“البسوا المموه بيخافوا منه”.. أحمد عزّ يكشف كواليس فيلم “الممر”
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: خلال مداخلة هاتفية لتغطية قناة “CBC” الخاصة بنصر أكتوبر بعنوان “يوم الكرامة” عبَّر الفنان أحمد عز أثناء استضافة اللواء محيي نوح صاحب الشخصية الحقيقية التي جسدها عز في فيلم “الممر”، عن فخره وسعادته بتجسيد شخصية أحد أبطال حرب أكتوبر.
وقال “عز”: “كان لي شرف تجسيد شخصية اللواء محيي نوح، في فيلم الممر”، ليرد عليه اللواء نوح قائلًا: “أحمد ابني العزيز اللي بعتبره من أبنائي وشكراً على تجسيد شخصيتي في الفيلم”.
وكشف عز عن كواليس عديدة حول تجسيده دور المقدم “نور” خلال فيلم الممر، لافتًا إلى أنه وفريق العمل كانوا يقضون أربع ساعات في الصحراء ولم يكن معهم هواتف محمولة.
وتابع: “الفيلم ده من أصعب الأفلام التي مرت على مستوى التحضيرات والاستعدادات، كنا نمشي في الصحراء أربع ساعات ندور على مواقع للتصوير، والفضل يرجع إلى الشؤون المعنوية التي رتبت كل شيء، والمخرج شريف عرفة”.
وعن سر جملة “البسوا المموه.. بيخافوا منه”، التي نالت إعجاب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها بشكل كبير، قال عز: “دي جملة أستاذ شريف هو اللي قالي قول كده وإحنا بنصور، ومكنتش متخيل إن الجمهور هيتفاعل معاها كده”.
وأضاف عز: “إحنا كفنانين كنا حاسين إننا بنعمل حاجة كبيرة أوي، والناس دي كانت بتروح تعمل العمليات الاستشهادية وعارفة إنها مش راجعة لأهلها، إحنا معملناش حاجة، بالنسبة للأبطال الحقيقيين، ده أقل حاجة نقدمها لناس كانت شايله روحها على كفها بجد”.
main 2023-10-07 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
#سواليف
عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.
لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.
وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.
مقالات ذات صلةوانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.
لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.
رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي
في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.
وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.
وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.
وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.
وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.
وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.
وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.
توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.
ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.