طوفان الأقصى.. الصين تدعو لوقف التصعيد وبايدن يتعهد بدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعربت الصين -اليوم الأحد- عن قلقها جراء التصعيد بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، ودعت جميع الأطراف لضبط النفس، فيما أكد الرئيس الأميركي جو بايدن على دعم بلاده لتل أبيب.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن بكين "تشعر بقلق عميق إزاء تصاعد التوتر والعنف بين فلسطين وإسرائيل، وتدعو جميع الأطراف المعنية لالتزام الهدوء ضبط النفس ووقف إطلاق النار فورا وحماية المدنيين ومنع تدهور الوضع أكثر".
ورأت بكين في بيانها أن "الاشتباكات المتكررة بين الفلسطينيين والإسرائيليين مؤشر على أن الركود الطويل الذي تشهده عملية السلام لم يعد قابلا للاستمرار.
وقالت إن السبيل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ودعت الصين المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لحل الصراع واستئناف محادثات السلام بين الطرفين، والسعي إلى التوصل إلى سلام دائم، مؤكدة عزمها على بذل جهود حثيثة مع المجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية.
من جانبه وعد الرئيس الأميركي جو بايدن أمس السبت إسرائيل بدعم بلاده، وذلك في تعليقه على العملية العسكرية التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ضد الاحتلال الإسرائيلي وأطلقت عليها اسم "طوفان الأقصى".
وقال بايدن إن دعم إدارته لأمن إسرائيل صلب وثابت، وأكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها، كما حذّر من وصفها بـ"الأطراف الأخرى المعادية التي قد تسعى لتحقيق مكاسب في هذا الوضع" من المساس بأمن إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 معتقلين من قطاع غزة
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن 10 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة.
وبينت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن طواقمها قامت بتسهيل إطلاق سراح المعتقلين الـ 10، ونقلهم من معبر كرم أبو سالم إلى مستشفى شهداء الأقصى، والتواصل مع عائلاتهم للقاء بهم ولمّ شملهم، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت أنها تدعم بانتظام نقل المعتقلين الذين يُطلق سراحهم إلى غزة، ومتابعة إيصالهم إلى المستشفيات، بالتنسيق مع وزارة الصحة، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وتزويدهم ببعض الملابس، ومستلزمات النظافة الشخصية.
يذكر أنّ عدد الأسرى في سجون الاحتلال بلغ حتى بداية مايو الجاري أكثر من عشرة آلاف و100، من بينهم 37 أسيرة، وأكثر من 400 طفل، و3577 معتقلا إداريا، و1846 من معتقلي غزة ممن صنفتهم "مقاتلين غير شرعيين"، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدا من هم رهن الاحتجاز في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.