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، وهو ما رفضته طهران التي تؤكد تمسكها بحقها في برنامج نووي سلمي، معتبرة أن هذا الشرط يتعارض مع اتفاق 2015.

من جهته، قال المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إن إيران لا تنتظر إذنا من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، معربا عن شكوكه في أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة".

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية نقلت عن مسؤولين أميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن إسرائيل تستعد لضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وتُعقد المحادثات اليوم قبيل اجتماع لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية مقرّر في يونيو/حزيران المقبل بفيينا، وسيتم خلاله التطرّق خصوصا إلى النشاطات النووية الإيرانية.

وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران والدول الكبرى (فرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة قبل انسحابها)، بدأت طهران تدريجيا بالتخلّي عن التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.

وحدد الاتفاق الدولي عام 2015 مع طهران سقف تخصيب اليورانيوم عند 3.67%، إلا أن إيران تخصب حاليا حتى 60%، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي نسبة تقترب من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري.

مقالات مشابهة

  • الرئيس العليمي يزور موسكو الثلاثاء المقبل للقاء الرئيس الروسي
  • مجلس ضاحية الحوامي يناقش تعزيز التواصل
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يناقش تعديلات قانون انتخاب أعضائه
  • بوتين يشيد بجودة السلاح الروسي ويؤكد أن روسيا تحتفظ بموقعها بين كبار مصدري الأسلحة عالميا
  • إداري بالدوري الكويتي يطلب من فريقه الانسحاب احتجاجًا على التحكيم.. فيديو
  • مجلس قطاع الدراسات العليا بجامعة عين شمس يناقش تعزيز البحث العلمي والبرامج الدولية
  • جولة خامسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن اليوم بإيطاليا
  • «مختبر التشريعات» يناقش قانون الصحة النفسية
  • رئيس وزراء النيجر يناقش التحديات الإقليمية المشتركة مع الفريق صدام حفتر
  • رئيس الوزراء يناقش مع وفد جامعة أكسفورد أبحاث علاج الأورام ونقل التكنولوجيا