انتخابات المجلس الوطني .. إقبال يعكس ثراء مسيرة التمكين
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
من / أحمد جمال ..
أبوظبي في 7 أكتوبر / وام / جسد الإقبال اللافت من الناخبين على المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي ثراء مسيرة التمكين السياسي التي تزخر بها دولة الإمارات.
وقدم الناخبون عبر توافدهم إلى المراكز الانتخابية خلال مرحلة التصويت المبكر، وكذلك مع انطلاق اليوم الرئيس للتصويت نموذجا وطنيا متميزا عكس ما يحظى به أبناء الإمارات من دعم ورعاية كما جسد الإيمان بدورهم المهم في ترسيخ دعائم مستقبل مزدهر لوطنهم.
وأكد ناخبون، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي واجب وطني ومسؤولية يجب عليهم الاضطلاع بها على الوجه الأكمل من أجل مواصلة مسيرة تقدم وريادة الدولة في المجالات كافة.
وقال راشد محمد، إن المجلس الوطني الاتحادي يشكل أحد دعائم استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في كافة القطاعات، مشيرا إلى أن العرس الانتخابي الذي نشارك فيه اليوم بكل فخر ومسؤولية هو ثمرة مسيرة التمكين التي تزخر بها دولة الإمارات بدعم ورعاية من القيادة الرشيدة.
وأكد محمد عبدالله العامري، أن العملية الانتخابية لأعضاء المجلس الوطني الاتحادي تتسم بالاحترافية الشديدة والمرونة خاصة مع توافر بنية تحتية تكنولوجية متفردة مكنت الناخب من إنجاز عملية التصويت في أقل من خمس دقائق.
وأوضح مبارك الراشدي، من كبار المواطنين، أن مسيرة التمكين السياسي التي انطلقت قبل نحو 17 عاما في دولة الإمارات أثمرت العديد من النجاحات والإنجازات التي حققها المجلس الوطني الاتحادي، ونتطلع إلى أن تكون المشاركة الكبيرة لأبناء الوطن اليوم بمثابة رسالة لكل من ينال شرف الفوز بعضوية المجلس الوطني حيث تنتظره مسؤولية كبيرة في طرح رؤى وتطلعات أبناء الإمارات ودعم مسيرة تقدم وريادة الدولة.
وأشارت سلمى الحوسني، التي حرصت على التوجه إلى لجنة الانتخاب برفقة أبنائها، إلى أن العرس الانتخابي يؤكد على ما حققته دولة الإمارات من إنجازات لافتة على الصعد كافة.
وقالت إنها حرصت على اصطحاب أبنائها في هذا اليوم من أجل التعرف عن قرب على هذه التجربة الانتخابية الفريدة والتأكيد على المسؤولية التي تنتظرهم في المستقبل لخدمة وطنهم والمشاركة في رحلة نمائه وازدهاره، مشيدة بالإجراءات التنظيمية المتميزة وجهود المتطوعين التي ساهمت في إنهاء عملية التصويت بسهولة ويسر كبيرين.
وانطلق صباح السبت 7 أكتوبر، يوم الانتخاب الرئيس لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023، وذلك عبر التصويت عن بُعد من داخل الدولة وخارجها، والتصويت الإلكتروني في 24 مركزاً انتخابياً موزعة على جميع إمارات الدولة.
عوض مختار/ أحمد جمال / مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: المجلس الوطنی الاتحادی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.