«مصر أكتوبر»: استحواذ المرأة على عدد تأييدات المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي جاء متوقعا
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن المؤتمر الصحفي الأول للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي الذي عقد اليوم جاء مميزًا ومجيبًا عن كل التساؤلات المطروحة حول الحملة، كما جاء الإعلان على استحواذ عدد توكيلات التأييد من قبل المرأة، متوقعًا لأن المرأة المصرية تعي جيدًا أن المرشح الرئاسي السيد عبدالفتاح السيسي هو حصن الأمان بالنسبة لها ولمصر: «المرأة المصرية على درجة كبيرة من الوعي للتحديات التي تواجهها مصر من قبل المتربصين وأهل الشر، لذلك تجد في السيسي الرئيس الوحيد القادر على حماية مصر».
وتابعت مديح، في تصريح لـ «الوطن»، أن الإعلان عن نصف مليون تأييد من الشباب أقل من 35 سنة، مؤشر جيد على وعي هذه الفئة وإدراكهم للمكتسبات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عاشتها مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما جاء انضمام عدد كبير من الشباب ضمن الحملة الانتخابية دليًلا على ايمان المرشح عبد الفتاح السيسي بأهمية دور الشباب في المشاركة في الحياة السياسية.
يجب تكاتف الجميع لمواجهة الأخبار الكاذبة وتصحيحهاوأضافت أنه من المتوقع أن تواجه مصر في المرحلة المقبلة الكثير من الشائعات من قبل المتربصين والإعلام الخارجي الأوروبي، ما يستلزم تكاتف الجميع لمواجهة الأخبار الكاذبة وتصحيحها حتى لا يؤثر ذلك على سير العملية الانتخابية بأمان: «أعضاء حزب مصر أكتوبر على تواصل دائم بالشارع.. وسنواجه بكل قوة الشائعات وأي تدخل خارجي في شؤون مصر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة 2024 الهيئة الوطنية للانتخابات الحملة الانتخابات العملية الانتخابية عبدالفتاح السیسی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن مرحلة تولّي عبدالفتاح إسماعيل رئاسة الدولة والأمانة العامة للحزب، بينما بقي هو نائبًا للرئيس ورئيسًا للوزراء، قائلا إن عبدالفتاح كان "رجلًا مثقفًا ومهذّبًا ومؤدّبًا"، مشيرًا إلى وجود بعض الملاحظات على أسلوب أدائه، لكنه رغم ذلك وقف إلى جانبه ودعمه.
وأضاف خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عبدالفتاح جاء بعد مرحلة سالم ربيع علي، الذي كان يحظى بشعبية واسعة، في حين كان البعض ينتقد أداء عبدالفتاح، لكنه شدد على أنه كان سندًا له. وتابع: "واجه عبدالفتاح ضغوطًا كبيرة وقدّم استقالته، ولم أوافق على ذلك لأننا لا نريد تغييرات مستمرة؛ فكل تغيير يجرّ تغييرات أخرى".
وأوضح علي ناصر أنه لم يكن سعيدًا عندما أصبح رئيسًا للجمهورية، قائلًا: "كان عبدالفتاح يتقاسم معي الهم، بل كان يحمل العبء الأكبر، ولم تكن هناك أي امتيازات في المنصب: لا مصالح، ولا ثروات، ولا ودائع أو أموال في الخارج، كنت أعمل 18 ساعة يوميًّا".