أعلن برنامج تحول القطاع الصحي -أحد برامج رؤية المملكة 2030- أرقام أحد مبادرات التحول الصحي مركز "حلال" التابع للهيئة العامة للغذاء والدواء، إذ حصلت 219 منشأة على شهادة "حلال"، و62 جهة مانحة للشهادة، و 13 مبادرة لترسيخ مكانة المملكة في اقتصاديات الحلال.

ويعمل مركز "حلال" على التأكد من خلو المنتجات غذائية كانت أم دوائية أم مستحضرات تجميلية من أي مكون يتعارض مع الشريعة الإسلامية، ويتمحور دوره بشأن منح وإصدار شهادات "حلال" في جميع المنتجات المذكورة للمنشآت والجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التعاون في إجراء الأبحاث المختصة لتطوير الرقابة على المنتجات، وتفعيل مختلف البرامج التدريبية المختصة بهذا المجال.

ويأتي في سبيل ضمان سلامة ومشروعية مختلف المنتجات التي تقع في متناول الأفراد داخل المملكة، ويحمل المركز تطلعات طموحة تحقق رؤية سعودية ملهمة في تحقيق الريادة العالمية عبر مرجعيته الموثوقة والمعتمدة في عالم الأغذية والمنتجات الحلال على مستوى العالم بالمستقبل القادم، وتحقيقاً لهدف تعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية أحد أهداف برنامج تحول القطاع الصحي.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء برنامج تحول القطاع الصحي

إقرأ أيضاً:

هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب

أكد الشيخ أحمد خليل، من علماء الأزهر الشريف، أن الكسب من مواقع التواصل الاجتماعي ومنها تيك توك في أصله جائز شرعًا، بشرط أن يكون المحتوى المقدم مباحًا ومراعيًا لقيم الإسلام وأخلاقياته، محذرًا من عدة ممارسات وسلبيات قد تُحوّل هذا الكسب إلى مال محرم.

34 مليون مستخدم بمصر| خبير تكنولوجي: إغلاق "تيك توك" يهدد حرية الاستخدام الرقمي ويضر بالاقتصاد.. وهذا هو الحلبعد سلسلة الفيديوهات الخادشة .. هل يواجه تيك توك الحظر في مصر

وقال الشيخ خليل، في تصريحات له، إن الحكم لا يتوقف على الوسيلة نفسها، بل على الغاية والمضمون، مشددًا على ضرورة أن يتحرى صانع المحتوى النية الصالحة، والمعلومة الصحيحة، والوسيلة المشروعة في تقديم ما ينفع الناس ولا يضرهم.

وأشار إلى أن هناك سلبيات واضحة يقع فيها البعض على منصات التواصل تجعل الكسب غير مشروع شرعًا، ومنها نشر محتوى مخالف للدين والأخلاق، سواء بالترويج للعلاقات المحرمة، أو السخرية من الثوابت الدينية، أو الإخلال بالحياء العام، وأيضا التمثيل على الناس والكذب لتحقيق الربح، من خلال اصطناع مواقف وهمية أو التلاعب بمشاعر الجمهور، وكذلك إثارة الفتنة بين الناس، عبر نشر الشائعات أو تأجيج الخلافات المجتمعية والدينية، والاعتداء على خصوصية الآخرين أو التشهير بهم، وهو سلوك محرم يُعد من كبائر الذنوب، حتى لو جذب ملايين المشاهدات، والاستهانة بالدين وجعله وسيلة للتربح فقط، من خلال تقديم الدين بأسلوب تجاري سطحي لا يليق بجلاله، دون علم أو أدب، والترويج لسلع أو خدمات مضللة، باستخدام الغش أو المبالغة الكاذبة، وهو مما نهى عنه الإسلام صراحة.

وأوضح الشيخ خليل أن هذه المخالفات تفسد النية وتدخل الكسب في دائرة المال الحرام، حتى وإن جاء من منصة مشروعة أو وسيلة تكنولوجية متاحة، مؤكدًا أن البركة لا تكون إلا في المال الطيب.

ودعا الشباب إلى الصدق في النية، والالتزام بالحق، والتعامل مع السوشيال ميديا كأمانة ومسؤولية، وأن يجعلوا من أعمالهم طريقًا للخير والمعرفة والرحمة، لا وسيلة للإضرار أو الانحراف.

طباعة شارك مواقع التواصل الاجتماعي الأزهر الشريف منصات التواصل الذنوب المخالفات

مقالات مشابهة

  • هل التربح من التيك توك والسوشيال ميديا حلال؟.. أحد علماء الأزهر يجيب
  • إيطاليا تقدم 3 ملايين يورو لتعزيز القطاع الصحي في سوريا
  • كامل إدريس وهيثم: تحديات القطاع الصحي
  • بالنصف الأول من 2025.. ارتفاع عدد المسافرين جوًا في المملكة لأكثر من 66 مليون مسافر
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في قطاع غزة
  • في 6 أشهر.. ارتفاع المسافرين جوًا في المملكة إلى أكثر من 66 مليونا
  • خبير عسكري: سحب الفرقة 98 من غزة يؤكد تحول إسرائيل من الهجوم إلى الدفاع
  • قطر الخيرية تحصل على الأيزو في الحوكمة
  • الإمارات تمد شريان الحياة إلى القطاع الصحي في غزة
  • “دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب