كشفت الإعلامية ريهام عياد عن عدة حقائق غير معلومة تتعلق بـ رئيسة وزراء إسرائيل إبان حرب أكتوبر المجيدة 1973.

وذكرت ريهام عياد أن جولدا مائير وُلدت في 3 مايو 1898، وتوفيت في 8 ديسمبر عام 1978، وتولت رئاسة الوزراء في إسرائيل بين عامي 1969 و1974.

ولفتت إلى أنه أطلق على جولدا مائير في إسرائيل لقب "المرأة الحديدية"، أو "أم إسرائيل الحديثة"، نظرا لما قامت به.

وتابعت: "في صبيحة يوم الجمعة الموافق 5 أكتوبر 1973 وردت معلومات لإسرائيل عن ترحيل الدبلوماسيين السوفييت من مصر وسوريا، وهو ما يدل على نية مصر القيام بهجوم، الأمر الذي استدعى عقد اجتماع بين القيادات الإسرائيلية، ورئيسة الوزراء، والتي رفضت القيام بأي تحرك في قرار وصف فيما بعد بأنه "غريب"، معللة ذلك أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات يخرج بقرارات مفاجأة كعادته.

ولفتت ريهام عياد إلى أنه، في فجر يوم 6 أكتوبر 1973، ومع ورود معلومات عن قيام مصر بهجوم مساء اليوم نفسه، لزم التحرك حينها، وكان قرار شن هجوم مضاد أمرًا طبيعيا، إلا أن جولدجا مائير خرجت بقرار كان الأغرب على أسماع رئيس أركانها ووزير دفاعها، قائلة: "لا أحبذ القيام بهجوم، ولا أريد أن تظهر إسرائيل أمام العالم بأنها الدولة المعتدية"، في حين أن إسرائيل لم تهتم من قبل بمظهرها أمام العالم حين اعتدت على الأراضي الفلسطينية ثم أرض سيناء الحبيبة.

وطبقًا لما قاله المؤرخ الكبير زهدي جمال الدين، في كتابه "المؤامرة الكبرى - سرقة وطن"، اعترفت رئيسة وزراء إسرائيل السابقة جولدا مائير لصديقها الموسيقي لينور برنشتين، أنها كانت "شاذة جنسيا"، وفي هذا الصدد اعتقد صديقها أن هذا هو السبب الذي منعها من الزواج، وقد حكت له ذلك لكونه شاذا أيضا رغم زواجه.

ولفت صديق جولدا مائير إلى أنه كان يشك في ذلك لكنه لم يكن متأكدًا، لأن تصرفات رئيسة وزراء إسرائيل السابقة كانت غريبة الأطوار، وكانت عادة غامضة وامرأة ضعيفة جدًا، ولا تتحدث كثيرا، ولكنها تستمع أكثر وتفكر بدقة فيما يقال لها ثم تبتسم بسخرية وغموض.

وواصلت الإعلامية ريهام عياد حديثها: "على الرغم من قوة وصلابة تلك المرأة لكنها عانت من مرض السرطان، فكانت تذهب ليلا، وفي سرية تامة لزيارة مستشفي "هداسا" في عين كرم بالقدس المحتلة ينتظرها طبيبها الخاص ليدخلها من الباب الخلفي ليجري لها العلاج والفحوصات، إلا أن المرض اشتد عليها فأُصيبت بسرطان الدم أيضا، وكلما زاد عليها المرض زادت هي قوة، خوفا من كشف أمرها وتحول السلطة عنها.

ولفتت ريهام عياد إلى أن جولدا مائير كانت تخشى من الأطفال الفلسطينيين، حتى إنها قالت: "كل صباح أتمنى أن أصحو ولا أجد طفلاً فلسطينياً واحدًا على قيد الحياة"، حيث كانت جولدا مائير ترى في الأطفال الفلسطينيين سقوط إسرائيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رئاسة الوزراء لأول مرة الأطفال الفلسطينيين جولدا مائیر إلى أن

إقرأ أيضاً:

ريهام عبد الغفور ناعية الراحل سامح عبد العزيز: خبر مفزع وحزين

نعت الفنانة ريهام عبد الغفور  الراحل سامح عبد العزيز ، الذى توفى صباح اليوم الخميس إثر وعكة صحية.
 

وكتبت ريهام عبد الغفور:لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإن إلبه راجعون 
خبر مفزع وحزين، الله يرحمك ويحسن إليك سامح عبد العزيز ..حتوحشنا.


 

بعد وفاة سامح عبد العزيز..... هذه الجراثيم تسبب تلوث الدم...أنتبهإيهاب فهمي ينعي الراحل سامح عبد العزيز

وكان قد أعلن نقيب المهن التمثيلية، الدكتور أشرف زكي، وفاة المخرج سامح عبد العزيز، الذي يعتبر أحد أهم المخرجين في عالم صناعة السينما المصرية.

نشر الفنان اشرف زكي عبر صفحته الرسمية في منصه انستجرام " خبر وفاة المخرج المصري قائلا" البقاء لله، المخرج الكبير سامح عبد العزيز في  ذمة الله ، الجنازة بعد صلاة العصر في مسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.

جدير بالذكر، أن المخرج سامح عبدالعزيز آخر اعماله  فيلم الدشاش،  بطولة محمد سعد، نسرين طافش، زينة، نسرين أمين، باسم سمرة، خالد الصاوي، أحمد الرافعي.

طباعة شارك ريهام عبد الغفور سامح عبد العزيز الراحل سامح عبد العزيز

مقالات مشابهة

  • القضاء الإيراني: اعتقال أشخاص بتهمة التخابر مع إسرائيل
  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • وزير الخارجية الماليزي يدعو المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على انتهاكها للقانون
  • رئيس وزراء ألبانيا ينحنى على ركبته أثناء استقبال رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني.. فيديو
  • فيديو حركة من رئيس وزراء ألبانيا أمام رئيسة وزراء إيطاليا تثير تفاعلا
  • انت حاتوحشني أوي..ريهام حجاج تنعي سامح عبدالعزيز
  • إعفاء إمام مغربي من مهامه بهولندا إلتقى رئيس وزراء إسرائيل
  • عاجل- السيسي ورئيس وزراء الصين يؤكدان أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ودعم الحلول السلمية
  • ريهام عبد الغفور ناعية الراحل سامح عبد العزيز: خبر مفزع وحزين
  • فضائح الحرائق في لبنان: سمسرات وخطط خبيثة لسرقة الأموال!