العلماء يكشفون مقدار النوم الكافي للإنسان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وجد باحثون من الولايات المتحدة أن الإنسان يحتاج إلى سبع ساعات وست دقائق من النوم، وهذا هو بالضبط الوقت الذي يستغرقه الجسم للراحة الكاملة.
في الوقت نفسه، أظهرت الدراسات أنه لا يهم على الإطلاق، في أي وقت يذهب الشخص إلى السرير وفي أي وقت يستيقظ، والشيء الرئيسي هو أن مدة النوم هي هذا القدر من الوقت - سبع ساعات وست دقائق.
في السابق، كان يُعتقد أنك تحتاج إلى ثماني أو تسع ساعات من النوم، ولكن في الواقع، اتضح أنك لا تحتاج إلى النوم لفترة طويلة لتشعر بالراحة، ما يزيد قليلاً عن سبع ساعات يكفي لذلك، صحيح أن النوم الأقصر قد لا يكون كافياً للجسم؛ يجب على أولئك الذين ينامون من خمس إلى ست ساعات أن يفكروا في جدولهم الزمني ويغيروا روتينهم ليناموا وقتًا أطول.
يمكن أن يساعدك الحفاظ على جدول نوم كهذا على الشعور بالرضا والسعادة، وهو مفيد بشكل خاص لعمل جسمك.
أثبتت التجارب أيضًا أن الأشخاص غير المتزوجين الذين ليس لديهم عائلات ينامون كثيرًا وفي الوقت نفسه، فإن النوم لا يجعلهم سعداء، لأنهم ببساطة يحاولون ملء وقت فراغهم به، ويقول علماء النفس أنه لا ينبغي عليك القيام بذلك، وما عليك سوى الراحة لعدد الساعات التي تفيد الجسم.
تم إجراء تجربة شاركت فيها مجموعتان، إحداهما نامت للوقت المذكور أعلاه، والأخرى نامت ساعة إضافية، وأولئك الذين كانوا في المجموعة الأولى شعروا بالسعادة والبهجة أكثر من أولئك الذين كانوا في المجموعة الثانية ولاحظ العلماء أهمية النوم المناسب للصحة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم السرير مدة النوم ساعات النوم أهمية النوم السعادة
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر الشوكولاتة الداكنة على العمر البيولوجي للإنسان
إنجلترا – كشفت أبحاث جديدة من كلية كينجز لندن أن مركب الثيوبرومين الكيميائي، وهو مركب نباتي شائع يأتي من الكاكاو، قد يمتلك خصائص مضادة للشيخوخة يمكنها إبطاء معدل التقدم في العمر البيولوجي.
ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أصغر من أعمارهم الفعلية. قام الفريق البحثي بمقارنة مستويات هذا المركب في الدم مع مؤشرات الشيخوخة البيولوجية القائمة على تحليل الدم.
ويشير العمر البيولوجي إلى عمر الجسم الظاهري بناء على صحته ووظائفه، مقابل عدد السنوات التي عاشها الشخص. وتقاس هذه المؤشرات بناء على أنماط “إشارات” صغيرة على حمضنا النووي تسمى “المثيلة”، والتي تتغير خلال مسار حياتنا.
وشملت الدراسة مجموعتين أوروبيتين تضمنتا 509 أفراد من TwinsUK (دراسة للتحقيق في العوامل الوراثية والبيئية التي تساهم في هشاشة العظام وأمراض الروماتيزم الأخرى باستخدام مجموعة فريدة من التوائم المتطابقة) و1160 فردا من KORA (دراسة مستقبلية قائمة على السكان للبالغين في منطقة أوغسبورغ، ألمانيا. يركز بحثها على مرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والصحة في الشيخوخة، والحساسية، والبيئة). ووجدت أن أولئك الذين لديهم مستويات أعلى من الثيوبرومين في دمائهم تمتعوا بعمر بيولوجي أقل من أعمارهم الفعلية.
وصرحت البروفيسورة جوردانا بيل، المؤلفة الرئيسية للدراسة وأستاذة علم التخلق في كلية كينغز لندن: “دراستنا تكتشف روابط بين مكون رئيسي في الشوكولاتة الداكنة والبقاء أصغر سنا لفترة أطول. وبينما لا نقول إن على الناس تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة، إلا أن هذا البحث يمكن أن يساعدنا في فهم كيف قد تحمل الأطعمة اليومية أدلة لحياة أكثر صحة وأطول عمرا”.
واختبر الفريق أيضا ما إذا كانت المستقلبات الأخرى في الكاكاو والقهوة أظهرت رابطا مماثلا. ومع ذلك، وجدوا أن التأثير يبدو خاصا بالثيوبرومين فقط.
واستخدم الباحثون اختبارين لتقييم العمر البيولوجي للأشخاص في الدراسة. ونظر أحدهما في التغيرات الكيميائية في الحمض النووي لتقدير مدى سرعة تقدم شخص ما في العمر. وقدر الآخر طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية في نهايات الكروموسومات، حيث ترتبط التيلوميرات الأقصر بالشيخوخة والأمراض المرتبطة بالعمر.
وقد تؤثر المركبات النباتية في نظامنا الغذائي على كيفية تقدم أجسامنا في العمر من خلال تغيير الطريقة التي يتم بها تشغيل جيناتنا أو إيقافها.
وبعض هذه المركبات، التي تسمى القلويدات، يمكنها التفاعل مع الآلية الخلوية التي تتحكم في نشاط الجينات وتساعد على تشكيل الصحة وطول العمر.
وقال الدكتور رامي سعد، الباحث الرئيسي في كلية كينغز لندن، وهو أيضا باحث في كلية لندن الجامعية وطبيب في الوراثة السريرية: “هذا اكتشاف مثير للغاية، ويطرح أسئلة مهمة: ما الذي يكمن وراء هذه العلاقة؟ وكيف يمكننا استكشاف التفاعلات بين مستقلبات النظام الغذائي وجينومنا التخلقي بشكل أكبر؟ يمكن أن يقودنا هذا النهج إلى اكتشافات مهمة تجاه الشيخوخة وما بعدها، في الأمراض الشائعة والنادرة”.
ويؤكد الباحثون، رغم هذه النتائج الواعدة، أن تناول المزيد من الشوكولاتة الداكنة ليس مفيدا تلقائيا لأنها تحتوي أيضا على السكر والدهون ومركبات أخرى، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم هذه العلاقة بمزيد من التفصيل.
المصدر: ميديكال إكسبريس