وزير الصحة يوجه بمراعاة نسب الإشغال بمستشفيات محافظة الغربية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، يرافقه الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الأحد، مستشفيات رمد المحلة، وحميات المحلة، وكبد المحلة، وطنطا العام، وأورام طنطا الجديد، لمتابعة سير العمل بعد أعمال التطوير.
يأتي ذلك ضمن برنامج جولة وزير الصحة والسكان، في محافظة الغربية، لمتابعة منظومة العمل على أرض الواقع، وتذليل أي عقبات تواجه المنظومة، فضلاً عن متابعة تقديم الخدمات الطبية للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير تفقد قسم العيادات الخارجية، في رمد المحلة، وأشاد بالتجهيزات الطبية للمستشفى الذي تم إنشاءه حديثا.
وقال «عبدالغفار» إن مستشفى رمد المحلة مقام على مساحة 1965 متر مربع، ويتكون من 5 طوابق ويضم غرف عمليات على أحدث النظم الطبية، وغرف إقامة وتجهيزات طبية على أعلى مستوى، لعلاج مرضى الرمد وإجراء العمليات الجراحية في العيون، كما يضم المستشفى 33 سرير إقامة، و2 سرير عناية مركزة، و2 سرير إفاقة، و5 غرف عمليات، و9 عيادات خارجية، إلى جانب قسما متخصصا في تقديم خدمات علاج الأسنان، مشيرا إلى أن التكلفة الإجمالية بلغت 126 مليون جنيه.
وتابع «عبدالغفار» أن الوزير استكمل جولته بزيارة مستشفى حميات المحلة، بعد انتهاء أعمال التطوير الشامل بها، حيث تفقد الوزير وحدة السونار، والأشعة المقطعية، ووحدة الغسيل الكلوي، وقاعة الأطباء ووحدة التشخيص «عن بعد»، ثم توجه إلى مستشفى كبد المحلة التابع لهيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، ووجه بمراعاة نسب الإشغال بمستشفيات المحافظة، بحيث يتم إعادة توزيع المرضى من المستشفيات ذات التردد الكثيف إلى مستشفيات حميات المحلة وكبد المحلة، كما وجه بعقد اجتماع تنسيقي بين القيادات لتنظيم عملية إحالة المرضى وإعادة توزيعهم لتلقي الخدمة بالمستشفيات، وإفادته بما تم إنجازه في تقارير رسمية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير تابع جولته بتفقد أعمال إنشاء مستشفى طنطا العام، واستمع إلى المعوقات التي تحول دون استكمال التشغيل بعد انتهاء أعمال التطوير، والتي كان أبرزها عدم دخول التيار الكهربائي إلى البنية التحتية للمستشفى.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مستشفى طنطا العام مقام على مساحة 13 ألف متر مربع، ويضم 11 غرفة عمليات، و31 ماكينة غسيل كلوي، و21 عيادة خارجية، و4 غرف رعاية مركزة.
وأضاف أن الوزير توجه بعد ذلك لتفقد موقع إنشاء مستشفى أورام طنطا الجديد، حيث استمع إلى عرض توضيحي عن تجهيزات المستشفى، مشيدا بمعدلات الإنجاز، الذي من المفترض أن يضم 350 سريرا، تخدم سكان 5 محافظات مجاورة، وأن يكون مركزا لإجراء عمليات زرع النخاع .
جدير بالذكر أن مستشفى حميات المحلة مقام على مساحة 8 أفدنة، عبارة عن مباني أفقية تضم عيادات خارجية للأسنان وتنظيم الأسرة والأطفال والباطنة والحميات، وقسم الاستقبال، وقسم الداخلي بواقع 106 أسرة ومقسمة إلى أجنحة، ووحدة غسيل كلوي تضم 18 ماكينة غسيل، ووحدة رعاية مركزة بها 16 سريرا، و10 أجهزة تنفس صناعي، ومبنى إداري، وسكن أطباء، ومعمل التحاليل، وقسم الأشعة، وتم تطوير المستشفى كليا في عام 2023.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أنور اسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة سعاد عبدالمجيد رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض، والدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد مصطفى رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور أحمد مصطفى المدير التنفيذي لمشروع إنهاء قوائم الانتظار، والدكتور أسامة بلبل، وكيل الوزارة بمحافظة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أن الوزیر
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.