عملية طوفان الأقصى.. كيف بدأت وإلى أين وصلت؟
تاريخ النشر: 7th, October 2023 GMT
ذكرت هيئة الإسعاف الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلى «طوفان الأقصى» لـ250 إسرائيليا، بحسب بيان عاجل مساء اليوم نقلته فضائية «القاهرة» الإخبارية، فيما أشار المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إبراهيم ملحم، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يستجب للتحذيرات الفلسطينية طوال الفترة الماضية، بحسب خبر عاجل مساء اليوم السبت.
ووقعت صباح اليوم السبت على يد فصائل فلسطينية عملية عرفت بـ «طوفان الأقصى» وسجَّلت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة نحو 232 شخصا بحسب بيانات محدثة، في الوقت الذي وجَّه الرئيس محمود عباس أبو مازن بتقديم كل أشكال المساعدة لقطاع غزة.
إلى ماذا دعت إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى؟في الوقت نفسه دعا حزب ليكود الإسرائيلي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، زعيمي المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وسط إنهاء اجتماعات الحكومة الإسرائيلية والدخول إلى الملاجئ بسبب القصف الفلسطيني المستمر على تل أبيب التي أشارت إلى أنه تم إطلاق 150 صاروخا عليها من قطاع غزة لذا ردت بقصف برج غزة وأماكن أخرى.
أرقام القتلى والإصابات حتى الآن بعد عملية طوفان الأقصىارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، مساء اليوم السبت، إلى 232 شهيداً، و1697 جريحاً، إضافة إلى دمار في البنايات والأبراج السكنية والممتلكات والبنية التحتية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين طوفان الأقصى الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
أكثر من ألفي خريج من دورات “طوفان الأقصى” في مستبأ بحجة يعلنون الجاهزية العسكرية
يمانيون |
شهدت مديرية مستبأ بمحافظة حجة، عرضاً شعبياً مهيباً نظّمته شعبة التعبئة العامة، شارك فيه أكثر من 2000 خريج من دورات “طوفان الأقصى”، في رسالة واضحة أن المعركة مع العدو الصهيوني لم تعد مجرد تضامن، بل باتت جزءاً من الاستعداد العملي والميداني لخوض “الفتح الموعود” إلى جانب المجاهدين في غزة.
العرض – الذي تقدمه وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي، إلى جانب قيادات محلية وتعبوية – عكس التحول الاستراتيجي في الوعي الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، حيث لم يعد النظر إليها كقضية خارجية بل معركة تخص كل الأحرار، كما يعكس تطورًا في مستوى التعبئة العسكرية والاستعداد الشعبي لخوض معارك تتجاوز الدفاع إلى الهجوم ضمن محور المقاومة.
وخلال الفعالية، أعلن الخريجون استعدادهم الكامل للالتحام بالقوات المسلحة اليمنية في معركة التحرير الشاملة، مجددين تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والقوات المسلحة اليمنية، في اتخاذ ما يرونه مناسبًا من خيارات في مواجهة الكيان الصهيوني ومناصريه من قوى العدوان.
وفي كلمته خلال العرض، دعا وكيل المحافظة الدكتور طه الحمزي الشباب اليمني ممن لم يلتحقوا بعد بالدورات العسكرية إلى المسارعة للالتحاق بها، مؤكداً أن المعركة المقبلة تتطلب جبهة داخلية مشبعة بالإيمان، متدربة على القتال، مهيأة لخوض صراع وجود مع عدو يمتلك إمكانات ضخمة ولكن يفتقد للإرادة والمعنويات.
الحمزي أشار إلى أن هذه الدورات تشكّل رافداً بشرياً نوعياً للقوات المسلحة، مع التركيز على البعد الإيماني والتعبوي، مؤكداً أن ما يجري في اليمن هو إعداد جيل قرآني مقاتل يحمل القضية الفلسطينية في عقيدته القتالية.
وتأتي هذه الفعالية كغيرها من الفعاليات التعبوية في ذروة العدوان الصهيوني على غزة، كرسالة مزدوجة: الأولى للعدو الصهيوني بأن زمن التفرّد قد انتهى، والثانية لقوى العدوان على اليمن بأن الشعب الذي صمد لعشر سنوات وأفشل مخططاتهم، بات أكثر جهوزية واستعدادًا للانتقال إلى مرحلة المبادرة الاستراتيجية على المستوى الإقليمي.