متى تدخل المقاومة العراقية ساحة المواجهة مع تل أبيب؟.. 3 أسباب تحدد القرار
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
حدد اتحاد علماء المسلمين في ديالى، اليوم الاحد (8 تشرين الأول 2023)، ثلاثة أسباب لدخول المقاومة العراقية ساحة المواجهة مع تل ابيب، فيما أعرب عن تضامنه مع المقاومة في غزة وبقية المدن الفلسطينية.
وقال رئيس الاتحاد جبار المعموري لـ "بغداد اليوم"، إن "قوى المقاومة العراقية بكل عناوينها تراقب الاحداث الجارية في فلسطين ضمن عملية طوفان الاقصى وهي تعبر عن تضامنها ودعمها للمقاومة في غزة وبقية المدن الفلسطينية في مواجهة الغطرسة والعدوان الصهيوني".
وأضاف، أن "ثلاثة أسباب ستدفع قوى المقاومة العراقية لدخول ساحة المواجهة مع تل ابيب، والتي أبرزها اتساع المواجهة ووصولها الى حزب الله في لبنان او استهداف قوى المقاومة في سوريا او ارسال واشنطن طائرات ومقاتلين لإسناد الكيان المغتصب".
وتابع المعموري أن "جميع مقرات المقاومة العراقية سوف تستدعي الالاف من المقاتلين من اجل نصرة الاسلام في لبنان وفلسطين"، مستدركا القول: "سنكون امام حرب مفتوحة لا تحددها جغرافية".
وأوضح أن "الاهداف الامريكية ستكون في المرمى إذا انفجرت الاوضاع في لبنان وفلسطين وسوريا ".
وأمس السبت (7 تشرين الاول 2023)، أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة (حماس) وسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، أسر عدد من الجنود الإسرائيليين خلال العملية العسكرية التي انطلقت من قطاع غزة ضد إسرائيل.
فيما قالت الإذاعة الإسرائيلية إن حركة المقاومة الإسلامية أسرت 35 إسرائيليا حتى الآن.
وأظهرت صور نشرتها حسابات فلسطينية وتناقلها عدد من الناشطين ما قيل إنهم عدد من الأسرى الإسرائيليين.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن عشرات المسلحين اقتحموا موقعا للجيش الإسرائيلي في شمال غلاف غزة وأسروا جنودا كانوا فيه.
بدوره، أعلن المتحدث باسم سرايا القدس أبو حمزة في بيان "نمتلك العديد من الجنود الصهاينة الذين هم أسرى بين أيدينا".
وأضاف أن سرايا القدس مع الفصائل الفلسطينية الأخرى نفذوا سلسلة عمليات خلف الخطوط ضمن عملية طوفان الأقصى.
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان كتائب القسام بدء عملية "طوفان الأقصى" ضد إسرائيل وإطلاق آلاف الصواريخ باتجاهها.
وقد نفذت المقاومة الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987 عمليات أسر لجنود الاحتلال الإسرائيلي كان لها تأثير كبير على الرأي العام الإسرائيلي.
المصدر: بغداد اليوم + الجزيرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: إقامة 19 مستوطنة جديدة تصعيدٌ خطيرٌ في سباق إبادة الجغرافيا الفلسطينية
الثورة نت /..
اعتبر رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، مؤيد شعبان، اليوم الجمعة، مصادقة ما يسمى بـ”كابينيت” العدو الإسرائيلي على تسوية وإقامة 19 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة، خطوة أخرى في سباق إبادة الجغرافية الفلسطينية لصالح مشروع الاستيطان الاستعماري.
وأكد شعبان، في بيان صادر عن الهيئة، أن هذا القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة العدو الإسرائيلي في تكريس نظام الضمّ والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال إن “هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستوطنين بزعامة المجرمين نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستوطنات رسمية، بما يكرّس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية”.
وأضاف أن القرار يشكل تحديا صارخا للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن، وخاصة القرار 2334، ويدقّ ناقوس الخطر بشأن مستقبل الضفة الغربية التي تتعرض لعملية استيطان ممنهجة تستهدف اقتلاع الوجود الفلسطيني وتحويل المدن والقرى إلى جيوب معزولة ومحاصرة.
وبين رئيس الهيئة أن هذا القرار جاء في سياق تصاعدي واضح للمشروع الاستيطاني الاستعماري “الإسرائيلي”، الذي يسير وفق خطة متكاملة تهدف إلى موضعة أكبر قدر ممكن من المستوطنات والتكتلات الاستيطانية في الجغرافيا الفلسطينية بهدف الفصل الجغرافي وإخضاع الحياة الفلسطينية لمنطق الجنون الاستيطاني.
وأكد شعبان أن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، بالتعاون مع الجهات الرسمية والشعبية كافة، ستواصل العمل القانوني والدبلوماسي والميداني لفضح جرائم الاستيطان “الإسرائيلي” أمام المجتمع الدولي، داعيا إلى تحرك عاجل من الأمم المتحدة والدول الأطراف السامية في اتفاقيات جنيف لوقف هذا التمدد الخطير.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه التاريخي فيها، ولن تُرهبَه مشاريع الاستيطان، مهما بلغت إجراءات العدو الصهيوني من تطرف وعدوانية.