طوفان الأقصى.. الرعب المميت يخيم على کیان الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
يمانيون – متابعات
عاصفة من الرعب المميت خيمت على الكيان الاسرائيلي ولا تزال مستمرة مع الهجوم النوعي الكبير للمقاومة الفلسطينية باتجاه مواقع ومستوطنات الاحتلال الاسرائيلي في غلاف غزة.
هنا تغير المشهد كليا ضمن عملية طوفان الاقصى، تفجير، فاقتحام، فسيطرة كاملة على عشرات المواقع العسكرية الاسرائيلية والمستوطنات شرق وشمال وجنوب القطاع المحاصر.
ها هي دبابات الميركافا المتطورة تحترق بمن فيها ،وها هم جنود الاحتلال الاسرائيلي يقعون اسرى في ايدي المقاومة. تكتيكات حربية للمقاومة بدأتها عبر اطلاق وابل من الصواريخ على المستوطنات في غلاف غزة كسديروت وكيسوفيم وعسقلان وغيرها الكثير من المواقع،لتعمل فرق الاقتحام الارضي والجوي والبحري على دخول تلك المواقع.
المقاومون استطاعوا السيطرة والتشويش على محطات الرصد التابعة لطائرات الدرون وعلى نظام الدفاع الجوي. تلك التقنيات ادت الى شلل في الالة الحربية الاسرائيلية،ما سمح للمقاومين بالدخول والسيطرة على نحو عشرين مستوطنة. ويقول متابعون للشأن العسكري ان المناطق التي اجتاحتها المقاومة الفلسطينية اكبر بكثير من مساحة قطاع غزة.
هنا لا يزال المقاومون يسيطرون على تلك المستوطنات ومواقع عسكرية اخرى بينما اعترف جيش الاحتلال بخسارة مواقع عديدة وبخسائر بشرية هائلة في صفوف جنوده ومستوطنيه،كما اعترف بسقوط عشرات الاسرى بينهم ضباطا كبار وبمقتل ضباط اخرين بينهم رئيس المجلس الاقليمي في منطقة شاعر هنيغف.
المقاومون تجولوا بكل اريحية في شوارعِ مستوطنات جنوب فلسطين المحتلة، وغنموا مركبات عسكرية اسرائيلية فيما فرضوا سيطرتهم على موقعي كيوبكس وكرم أبو سالم الاسرائيليين.
كتائب القسام قالت في بيان انها نجحت في شن هجوم واسع النطاق على اكثر من 50 موقعا عسكريا اسرائيليا، واكدت ان المقاومين استهدفوا مواقع السيطرة ومنظومات القيادة وتمكنوا من اجتياز خطوط الدفاع الاسرائيلية ،وهم مستمرون بخوض معارك بطولية في عشرات المواقع لافتة الى وقوع الكثير من الجنود والمستوطنين في الاسر. وفي قراءة سريعة للأحداث المفاجئة، فأن الأمر الأساسي الذي غيّر المعادلة هو استخدام سلاح طيران الدرون من قبل كتائب القسام ، الأمر الذي أدّى لشلّ معظم المراكز وتحييد العتاد العسكري الاسرائيلي وابراج المراقبة التابعة لجيش الاحتلال ،وهو ما غير وجهة النصر لصالح كتائب القسام.
ربما ستحفر عميقا مشاهد عناصر حماس وهم يتجولون في مستوطنات غلاف غزة ومعها عشرات الصور عن الرعب الذي لف جنود الاحتلال ،لجيش قيل انه لا يقهر، ربما ستحفر عميقا في وجدان الكيان الاسرائيلي المؤقت وقادته ،ولسنوات،بما يؤشر لمرحلة جديدة من بأس المقاومة الفلسطينية ومواجهتها الاحتلال الاسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مناورة في مخلاف منقذة بذمار لخريجي دورات “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة بمحافظة ذمار اليوم، مناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” المستويين الأول والثاني بمخلاف منقذة، مديرية مدينة ذمار، بالتعاون مع أمن المديرية.
وخلال المناورة، أكد مسؤول التعبئة بالمحافظة أحمد الضوراني، الجهوزية لمواجهة العدو وأدواته، مجددّا التأكيد على الموقف اليمني المساند للشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واستعرض النجاحات التي تحققها القوات المسلحة في الأراضي المحتلة، لافتًا إلى أن الموقف اليمني هو التزام ديني وأخلاقي وقومي لنصرة المظلومين في قطاع غزة، ممن يتعرضون يوميًا لأبشع المجازر وأعمال التطهير العرقي.
وبارك للخريجين استكمال تدريباتهم النظرية والميدانية، ومستوى الجاهزية الذي يتمتعون به لتنفيذ أي خيارات تطلبها القيادة، مثمنًا جهود السلطة المحلية، والتعبئة وأمن مديرية ذمار على الإعداد الجيد والمتميز للمناورة.
وفي المناورة، التي حضرها مديرو أمن المحافظة العميد محمد المهدي، ومديرية مدينة ذمار محمد السيقل، وفرع مؤسسة الاتصالات المهندس فؤاد القواس، والأراضي عبدالغني الديلمي، والبحث الجنائي العقيد علي فراص، وأمن مديرية ذمار العقيد كمال شلوان، ألقيت كلمتان من عضو محلي المديرية حميد القاسمي، والخريج محمد المهدلي، أكدتا استمرارية تدريب وتأهيل أبناء قرى مخلاف منقذة، والجاهزية العالية لمواجهة العدوان، والاستمرار في دعم وإسناد أبطال القوات المسلحة بالرجال وقوافل الدعم.
وبيّنت الكلمتان أن المناورة تعكس جاهزية أبناء مخلاف منقذة لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، ومواجهة مؤامرات ومكائد الأعداء في الداخل ممن يخدمون العدوان، إذا اقتضت المهمة.
وخلال المناورة، التي حضره مسؤول التعبئة بالمديرية حمزة العوامي، قدّم الخريجون عرضًا عمّا اكتسبوه من قدرات في استخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، في استهداف ونسف المواقع الافتراضية للعدو الإسرائيلي الأمريكي.