مازلت قطاع كبير من الشباب يلجأ إلى استخدام مواهبهم في إظهارها و ايضا تحويلها مشاريع خاص لهم لتكون كسب للرزق وخلال الفترة الماضية انتشر عدد كبير من الفنون و منها فن وحرفة الأميجرومى وهو فن يابانى الأصل يعتمد على الخيوط التى ينتج عنها شكل مختلف للعرائس التى يمكن تقديمها كهدايا للأطفال والكبار فى جميع المناسبات وفي محافظة الإسكندرية التي تعد مدينة الفنون ظهر شاب في الثلاثين من عمره و متعدد الفنون من استخدام تلك الفن بتحويل الخيوط الي اشكال و شخصيات تكاد في أول النظر إليها أنها حقيقية.

يقول الفنان رحماني الشيخ طالب في معهد الفنون المسرحية بالإسكندرية لموقع الاسبوع أن بداية اتجاهي الي فن الأميجورورمي هو عندما كنت مرتبط منذ 7 سنوات و قررت أن قوم بعمل شيء مختلف لها و قررت أن أبحث علي موقع يوتيوب و استوقفني فديو عن صناعة العرائس و بالاخص أن والدتي كانت علمتني كيفية عمل الغرز بالخيوط و بدأت من ذلك الوقت استخدام الخيوط التي كانت تستخدمها والدتي في صناعة العروسة بالفعل قمت بالفعل من تصنيعها التي استغرقت وقتها 7 ايام و سلمتها الي خطيتي و بدأت منها رحلة تصنيع العرائس مع البحث علي الانترنت بدأت في التطوير من الفن و شاركت في الكثير من الكورسات الخاصه بتلك الفن حتي وصلت إلي أن أقوم بأعطاء الكورسات للمصريين و الاجانب في فن الأميجورورمي وصناع العرائس و عن طريقة الصنع قال: أنه يتم استخدام أنواع من الخيوط و العرائس مكوناتها الأساسية خيوط وفايبر وسلك لكي يساعد في تكوين هيكل الشخصية أيا كان نوعها بنت أو ولد مع اختلاف الأعمار وأيضًا خيوط تطريز لكي أوضح الملامح وشعر حراري وإكسسوارات مساعده لكي تخرج العروسة في شكل لائق لافتا أنه يقوم بشراء تلك الخيوط و ام عن الاكسسوارات الأساسية باقوم بشرائها أونلاين.

واضاف «الشيخ» أنه تلقي عدد كبير من الانتقادات و التشجيع من من حولي ولكن كانت والدتي رحمها الله كانت من اولي الداعمين لي لحبي في تلك الفن و التي هي كانت من زرعت فيا تلك الفن و اسرتي كلها كانوا من الداعمين لي و المشجعين لا اطور من نفسي أما عن الانتقادات كانت من خارج أسرتي في الكومنتات علي الفيس بوك بأن هذا العمل يخص البنات أكثر من الرجال لكونه يخص الكروشيه أكثر.

عن تحويل تلك الفن الي عمل له قال «الشيخ» أنه في بداية الأمر كان الشراء مقتصر علي أفراد أسرتي ثم توسع الأمر إلي أن عدد من الأشخاص يطلبوا مني تصنيع عرائس بمواصفات خاصة و اشكال مختلفة و من هنا بدأت أن احولها الي عمل خاص بي لافتا أنه كان يعمل بتصنيع العرائس العادية ثم إن طلبت من أحدي الموديل من المغرب عمل لها عروسة تشبها و كان هذا تحدي كبير لي ولكن قررت أن أخوض التحدي و استغرقت معي وقت طويل حتي أن وصلت إلي أن اصنعها و ارسلها لها و اعجبت بها.

واضاف «الشيخ» أنه انتقل الي مرحلة أن يعطي كروسات تعليمية عندما انشئ محتوي تعليمي علي مواقع التواصل الاجتماعي ولكن لفت انتباهي أنه اغلب الفيديوهات من المدربين الآخرين بعمل نموذج من عروسة البنت وهذا ما أعطي أن أقرر أن أصنع نموذج أو عروسة من الوالد ونجحت التجربة و اعجب بها الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي مضيفا أن الكورسات الذي أقوم بعملها تكون علي حسب الخبر و المتلقي حيث تبدأ الكورسات من المبتدئين و حتي الاحتراف.

وعن حلمه في صناعة العرائس قال الشيخ أنه يحلم بأن يكون له شركة خاصة به و برند باسمه و يكون معه فريق كامل ليساعده علي عمل كميات أكبر و ايضا أن يكون له شريك راعي علي عمله و أن يكون له في كل مكان و أن يتم تطويره ليكون له اكثر من شركة تحمل البرند الخاص به.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية خيوط عرائس تلک الفن یکون له أن یکون

إقرأ أيضاً:

يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟

الرئيس في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، قال إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". اعلان

أعلنت دمشق، الخميس، عن إطلاق "هوية بصرية جديدة" تمثل وفقاً للقيادة الانتقالية في البلاد، "انطلاقة رمزية لمرحلة سياسية واجتماعية مختلفة، تؤكد وحدة الأراضي السورية وتنوّعها الثقافي، وتعبّر عن قطيعة مع عقود من الاستبداد".

وخلال احتفالية أقيمت في قصر الشعب بعاصمة البلاد، قال رئيس المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن الهوية الجديدة "تجسّد سوريا الواحدة الموحّدة، وترمز إلى التنوع الحضاري، وتعكس طموح الدولة نحو بناء إنسان حرّ ومجتمع عادل". وأضاف أن هذه الهوية تعبّر عن "بداية جديدة لدولة كريمة، لا تخضع لمنظومات القهر، وتضع المواطن في صلب عقدها السياسي والاجتماعي".

ووصف الشرع الشعار الجديد، المتمثل في طائر "العقاب الذهبي"، بأنه استلهام لقيم القوة والسرعة والدقة والابتكار، قائلاً: "هو ليس مجرد رمز، بل تمثيل بصري لمواصفات السوري في مرحلته الجديدة: الشجاع، الحاد البصيرة، الحامي لأهله، والمتجذر في أرضه كما يتجذر هذا الطائر في تاريخنا وهويتنا".

Relatedتحولات في المشهد بين سوريا وإسرائيل.. الشرع سيلتقي نتنياهو على هامش الأمم المتحدة!من العزلة إلى الإعمار... هل ستفتح واشنطن أبواب سوريا للعالم؟الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ "عملية خاصة" في سوريا: اعتقال خلية مرتبطة بإيران

ووفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، فإن "العقاب الذهبي" تم تحريره من شكله السابق، ليأخذ طابعاً عصرياً، ويُعيد وصل الماضي بالحاضر والمستقبل. وترى الوكالة أن الطائر "يعيد إحياء رمزية تعود إلى معركة "ثنية العقاب" في صدر الإسلام، وإلى تصميم الشعار الوطني الذي وضعه الفنان السوري خالد العسلي عام 1945".

وتشير سانا إلى أن "ثورة عام 2011 مثلت تحولاً جذرياً في علاقة الشعب السوري بالحياة السياسية، ما استدعى إعادة تعريف العلاقة بين الدولة والمواطن". وفي هذا السياق، اعتبر الشرع أن "الحكومة الجديدة يجب أن تكون منبثقة من إرادة الشعب وخادمة له"، مشدداً على أن "تصميم الهوية يكرّس نهاية الصهر القسري بين الدولة والشعب، ويعيد ترتيب العلاقة على أسس المساواة والمواطنة".

وبحسب التصميم، تمثل النجوم الثلاث في العلم السوري القديم "تحرر الشعب"، وقد تم رفعها فوق العقاب – الذي يرمز للدولة – في إشارة إلى سيادة الإرادة الشعبية. أما ذيل العقاب فيتكوّن من خمس ريشات، ترمز إلى المناطق الجغرافية الخمس: الشمالية، الجنوبية، الوسطى، الشرقية والغربية، فيما يتألّف كل جناح من سبع ريشات، مجموعها 14، تمثل المحافظات السورية كافة، بحالة توازن لا تميل إلى الهجوم أو الدفاع، بل إلى الاستقرار والشراكة.

وأكدت "سانا" أن هذه الرمزية الجديدة تجعل من الشعار "عقداً سياسياً بصرياً" يربط بين وحدة الأرض ووحدة القرار، ويحمل خمس رسائل رئيسية:

- الاستمرارية التاريخية: تأكيد على امتداد الهوية الوطنية منذ تأسيس الجمهورية.

- تمثيل الدولة الجديدة: سوريا الحديثة المنبثقة من إرادة الشعب.

- تحرر وتمكين الشعب: عبر الرمزية البصرية لتحرر النجوم.

- وحدة الأراضي السورية: ذيل العقاب يرمز لتكامل المناطق بلا تمييز.

- عقد وطني جديد: يحدد العلاقة بين الدولة والمجتمع على أسس المواطنة والكرامة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • متى تأكل الموز لخسارة الوزن والطاقة والهضم؟ التوقيت يصنع الفرق
  • شيكابالا.. أسطورة خالدة في عيون حلمي طولان
  • ماذا يحمل بزشكيان في جعبته إلى قمة إيكو بأذربيجان؟
  • رائحة الجبل في يده.. كاك جبار يصنع مسبحات نادرة بالسليمانية (صور)
  • يحمل "5 رسائل".. ماذا يعني شعار سوريا الجديد؟
  • من الشاشات إلى النشاطات.. هكذا يصنع الصيف فرقًا في حياة أطفالكم
  • حظك اليوم 4 يوليو 2025.. يوم يحمل مفاجآت فلكية لكل الأبراج!
  • محمد صلاح يصنع آخر أهداف «ديوجو جوتا» قبل رحيله .. فيديو
  • العلم يصنع السيادة: ثورة بيضاء في منظومة البحث العلمي في الأردن
  • أشكال الموت في غزة