برنامج تحول القطاع الصحي: 219 منشأة تحصل على شهادة «حلال»
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج رؤية المملكة 2030- أرقام أحد مبادرات التحول الصحي مركز "حلال" التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، إذ حصلت 219 منشأة على شهادة "حلال"، و62 جهة مانحة للشهادة، و 13 مبادرة لترسيخ مكانة المملكة في اقتصاديات الحلال.
ويعمل مركز "حلال" على التأكد من خلو المنتجات غذائية كانت أم دوائية أم مستحضرات تجميلية من أي مكون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ويتمحور دوره بشأن منح وإصدار شهادات "حلال" في جميع المنتجات المذكورة للمنشآت والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التعاون في إجراء الأبحاث المختصة لتطوير الرقابة على المنتجات، وتفعيل مختلف البرامج التدريبية المختصة بهذا المجال.
ويأتي في سبيل ضمان سلامة ومشروعية مختلف المنتجات التي تقع في متناول الأفراد داخل المملكة، ويحمل المركز تطلعات طموحة تحقق رؤية سعودية ملهمة في تحقيق الريادة العالمية عبر مرجعيته الموثوقة والمعتمدة في عالم الأغذية والمنتجات الحلال على مستوى العالم بالمستقبل القادم، وتحقيقاً لهدف تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية أحد أهداف برنامج تحول القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء برنامج تحول القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تيك توك في أصله جائز شرعًا، بشرط أن يكون المحتوى المقدم مباحًا ومراعيًا لقيم الإسلام وأخلاقياته، محذرًا من عدة ممارسات وسلبيات قد تُحوّل هذا الكسب إلى مال محرم.
وقال الشيخ خليل، في تصريحات له، إن الحكم لا يتوقف على الوسيلة نفسها، بل على الغاية والمضمون، مشددًا على ضرورة أن يتحرى صانع المحتوى النية الصالحة، والمعلومة الصحيحة، والوسيلة المشروعة في تقديم ما ينفع الناس ولا يضرهم.
وأشار إلى أن هناك سلبيات واضحة يقع فيها البعض على منصات التواصل تجعل الكسب غير مشروع شرعًا، ومنها نشر محتوى مخالف للدين والأخلاق، سواء بالترويج للعلاقات المحرمة، أو السخرية من الثوابت الدينية، أو الإخلال بالحياء العام، وأيضا التمثيل على الناس والكذب لتحقيق الربح، من خلال اصطناع مواقف وهمية أو التلاعب بمشاعر الجمهور، وكذلك إثارة الفتنة بين الناس، عبر نشر الشائعات أو تأجيج الخلافات المجتمعية والدينية، والاعتداء على خصوصية الآخرين أو التشهير بهم، وهو سلوك محرم يُعد من كبائر الذنوب، حتى لو جذب ملايين المشاهدات، والاستهانة بالدين وجعله وسيلة للتربح فقط، من خلال تقديم الدين بأسلوب تجاري سطحي لا يليق بجلاله، دون علم أو أدب، والترويج لسلع أو خدمات مضللة، باستخدام الغش أو المبالغة الكاذبة، وهو مما نهى عنه الإسلام صراحة.
وأوضح الشيخ خليل أن هذه المخالفات تفسد النية وتدخل الكسب في دائرة المال الحرام، حتى وإن جاء من منصة مشروعة أو وسيلة تكنولوجية متاحة، مؤكدًا أن البركة لا تكون إلا في المال الطيب.
ودعا الشباب إلى الصدق في النية، والالتزام بالحق، والتعامل مع السوشيال ميديا كأمانة ومسؤولية، وأن يجعلوا من أعمالهم طريقًا للخير والمعرفة والرحمة، لا وسيلة للإضرار أو الانحراف.