وزير الخارجية الإيطالي يزور تونس لتوقيع اتفاقية لزيادة الهجرة النظامية لبلاده
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، عن اعتزامه لزيارة دولة تونس وذلك لتوقيع اتفاقية لزيادة الهجرة النظامية نحو بلاده.
وقال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، إن الأسبوعين الماضيين شهدا تراجعا في أعداد الوافدين من المهاجرين غير النظاميين المنطلقين من السواحل التونسية، حسبما نقلت وكالة أنسا الإيطالية.
وقالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، إن إيطاليا ليست معزولة داخل الاتحاد الأوروبي عندما يتعلق الأمر بمعالجة الهجرة غير الشرعية، متابعة: "إنني راضية، فنحن بعيدون عن العزلة".
وأضافت ميلوني،"التصور يتطور تجاه حماية تدفقات الهجرة القانونية"، وذلك بعدما توصلت الدول الأعضاء في الاتحاد إلى اتفاق، يوم الأربعاء، بشأن النص الرئيسي لتنظيم الأزمات في الميثاق الجديد للاتحاد بشأن الهجرة واللجوء، وهو ما وصفه وزير الخارجية ونائب رئيسة الوزراء، أنطونيو تاياني "بنجاح لإيطاليا".
وقالت ميلوني أيضًا إن إيطاليا "تريد أن يكون هناك نهج غير أبوي" تجاه أفريقيا، داعية إلى "أوروبا التي تؤمن بها ككل".
وأوضحت ميلوني أيضًا أنها من المقرر أن تعقد اجتماعًا ثنائيًا مع المستشار الألماني أولاف شولتز اليوم الجمعة، مضيفة، "ستكون فرصة لمناقشة كيفية إحراز تقدم خاصة في البعد الخارجي" لإدارة الهجرة من خلال تعزيز التعاون مع بلدان المنشأ والعبور".
وقد زار نائب رئيسة الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، المملكة العربية السعودية الأربعاء الماضي، وكشف عزم بلاده تشجيع الاستثمارات المتبادلة مع السعودية.
وقال تاياني، في مؤتمر صحفي من الرياض، "سيتم تخصيص هذين اليومين في المملكة العربية السعودية لعلاقاتنا الثنائية، وسيكون هناك وزراء إيطاليون آخرون سيأتون إلى هنا لتعزيز هذه العلاقات".
وتابع "نعتزم تشجيع الاستثمارات الإيطالية في المملكة العربية السعودية، ولكننا أيضًا على استعداد للترحيب بمزيد من الاستثمارات السعودية في بلادنا. ويمكننا أيضًا أن نفعل المزيد من وجهة نظر ثقافية".
أكد وزير الخارجية الإيطالي أن بلاده لديها ثقة كبيرة في الدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية في تحقيق الاستقرار في أفريقيا، مشيرًا إلى "إنها دولة تستثمر الكثير في القارة ولدينا مصلحة مشتركة".
وتسعى الحكومة الإيطالية، بقيادة اليمينية جورجيا ميلوني، إلى إطلاق "خطة ماتي" للاستثمار في القارة الأفريقية لخلق بيئة مواتية تمهد الطريق لوقف تدفقات الهجرة غير الشرعية ومغادرة المهاجرين من دول المنبع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة وزیر الخارجیة الإیطالی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يستقبل رئيس الوزراء الفلسطيني ويوقعان عددًا من مذكرات التفاهم
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر وفد المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، اليوم، دولة رئيس مجلس وزراء فلسطين الدكتور محمد مصطفى، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه المملكة بالشراكة مع جمهورية فرنسا.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وبحث تطورات الأوضاع في فلسطين، وسبل تعزيز العمل المشترك وتنسيق المواقف على الساحة الدولية دعمًا للحقوق الفلسطينية.
عقب ذلك، جرى التوقيع على 3 مذكرات تفاهم استكمالًا لدور المملكة المتواصل في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الشقيق، والبرنامج الإصلاحي الذي أطلقته الحكومة الفلسطينية في مختلف المجالات، وهي كالتالي:
أولًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتدريبه وتطويره للاستفادة من تجربة المملكة وخبراتها في هذا المجال بين وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة وديوان الموظفين العام في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي مدير عام الإدارة العامة لتنمية وتطوير الكوادر البشرية المهندس إبراهيم أحمد باهمام، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن ديوان الموظفين العام.
ثانيًا: مذكرة تفاهم للتعاون في مجال تطوير المناهج والاستفادة من تجربة المملكة بهذا الخصوص بين وزارة التعليم في المملكة ووزارة التعليم والتعليم العالي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمناهج الدكتور عبدالرحمن بن مكمي الرويلي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة التعليم والتعليم العالي.
ثالثًا: مذكرة تفاهم في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والتحول الرقمي ونقل الخبرات للاستفادة من تجربة المملكة وريادتها بهذا الخصوص بين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي في دولة فلسطين، وقعها من الجانب السعودي وكيل وزارة الخارجية للتعاون الدولي والشراكات منصور بن صالح القرشي، ومن الجانب الفلسطيني معالي وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور إسطفان أنطون سلامة، نيابة عن وزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي.
وتأتي المذكرات إيمانًا من المملكة بأهمية التعليم وتنمية الموارد البشرية في بناء وتمكين المجتمع الفلسطيني لاسيما الشباب لقيادة وتجسيد دولتهم المستقلة، وتهيئة البنية التحتية للاتصالات والخدمات الرقمية لتقديم الخدمات الأساسية للشعب الفلسطيني الشقيق في هذا المجال، وتعزيزًا لصموده في ظل ما يمر به من ظروف صعبة وغير مسبوقة، كما تجسّد هذه الخطوة عمق العلاقات الأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين.
حضر الاستقبال، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية وليد السماعيل، ومستشار سمو وزير الخارجية محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.