خبير عسكري أمريكي: أن يصبح ترامب رئيسا لمجلس النواب أمر مستبعد
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
صرح الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي، إيرل راسموسن، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لن يصبح رئيسا لمجلس النواب و" الأفضل له أن يبقى بعيدا".
وأوضح الخبير العسكري: "من الناحية النظرية، يمكن انتخاب ترامب رئيسا لمجلس النواب، لكنني لا أعتقد أن ذلك سيحدث.. إن مشاكله القانونية الحالية، رغم أنه مشكوك فيها إلى حد كبير، يمكن أن تجعل وظيفته كرئيس لمجلس النواب أكثر صعوبة.
وقال راسموسن: "الكونغرس يركز على حل مشاكله والحملة الانتخابية".
ووصف استقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي، بأنها "دليل على مدى الخلل الذي يعمل به النظام الأمريكي". مشيرا إلى أن "مكارثي تخلى عن منصبه مقابل تسوية مع خصومه من الحزب الديمقراطي، مما سمح له بتجنب انقطاع التمويل الحكومي".
وأضاف: "بينما قالت المجموعة المتمردة المناهضة لمكارثي بعض الأشياء المعقولة، فقد دفعوا بلادنا إلى حافة الهاوية، وكان على مكارثي بصفته رئيسا لمجلس النواب أن يعمل على إقرار القوانين في الوقت المناسب، والسعي إلى التوصل إلى تسوية عند الضرورة".
وأوضح: "استقالة رئيس مجلس النواب لأول مرة على الإطلاق ستؤدي إلى تفاقم الانقسامات في الكونغرس.. أعتقد أن الديمقراطيين أضاعوا فرصة لدعم مكارثي، وبالمضي قدما، سنشهد استمرار التعطيل في عمل الكونغرس وكل هذا على خلفية الحاجة إلى اتخاذ قرارات حاسمة بشأن الميزانية".
وصرح رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي، في وقت سابق، بأنه لن يترشح لمنصب رئيس المجلس مجددا، مشددا أنه لم يعمل لمصلحته وأن عمله مع الديمقراطيين في أزمة الدين الحكومي كان لصالح الأمة.
وأكد عضو الكونغرس الأمريكي الجمهوري، تروي نيلز، أن العديد من المشرعين الأمريكيين يعتزمون ترشيح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، لمنصب رئيس مجلس النواب الشاغر الأسبوع المقبل.
كما أعلن ترامب عن استعداده لتولي منصب رئيس مجلس النواب مؤقتا، حتى يقرر الجمهوريون من سيترأس المجلس بعد إقالة كيفن مكارثي.
إقرأ المزيدالمصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي أخبار أمريكا الحزب الجمهوري الكونغرس الأمريكي دونالد ترامب كيفن مكارثي مجلس النواب الأمريكي واشنطن رئیسا لمجلس النواب رئیس مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: أميركا وإسرائيل تخفيان هدفهما الحقيقي في غزة تجنبا لتمرد الجيش
لا يزال احتلال قطاع غزة هدفا إستراتيجيا تراهن عليه إسرائيل وتسعى لتنفيذه ميدانيا عبر تدمير البنية التحتية وتعميق معاناة السكان، وفق الخبير العسكري أحمد الشريفي، الذي يرى أن حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- لا تكشف عن كل أهدافها حتى لا تواجه تمردا عسكريا.
ففي تحليل للمشهد العسكري بالقطاع، أكد الشريفي أن إسرائيل تواصل تدمير القطاع بطريقة ممنهجة تتماشى مع نظرية القضم الجزئي بعيدا عن الواقع الميداني.
ويهدف تدمير هذه البنى إلى تجريف القطاع وخلق واقع جديد يمكن البناء عليه بعد أي اتفاق لوقف إطلاق النار بحيث يصبح من الصعب على الفلسطينيين العودة إلى مناطقهم.
ورغم إرسال إسرائيل العديد من الإشارات التي تدعم توجهها لاحتلال القطاع بشكل كامل، إلا أنها ستواجه صعوبة في الاندفاع والسيطرة لأن جيشها لن يكون قادرا على البقاء من دون التعرض لضربات المقاومة، كما يقول الشريفي.
وتعطي العمليات التي نفذتها المقاومة خلال الفترة الماضية والتي طال بعضها "قواعد برية" شديدة التحصين، دليلا قاطعا على أن القوات الإسرائيلية ستكون هدفا لكثير من الهجمات حال وجودها في القطاع بشكل دائم.
وقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير -خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر الذي عقد أمس الثلاثاء- أن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وأنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يُعلنه صراحة كتوجيه.
وحسب هيئة البث الإسرائيلية، فقد كان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، إذ يُعتقد أن الرهائن الإسرائيليين محتجزون هناك.
وخلال هذا الاجتماع، شن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش هجوما على زامير، واتهمه بالفشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال عملية عربات جدعون، التي وعد بالسيطرة على 3 أرباع القطاع من خلالها.
إعلانوفي حين يستعد الجيش لدخول مناطق لم يسبق له دخولها في القطاع مثل المنطقة الوسطى، لا يزال رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من التداعيات المحتملة لاحتلال غزة بشكل كامل.
تجنب تمرد الجيش
لكن الشريف يعتقد أن هناك حالة تعتيم سياسي متعمدة على ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل في غزة، ويرى أنهما تنسقان معا من دون إطلاع القادة العسكريين الميدانيين على الأهداف النهائية للساسة.
وتسعى واشنطن وتل أبيب إلى تثبيت القوات الميدان مع تجنب حدوث غضب قد يصل للتمرد في صفوف الجيش حال إطلاعه على الهدف النهائي الذي يريد الساسة تحقيقه في القطاع، برأي الخبير العسكري.