الخارجية التركية: نشعر بقلق إزاء العنف في إسرائيل وفلسطين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعربت الخارجية التركية عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف والتوتر بين الإسرائيليين والفلسطيين، والتي خلفت أكثر من 500 قتيل من الجانبين.
وأطلقت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية ضد إسرائيل تحمل اسم “طوفان الأقصى”، وأعلن الجيش الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب” بعد أن تسللت مجموعة مسلحة إلى قطاع غزة المحاصر.
وفي أعقاب هذه الأحداث، دعا الرئيس رجب طيب أردوغان الأطراف المشاركة في هجوم حماس إلى ضبط النفس، وقال أردوغان في كلمته أمام المؤتمر الاستثنائي الرابع لحزبه: “في ضوء الأحداث التي وقعت في إسرائيل هذا الصباح، ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن الخطوات المتهورة التي من شأنها أن تزيد من تصعيد التوترات”.
وفي المساء، أدلت وزارة الخارجية ببيان “فيما يتعلق بآخر التطورات في السياق الإسرائيلي الفلسطيني”، وجاء في البيان الذي نشرته الوزارة: “إننا نشعر بقلق عميق إزاء أعمال العنف والتوتر في إسرائيل وفلسطين اليوم (7 تشرين الأول/أكتوبر).
وقال البيان: نعلق أهمية كبيرة على استعادة الهدوء في المنطقة في أقرب وقت ممكن، وندين بشدة الخسائر في أرواح المدنيين، ونؤكد أن أعمال العنف والتصعيد المرتبط بها لن يفيد أحدا، وندعو الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب الخطوات المتهورة.
وقال البيان: تركيا، على استعداد دائمًا للمساهمة بقدر ما نستطيع لضمان إمكانية السيطرة على هذه التطورات قبل أن تتصاعد أكثر وتنتشر إلى منطقة أوسع، وفي هذا الصدد، نواصل اتصالاتنا المكثفة مع الأطراف المعنية.
ووفق البيان “تظهر هذه التطورات المحزنة مرة أخرى أهمية رؤية حل الدولتين، ندعو الأطراف إلى التخلي عن استخدام القوة والعمل من أجل التوصل إلى حل دائم يتماشى مع هذه الرؤية، دون مزيد من التأخير”.
وأسفرت عملية حماس عن 250 قتيلا، فيما خلفت الغارات الإسرائيلية 250 قتيلا، وهناك اكثثر من 2000 مصاب في الجانبين.
Tags: تركياحركة حماسطوفان الأقصىغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا حركة حماس طوفان الأقصى غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة
أعلنت السلطات السويدية اليوم الاثنين، أن وزارة الخارجية ستستدعي السفير الإسرائيلي لدى ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة.
وقال رئيس وزراء السويد أولف كريسترشون إن "وزارة الخارجية السويدية ستستدعي السفير الإسرائيلي في ستوكهولم بسبب وضع المساعدات الإنسانية في غزة".
كما طالب وزيرا خارجية ألمانيا وإسبانيا اليوم الاثنين خلال مؤتمر صحفي عقداه في مدريد، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، وأكدا على ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة"، موضحا أن بلاده كانت من أولى الدول التي "فرضت عقوبات على المستوطنين، ونطالب بانضمام دول أخرى".
وذكّر ألباريس بأن مدريد بدأت منذ سنة فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين. وقال وزير الخارجية الإسباني إن "الوضع الإنساني في غزة لا يطاق، ونطالب بفتح المعابر لإدخال المساعدات".
من جانبه، قال وزير خارجية ألمانيا يوهان فاديفول إن "موقفنا ثابت وهو وجوب إدخال المساعدات لغزة فورا"، وأوضح أن عدة أوروبية تطالب بوقف الشراكات مع إسرائيل بسبب ما تقوم به في قطاع غزة.
وأضاف أن الفلسطينيين يواجهون أوضاعا إنسانية صعبة "تستدعي منا موقفا حاسما لإنهاء الأزمة"، مشيرا إلى أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار، و"نطالب حماس وإسرائيل بتحقيق ذلك".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين بينهم أطفال