يمانيون:
2025-06-08@09:18:14 GMT

طوفان الأقصى هو يوم سقوط التطبيع العربي

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

طوفان الأقصى هو يوم سقوط التطبيع العربي

 شن كاتب وباحث اردني هجوما لاذعا على الدول العربية المطبعة مع كيان العدو  الصهيوني وجيوشها وموقفهم من القضية الفلسطينية وعملية طوفان الأقصى

وقال الكاتب فواد البطانية في مقال له في صحيفة راي اليوم ..نستطيع القول أن طوفان الأقصى هو أول هجوم عربي حر على الكيان الخزري الصهيوني المحتل، تقوده المقاومة الفلسطينية.

إنه الحدث غير المسبوق. وما سبقه مجرد ردود فعل واهية واعتذارية أو خيانات. إنه هجوم يسقط صواعق على رؤوس خونة وجبناء العرب المطبعين وكل مستسلم، وعلى رؤوس كل حكومات الغرب المتآمرة، قبل أن يكون بمثابة كلمة أصحاب الأرض الفلسطينية لكل مقيم او مستوطن على ارض فلسطين مدفوعاً بوهم امكانية حمايته ه

وأضاف ..نعم هذا الكيان هش بكل تفاصيله. وهذه المعركة يجب أن تصنع فرقاً في تاريخ الصراع العربي الصهيوني. وفرقاً كبيراً في تفكير المواطن العربي والحاكم العربي والعسكري العربي، وفي تفكير الصهيونية الأمريكية والخزرية. إنها حرب تجلي الحقيقة أمام العالم أن الشعب الفلسطيني شعب حضاري ومتجذر بفلسطين ومحارب وتاريخه تاريخ انتصارات وقهر ودحر للغزاة.

وتابع ..حسرتي على جيوش دول العرب التي تقودهم الخيانات. كيف يتحمل ويصمت على رؤية الفلسطيني المحاصر يضطلع بحرب متكاملة التخطيط والأسلحة بحرا وبراً وجوا بعقلية استخبارية فذة وعسكرية لم يألفها عرب اليوم. استهدف فيها مواقع عسكرية كشفت مشاهدها عن إذلال جنود الصهاينة المختبئين في دباباتهم. ونتوقع لتاريخه من الساعات، خسائر وإصابات بشرية وغنائم عسكرية وأسرى بما يكفي لردع العدو من استخدام أسلوبه الجبان بتفريغ حمولات المتفجرات على المدنيين في غزة.

واسترسل الكاتب ..المشاهد المتلفزة الحية على مساحة ساحة المعركة في غلاف غزة وهروب المستوطنين وعسكرهم رغم أنهم جميعهم مسلحون، تنتقل كرسائل حية الى كل أنحاء فلسطين المحتلة ولكل مستوطن وتفعل فعلها. وتنتقل الى كل العالم ليرى ويقتنع أن القضية الفلسطينية ليست مزحة واحتلال الأوطان ليس مزحة ولا يمر. وأن تطبيع الحكام العرب لا يحل لهم وللصهيوني المحتل مشكلة في مسألة احتلال، ولا تشكيل سلطة عميلة لهم سيحقق لهم أو للكيان أية فائدة. وأنه لا حديث ولا تعامل لهم الا مع المقاومة الفلسطينية التي وحدها تمثل الارادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

الله أكبر في أولها وأخرها. اليوم تنهمر دموع الفرح والثقة من عيون كل مواطن عربي أو مسلم، واليوم يوم تعزيز الأمل بالنصر نصر الله جلت قدرته وكلماته، يوم خروج الشعب العربي كله الى الشوارع نصرة لأبطال فلسطين وغضبا على على حكامهم المطبعين. واليوم هو يوم سقوط التطبيع.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، صباح الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال، في إطار الاقتحامات اليومية المتكررة التي تسعى لفرض وقائع جديدة في الحرم القدسي الشريف، ضمن مساعي الاحتلال نحو التقسيم الزماني والمكاني.

وأفادت مصادر محلية في القدس بأن شرطة الاحتلال كثفت انتشارها داخل باحات الأقصى، وفرضت قيودًا مشددة على حركة المصلين المسلمين، ومنعتهم من الاقتراب من مسار اقتحام المستوطنين، ما يشكل انتهاكًا صارخًا لقدسية المكان ولحق المسلمين في ممارسة شعائرهم بحرية.

مستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/1mhKoc647k — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 5, 2025

بحراسة من قوات الاحتلال ... المستوطنون يواصلون اقتحام المسجد الأقصى المبارك pic.twitter.com/ISlmbMBYlv — القسطل الإخباري (@AlQastalps) June 5, 2025
مواصلة العدوان على الضفة لليوم الـ130
وفي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ130 على التوالي، عدوانها المتصاعد على مدينة طولكرم ومخيمها، ولليوم الـ117 على مخيم نور شمس، عبر حملات اقتحام واسعة النطاق، ومداهمات عنيفة للمنازل، واعتقالات، وتخريب ممنهج للبنية التحتية والممتلكات.

وفي طولكرم نفذت قوات الاحتلال الليلة الماضية عملية اقتحام استمرت نحو سبع ساعات، استهدفت خلالها أكثر من 40 منزلًا ومحلاً تجارياً في ضاحية اكتابا شرقي المدينة، وشهدت عمليات تدمير متعمد لمحتويات المنازل، وسرقة مبالغ مالية، واعتداءات جسدية على السكان، إلى جانب تحقيقات ميدانية.
مشاهد جديدة.. الاحتلال يواصل هدم المنازل بمخيم نور شمس في طولكرم. pic.twitter.com/nVqnIt7Hgu — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 4, 2025
وتركزت المداهمات في أحياء عدة أبرزها محيط الدوار، والمجلس، والحارة القديمة (حارة المختار)، والحارة الجنوبية، حيث أغلقت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي قرب مكتب تكسي اكتابا، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة من إحدى الصيدليات وسط الضاحية.

وخلال هذه الحملة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود نائل أبو عطية، والفتى علي محمد قزلي، فيما أفرجت لاحقًا عن الشاب أوس هادي مروح. 


كما اعتدت بالضرب المبرح على الشقيقين مصعب ومعتز محمود ملحم، ودمرت محتويات منزلهما وسرقت مبلغ 3 آلاف شيقل.

وفي صباح الخميس٬ استأنفت قوات الاحتلال عمليات الدهم في مختلف أحياء المدينة، من بينها مجمع دعباس في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت، حيث اقتحمت الشقق السكنية بعد خلع أبوابها، وأجبرت السكان على الخروج، قبل أن تعتقل الأسير المحرر صالح برقاوي.

كما داهمت منزل عائلة أبو شنب في الحي الشرقي واعتقلت شابين لم تُعرف هويتهما بعد، وخربت بشكل كامل محتويات منزل عائلة الشهيد عبد الله دعباس في ضاحية شويكة، بما في ذلك صور الشهيد.

وتشهد مدينة طولكرم وضواحيها تحركات مكثفة لوحدات الاحتلال وآلياته العسكرية التي تجوب الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية على مدار الساعة، مع إطلاق أبواق المركبات بشكل استفزازي والسير بعكس الاتجاه، بالإضافة إلى نصب حواجز طيارة، لا سيما في السوق وشارع نابلس، وتوقيف المواطنين وتفتيشهم وإخضاعهم للاستجواب.

هدم واسع في مخيم نور شمس
وتواصل قوات الاحتلال عمليات الهدم في مخيم نور شمس، حيث هدمت جرافاتها يوم أمس الأربعاء عددًا من المنازل، ليصل عدد المباني المهدمة في الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من 20. 

وتأتي هذه العمليات ضمن خطة إسرائيلية لهدم 106 مبانٍ في مخيمي طولكرم (58 مبنى) ونور شمس (48 مبنى)، بهدف فتح طرق جديدة وفرض تغييرات جغرافية على طبيعة المخيمات.

كما تفرض قوات الاحتلال حصارًا خانقًا على المخيمين، حيث تنتشر في المداخل والأزقة، وتمنع السكان من العودة إلى منازلهم أو أخذ مقتنياتهم، وتطلق النار المباشر تجاه كل من يحاول الاقتراب.


ولا تزال قوات الاحتلال تحتل عددًا من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد طرد سكانها قسريًا وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها قيد السيطرة العسكرية منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

ويشهد شارع نابلس، الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس، أضرارًا جسيمة بفعل السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال، ما أدى إلى شلل في حركة المركبات وعرقلة حياة السكان.

وأسفر هذا العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، من بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت في الشهر الثامن من الحمل، بالإضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال المنازل والبنية التحتية والمحلات التجارية والمركبات.

وتشير آخر الإحصاءات إلى تهجير أكثر من 5 آلاف عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل بشكل كلي، وتضرر 2573 منزلًا جزئيًا، في وقت لا تزال فيه مداخل المخيمين مغلقة بالسواتر، مما حولهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.

ويأتي هذا التصعيد في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع المجازر المستمرة في قطاع غزة، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي، تنفيذ حرب إبادة جماعية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد نحو 180 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ونزوح مئات الآلاف من السكان.


وفي الضفة الغربية، أدى تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية من قبل الجيش والمستوطنين إلى استشهاد ما لا يقل عن 973 مواطنًا، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألف فلسطيني، وفقًا لمعطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • كأس العرب فيفا 2025: دليلك الشامل للبطولة العربية الأضخم في قطر
  • محللون: هذه أوراق العرب لوقف حرب غزة بعضها لترامب
  • شهداء الأقصى: مستشفيات غزة تستقبل المصابين بظروف صعوبة
  • “شهداء الأقصى”: قصفنا تجمعاً لجنود العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • فلسطين تُذبَحْ ودول التطبيع العربيّة تضُخّ الأموال للكيان
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب برفع عضوية فلسطين إلى «دولة مراقب» في منظمة العمل الدولية
  • غزة والمسجد الأقصى في صدارة خطب العيد بعدة دول عربية
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاة العيد في المسجد الأقصى
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى
  • اقتحام جديد لباحات المسجد الأقصى وسط حماية مشددة من الاحتلال