سواليف:
2025-07-02@11:42:21 GMT

ألا يحقُ لنا أن نفرح ؟

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ألا يحقُ لنا أن نفرح ؟

ألا يحقُ لنا أن نفرح ؟

#رائد_عبدالرحمن_حجازي

للتذكير فقط وبعيداً عن كل المنغصات وأصحابها .

هلى نسيتم ذلك #الطفل الذي كان يحتمي بوالده ولكن #الرصاص مزّقَ جسده النحيل ؟ هل نسيتم ذلك الطفل الذي ماتت والدته في الشارع بالرصاص والدماء تنزف منها وهو بجانبها يحاول ايقاضها ؟ هلى نسيتم ذلك الكهل الذي ضُرب على وجهَهُ بكعبِ البندقية ؟ هل نسيتم تلك السيدة التي احتضنت ساق الزيتونة بعد أن قطّعوا لها جميع الأشجار ؟ هل نسيتم ذلك الشاب الذي أُسقطَ أرضاً وتُلَ جبينهُ ودُعِسَ على رأسه وأنفهُ ممرغاً في التراب ؟ هل نسيتم تلك الطفلة على الشاطيء وهي تبكي بين أشلاء والدها وأخوانها ؟ هل نسيتم ذلك الطفل الرضيع الذي تفحم لحمه الغض ؟ هل نسيتم تلك الشابة التي أطلق عليها الرصاص في ظهرهاً غدراً ؟ هل نسيتم تلك العائلة التي ارتقت أرواحهم للسماء في رمضان وقبل أذان المغرب بثوانٍ ؟ وهل نسيتم ؟ وهل نسيتم ؟

مقالات ذات صلة 7 أكتوبر طوفان الأقصى 2023/10/07

.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الطفل الرصاص

إقرأ أيضاً:

محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية

في مثل هذا التوقيت من كل عام، يستحضر الوسط الفني والجمهور العربي ذكرى رحيل أحد أعظم الملحنين في تاريخ الموسيقى العربية، الموسيقار محمد الموجي، الذي رحل عن عالمنا في 1 يوليو عام 1995. ورغم مرور 29 عامًا على وفاته، لا تزال ألحانه حيّة، تملأ الفضاءات بالمشاعر وتُرددها الأجيال، فقد كان بحق "مهندس الألحان" وصاحب البصمة الذهبية في مسيرة عمالقة الطرب.

 

 

 

نشأة موسيقار من طراز خاص

وُلد محمد أمين محمد الموجي في 4 مارس عام 1923 بمدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ. نشأ في أسرة متذوقة للفن، وكان والده يعزف على العود والكمان، مما جعله يكتشف شغفه بالموسيقى منذ الصغر، ليبدأ تعلم العزف على العود في سن مبكرة.

 

 

 

ورغم أنه التحق بكلية الزراعة وحصل على الدبلوم عام 1944، إلا أن شغفه بالموسيقى كان أقوى، فعمل في البداية في وظائف زراعية، قبل أن يلتحق بفرق موسيقية صغيرة ويبدأ رحلته الفنية من بوابة الغناء، التي لم تحقق له ما أراد، فتحول إلى التلحين، وهو القرار الذي غيّر مسيرة الموسيقى العربية.

 

 

 

البدايات الفنية والانطلاقة الحقيقية

في عام 1951، قُبل محمد الموجي كملحن في الإذاعة المصرية، بعد أن رُفض كمطرب، وكانت تلك نقطة تحول حقيقية، كانت انطلاقته القوية من خلال التعاون مع عبد الحليم حافظ في أولى أغنياته "صافيني مرة"، التي شكلت بداية صعود "العندليب" وصعود الموجي كأحد أبرز ملحني الجيل.

 

 

 

 

محمد الموجي وعبد الحليم حافظ.. ثنائي غيّر الطرب

شكّل محمد الموجي مع عبد الحليم حافظ ثنائيًا فنيًا استثنائيًا، حيث لحّن له ما يزيد عن 88 أغنية، أبرزها: "حُبك نار"، "قارئة الفنجان"، "أنا من تراب"، و"اسبقني يا قلبي"، وكان لحن "قارئة الفنجان" الذي غناه عبد الحليم عام 1976 آخر تعاون بينهما قبل وفاة العندليب، واعتُبر تتويجًا لمسيرة طويلة من النجاح المشترك.

 

 

 

تعاون مع الكبار من أم كلثوم لفايزة أحمد

لم يقتصر إبداع محمد الموجي على عبد الحليم، بل امتد ليشمل عمالقة الطرب، على رأسهم أم كلثوم، التي لحن لها أعمالًا خالدة مثل "للصبر حدود"، و"اسأل روحك"، و"حانة الأقدار".

كما قدّم ألحانًا خالدة للمطربة فايزة أحمد مثل "أنا قلبي إليك ميال"، و"تمر حنة"، إلى جانب ألحانه لنجوم آخرين مثل شادية، وردة الجزائرية، نجاة الصغيرة، سميرة سعيد، وغيرهم من رموز الغناء في مصر والعالم العربي.

بصمة لا تُنسى في الأغنية الوطنية

كان لمحمد الموجي دور كبير في الأغنية الوطنية، إذ لحن عددًا من الأعمال الخالدة التي عبّرت عن روح مصر وقضاياها، مثل "يا صوت بلدنا" و"أنشودة الجلاء". وكانت ألحانه الوطنية تحمل دومًا مزيجًا من الحماس والشجن، بتوقيع موسيقي خاص لا يُخطئه المستمع.

أسلوبه الفني.. هندسة اللحن وروح الشرق

تميّز أسلوب محمد الموجي بالمزج بين المقامات الشرقية الأصيلة والتقنيات الغربية الحديثة، وابتكار فواصل موسيقية غير مسبوقة، لم يكن الموجي مجرد ملحن تقليدي، بل كان يجيد التعبير عن الكلمات بألحان نابضة بالحياة، تبكي، وتفرح، وتُشعل الحنين في آنٍ واحد، مما جعله يُلقب عن جدارة بـ "مهندس الألحان".

رحيله واحتفاء لا ينتهي

في الأول من يوليو عام 1995، رحل الموسيقار محمد الموجي عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد أن قدّم للموسيقى العربية أكثر من 1800 لحن، ورغم رحيله الجسدي، لا يزال صوته حاضرًا في كل نغمة، وأثره باقيًا في ذاكرة كل من عشقوا الطرب العربي الأصيل.

وتُحيي وسائل الإعلام ووزارة الثقافة المصرية ذكراه سنويًا، من خلال التقارير والبرامج، وتُعرض أعماله في المناسبات الفنية، لتُذكر الأجيال الجديدة بإرث موسيقي لا يُقدّر بثمن.
 

مقالات مشابهة

  • هكذا يبدو منزل المغنية التركية غوكتشه كيرغيز في أوسكودار الذي تصدّر الترند! (صور)
  • ستيفن سبيلبرغ الطفل الذي رفض أن ينكسر وصنع أحلام العالم بالسينما
  • محمد الموجي.. مهندس الألحان الذي غيّر وجه الموسيقى العربية
  • تألق المونديال.. هذا المبلغ الذي حصل عليه الهلال حتى الآن
  • ما الذي يحدث في اتحاد كتاب مصر؟
  • أوقفوا صناعة الوهم: من الذي انتصر حقاً؟
  • درع مستوحى من روبيان السرعوف.. مادة خارقة تقاوم الرصاص والشظايا
  • و أمرت النيابة العامة بحبس مالك السيارة المتسببة في حادث الطريق الإقليمي بمحافظة المنوفية لتمكينه المتهم من قيادتها رغم علمه بعدم حيازته رخصة تجيز له قيادة تلك المركبة. جاء ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في الحادث المروري المروع الذي وقع
  • خالد تاجا.. الثائر الذي فاتته ساعة التحرير
  • الرصاص يتفقد سير العمل بمكتب التأمينات والمعاشات في البيضاء