استقبال حافل لمنتخب الإمارات للجوجيتسو بعد الإنجاز التاريخي في "الآسياد"

عادت بعثة منتخب الإمارات للجوجيتسو إلى أرض الوطن، بعد المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، التي أقيمت في مدينة هانغتشو الصينية، وحصولها على 10 ميداليات ملونة، بواقع 4 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات.

كان في مقدمة مستقبلي البعثة لدى عودتها إلى الدولة عبر مطار دبي الدولي، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للجوجيتسو، يوسف عبدالله البطران، والأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، فارس المطوع، والأمين العام لاتحاد الجودو، ناصر التميمي، ونائب مدير إدارة اتحاد الشرطة الرياضي في وزارة الداخلية، العقيد الدكتور سعود الجنيبي، وعدد من أعضاء اللجنة الأولمبية الوطنية، وممثلي الرعاة وشركاء الاتحاد الإستراتيجيين.

 

وضمت بعثة منتخب الإمارات للجوجيتسو إلى دورة الألعاب الآسيوية، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو، رئيس البعثة، محمد سالم الظاهري، وأمين عام الاتحادين الإماراتي والآسيوي، فهد علي الشامسي، ومدير عام رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، طارق البحري، ومديرة إدارة التسويق والاتصال المؤسسي باتحاد الإمارات للجوجيتسو، محمد حسين المرزوقي،  ومدير الإدارة الفنية بالاتحاد، مبارك المنهالي، ومدرب المنتخب رامون ليموس، وأعضاء الجهاز الفني، إضافة إلى 16 لاعباً ولاعبة من أعضاء المنتخب.

ونجح المنتخب مع ختام مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية في تحقيق حصيلة تاريخية  بلغت 10 ميداليات ملونة، بواقع 4 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية و3 ميداليات برونزية، وبذلك يصبح هذا العدد من الميداليات الأكبر في تاريخ أي رياضة قتالية أو غير قتالية، وتصدرت الامارات بذلك الترتيب العام لمنافسات الجوجيتسو في دورة الألعاب الآسيوية، وسيطرت على نصف ميداليات الجوجيتسو في دورة الألعاب الآسيوية.

وحقّق كل من لاعبي ولاعبات المنتخب، خالد الشحي، فيصل الكتبي، شما الكلباني، وأسماء الحوسني، الميدالية الذهبية، فيما تمكّن محمد السويدي، خالد البلوشي، وبلقيس الهاشمي من تحقيق الميدالية الفضية، بينما نجح مهدي العولقي، سعيد الكبيسي، وشمسة العامري في تحقيق الميدالية البرونزية.

وأكد محمد سالم الظاهري أن هذا الإنجاز التاريخي لصقور الجوجيتسو هو بمثابة هدية قيّمة للوطن وقيادته وشعبه، وأن السر وراء نجاح جوجيتسو الإمارات في تحقيق الألقاب والأمجاد العالمية يكمن في الدعم اللامحدود من القيادة الحكيمة للرياضة عموماً وللجوجيتسو خصوصاً، منوهاً بدور الاتحاد وفريق عمله برئاسة عبد المنعم الهاشمي، في تحقيق رؤية القيادة بترسيخ الريادة العالمية لرياضة الجوجيتسو الإماراتية، وتسيدها لمنصات تتويج أكبر البطولات والمحافل القارية والدولية. 

وأضاف: "مشهد استقبال أبطال المنتخب العائد إلى الدولة يعكس قيمة  الإنجاز الذي سطّره أبناء وبنات الوطن الذي اعتادوا على تشريفه وتمثيله خير تمثيل في جميع المحافل والبطولات العالمية".

وتابع: "إنجاز تاريخي جديد يضاف إلى مسيرة الإنجازات الرياضية المتميزة التي تواكب طموحات وأحلام قيادة وشعب دولة الإمارات في تبوء الريادة وتحقيق المركز الأول".


وأضاف الظاهري:" تحدثت طويلا مع الأبطال بعد تحقيقهم لهذا الإنجاز التاريخي، وأوضحت لهم أن الوصول إلى القمة صعب ولكن الحفاظ عليها أصعب. ومنذ هذه اللحظة سنبدأ التجهيز والتحضير لدورة الألعاب الأسيوية القادمة في اليابان 2023، وهدفنا كما كان على الدوام، مواصلة الحفاظ على القمة، وتسجيل رقم قياسي جديد على صعيد الرياضة".

من جانبه قال مبارك المنهالي أن التحضير لهذه البطولة بدأ فعلياً في 2019، وأهدافنا كانت واضحة منذ البداية بأهمية تحقيق إنجاز أكبر من ذلك الذي تحقق في جاكرتا 2018، ونجحنا بذلك بفضل الله وبفضل عزيمة أولئك الأبطال الذين يمثلون نموذجاً يحتذى به في البذل والعطاء والإصرار على قهر المستحيل.


وأضاف: "لا أخفي أننا كنا نتطلع لعدد أكبر من الميداليات، نظراً لكوننا نملك كل المقومات المطلوبة، ولكن هذه المنافسات الكبرى تحسم عن طريق بعض الجزئيات الصغيرة، والأهم من ذلك أن أبطالنا الشباب خرجوا بالكثير من المكاسب، ولا تزال الفرصة سانحة أمامهم للنمو والتطور في الرياضة وصعود منصات التتويج في الاستحقاقات القادمة."


وأكّد محمد حسين المرزوقي أن استقبال أبطال الإمارات اليوم هو جزء يسير وبسيط لقاء ما قدموه من بذل وتضحيات خلال الموسم، بدءاً ببطولة آسيا وبطولتي الجائزة الكبرى في تايلاند وباريس، مروراً ببطولتي العالم في منغوليا وكازاخستان، والآن في دورة الألعاب الآسيوية، وفي كل تلك البطولات نجح أبطال وبطلات المنتخب في إهداء قيادة وشعب الإمارات إنجازات استثنائية تعكس نجاح مشروع الجوجيتسو الإماراتي ومكانته العالمية."


وأضاف: "ما قدمّه هؤلاء الأبطال خلال الفترة الماضية، جدير بالتقدير والاحترام والثقة التي يوليها لهم قادتهم وشعبهم، ففي الوقت الذي كان الجميع بقرب عائلاتهم وأحبائهم يجتمعون في المناسبات المختلفة، قضى لاعبوا ولاعبات المنتخب جلّ أوقاتهم في التدريب والعمل والمشاركة في المعسكرات الخارجية، لأنهم يعلمون أن تمثيل الدولة وتشريفها مسؤولية كبرى وواجب مقدّس، وقد ضربوا أروع الأمثال في التضحية والعطاء ليقدموا بعد ذلك أجمل عيدية للوطن من خلال ما سطروه من إنجازات."

المصدر: موقع 24