Sony: اختراق البيانات أثر على 7000 موظف
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
حذرت شركة Sony Interactive Entertainment (SIE) حوالي 6800 موظف حالي وسابق من أنه تم الوصول إلى بياناتهم الشخصية عبر اختراق البيانات، وذلك وفقًا لرسالة اطلعت عليها Bleeping Computer. تم تنقيح طبيعة المعلومات الشخصية التي سرقها المتسللون، لكن الشركة ذكرت أن تطبيق نقل الملفات المسمى MOVEit كان مصدر الاختراق.
أعلنت مجموعة من برامج الفدية تسمى CL0P مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في 28 مايو، وأخطرت شركة Progress Software، الشركة الموردة لشركة MOVEit، شركة Sony بشأن الثغرة الأمنية في 31 مايو. الثغرة الأمنية،" تذكر شركة سوني في الرسالة الموجهة إلى الموظفين. "تم بعد ذلك فتح تحقيق بمساعدة خبراء خارجيين في الأمن السيبراني. وأبلغنا أيضًا سلطات إنفاذ القانون."
وبحسب ما ورد تمكن المتسللون من الوصول إلى معلومات التعريف الشخصية حول الموظفين الأمريكيين، لذا تقدم شركة Sony خدمات مراقبة الائتمان للمتضررين.
وكانت شركة سوني ضحية لخرق آخر تم الإبلاغ عنه لأول مرة الأسبوع الماضي. وفي هذه الحالة، تمكن المتسللون من الوصول إلى خوادم في اليابان تُستخدم للاختبار الداخلي لأعمال الترفيه والتكنولوجيا والخدمات، وسرقوا 3.14 جيجابايت من البيانات. وقد تولى جهة تهديد تدعى Ransomed.vc المسؤولية عن الهجوم، ولكن تم نفي ذلك من قبل مجموعة أخرى تطلق على نفسها اسم MajorNelson، والتي نشرت عينة من الملفات كدليل. وقالت سوني إنها تحقق في الهجوم، وأضافت أنه "لم يكن هناك أي تأثير سلبي على عمليات سوني".
تعرضت شبكة PlayStation التابعة للشركة للهجوم في عام 2011، وتم اختراق شركة Sony Pictures في عام 2014، مما أدى إلى تسرب هائل للمستندات والمحتوى - بما في ذلك أفلام كاملة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحذير حكومي عاجل لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.. ماذا حدث؟
أصدر الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر، ممثلاً في المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات (EG-CERT)، تحذيرا عاجلا لأصحاب الهواتف الذكية في مصر.
جاء ذلك بعد إعلان شركتا "جوجل" و"أبل"، وجود محاولات اختراق متقدمة تستهدف مستخدمي الهواتف الذكية في أكثر من 150 دولة حول العالم، ومن بينها مصر.
أكدت كل من شركتي "آبل" و"جوجل" وجود هذا التهديد بعد تلقي تقارير عن توغل الهجوم السيبراني في عدة دول. وعلى الرغم من التأكيد على وجود الهجوم، لم تكشف الشركات عن عدد المستخدمين الذين قد يكونون معرضين للخطر بسبب هذه البرمجية الخبيثة.
أعلن متحدث باسم "جوجل" أن شركة "إنتليكسا" هي المسؤولة عن هذا الاختراق، وذكرت التقارير أن العديد من الضحايا ينتمون إلى دول عربية وآسيوية، مثل السعودية ومصر وطاجكستان وباكستان.
على الرغم من أن شركة "إنتليكسا" خاضعة لمجموعة من العقوبات الأمريكية، إلا أنها تستمر في ممارسة أعمالها بشكل طبيعي دون أي قيود، ما يثير التساؤلات حول فعالية مثل هذه العقوبات في مواجهة الأنشطة السيبرانية الخبيثة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن هذه المحاولات تعتمد على استغلال ثغرات غير معروفة مسبقاً، بالإضافة إلى إرسال روابط ورسائل خبيثة قد تبدو وكأنها من جهات موثوقة.
تحذير لأصحاب الهواتف الذكيةأهاب جهاز تنظيم الاتصالات، بالمواطنين ضرورة الاهتمام بتأمين هواتفهم، إذ أن تحديث الهاتف والتطبيقات باستمرار يعد خط الدفاع الأول ضد أي محاولات اختراق فكل تحديث جديد يتضمن إصلاحاً لثغرات قد يستغلها المهاجمون، ولذلك يُفضل تفعيل خاصية التحديث التلقائي كلما أمكن.
كما ينصح الجهاز المستخدمين بتفعيل إعدادات الأمان المتقدمة المتاحة على هواتفهم، مثل وضع "Lockdown Mode" على أجهزة آيفون والخيارات المتقدمة للحماية على أجهزة أندرويد وهي أدوات تساعد على رفع مستوى الأمان وتقليل فرص استهداف الهاتف ببرمجيات التجسس.
ويؤكد الجهاز أيضاً أهمية الحذر أثناء التعامل مع الروابط والرسائل والمرفقات، خصوصاً تلك التي تصل من مصادر غير معروفة أو تبدو غير طبيعية، حتى لو ظهرت في صورة رسائل من جهات أو شركات معروفة، فالكثير من الهجمات تعتمد على التلاعب بالمستخدم لخداعه وإقناعه بالضغط على رابط ضار.
ولزيادة مستوى الحماية، ينصح الجهاز باستخدام متصفحات آمنة وأدوات حظر الإعلانات، لما لها من دور في تجنب التعرض للإعلانات الخبيثة التي قد تحتوي على أكواد ضارة.
كما يُفضل استخدام رمز تحقق إضافي عند تسجيل الدخول للحسابات المهمة، مثل البريد الإلكتروني أو حسابات التواصل الاجتماعي، لضمان عدم تمكن أي شخص من الدخول إليها حتى لو حصل على كلمة المرور.
ويؤكد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات أنه يتابع الموقف بشكل مستمر بالتعاون مع الشركات العالمية والجهات المعنية داخل الدولة، ويعمل على اتخاذ كل ما يلزم لضمان حماية مستخدمي الهواتف في مصر.