تسعى روسيا إلى إعادة انتخابها لعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الأسبوع المقبل فيما يعتبر اختبارًا حاسمًا للجهود الغربية لإبقاء موسكو معزولة دبلوماسيًا بسبب غزوها لأوكرانيا.

ذكرت تقارير أن بعض الدبلوماسيين قالوا إن روسيا لديها فرصة معقولة للعودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الاقتراع السري الذي أجري يوم الثلاثاء، بعد 18 شهرًا من الإطاحة بها في حملة قادتها الولايات المتحدة.

ووفقًا لما نشرته سكاي نيوز، هناك إرهاق في أوكرانيا. وكثير من الناس لا يريدون أن تهيمن الأصوات الغربية على هيئات الأمم المتحدة.

يقول منتقدو روسيا إن إعادة انتخابها في الوقت الذي لا تزال فيه الحرب الدائرة في أوكرانيا مستمرة منذ نحو 20 شهرا ستقوض مصداقية المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له، والذي يعتبر أحد أكثر هيئات الأمم المتحدة فعالية.

يتم انتخاب أعضاء مجلس حقوق الإنسان من قبل الجمعية العامة المكونة من 193 دولة في نيويورك لمدة ثلاث سنوات.

ينص القرار الصادر في مارس 2006، والذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان، على أن الجمعية يمكنها تعليق حقوق عضوية دولة "ترتكب انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا أمين عام للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة مجلس حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من السيد انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية. كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.

كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.

كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه. وقد ثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها. وقد أشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • وزير الخارجية وسكرتير عام الأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
  • الأمم المتحدة.. حقوق الإنسان أساس خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • بعثة الأمم المتحدة تشدد على مركزية حقوق الإنسان في خارطة الطريق الليبية
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • جوتيريش: 80 عاما ندافع عن حقوق الإنسان وندعم التعليم والانتخابات ونزيل الألغام
  • الأمم المتحدة قلقة من احتمال تكرار ارتكاب الفظائع في الفاشر
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • الكويت تؤكد دعمها لمنظومة حقوق الإنسان وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تسعى للحصول على مليار دولار لتعزيز الاستجابة في الطوارئ مع تصاعد الأزمات العالمية