اكتمال تغطية الهاتف النقال وخدمات الإنترنت بالمزارع بقريات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الشبكة تسهم فـي تعزيز المشاركة المجتمعية وتسهل الاستفادة من الخدمات
قريات ـ من عبدالله بن سالم البطاشي:
أعرب أهالي مناطق (منسفت والظاهر والقرية والحصن) التابعة لقرية المزارع بولاية قريات عن سعادتهم في الحصول على تغطية للهاتف النقال وخدمات الإنترنت بعد انتهاء الشركة العُمانية القطرية للاتصالات (أوريدو) من تركيب محطَّة الاتصال من فئة (4G) بموقع جبل الطائرة ببلدة (منسفت)، حيث إنَّها تتوسط المناطق الثلاث لتتمكَّن من تغطيتها.
(الوطن) التقت بعدد من الأهالي ليحدثونا عن أهميتها ودَوْرها في المشاركة المجتمعية..
في البداية قال راشد بن عبدالله المشرفي من بلدة (منسفت): بعد المعاناة التي طال انتظارها ونحن بحاجة إليها، حيث يبرز دَوْر الاتصالات في توفير التكنولوجيا اللازمة وخصوصًا في مجال التواصل الاجتماعي، إذ تقوم بِدَوْر أساسيّ في مُختلف الجوانب الأساسية على كافَّة المستويات ومن بينها العمليّات الحكومية والشخصيّة والعائليّة، والتي تخصّ قطاعات الأعمال، بالإضافة إلى دَوْرها في تعزيز المُشاركة المجتمعية والتنمية بأنواعها، إذ كان وضع شبكة الاتصال في السابق يكاد يكون معدومًا، حيث يضطر كلُّ شخص يريد الاتصال بأن يخرج من المنزل للبحث عن مكان يتوافر فيه اتصال لإجراء المكالمات، أو الدخول إلى أحد التطبيقات، أما الآن فأصبحت الشبكة تُغطي الاتصال بمختلف أنواعه، وتستخدم شبكة الإنترنت بكلِّ أريحية بِدُونِ انقطاع، ونتقدم بالشكر إلى كل الجهود التي بذلت لكي ترى هذه المحطَّة النور، ونطالب بتوفير خدمة الإنترنت المنزلي (الفايبر).
مزايا ومطالب
وذكر يحيى بن علي السليماني من بلدة (القرية)، وضع التغطية قبل الشبكة مزرٍ، ومأساوي، ومعاناة، أفقدنا الكثير من مزايا الاتصالات، وخدمات الإنترنت التعليمية، والثقافية، والاجتماعية، والفنية.. وغيرها، وصار الوضع بعد وجود الشبكة من السهل الاستفادة من خدمات الاتصالات المتعددة؛ لا سيما خدمات الشبكة العنكبوتية، كلًّا حسب حاجته، ووضعه، واستخدامه، فأصبح الحال بمثابة الإنارة التي دخلت على بلدات مظلمة، ونشكر كلَّ مَن أسهم في إنشاء الشبكة، وسعى للمطالبة بها، والمتابعة المستمرة خلال الفترات الماضية، حتى أبصرت البلدات النور بتشغيلها، كما نشكر الشركة المشغلة للمحطَّة على التجاوب مع هذا المطلب، ونأمل ترقيه شبكة الاتصال بالمحطَّة من الفئة (4G) إلى فئة (G5)، وخفض باقات الاتصالات، وبيانات الإنترنت.
خدمات مختلفة
من جهته قال عبدالله بن خلفان الرواحي من بلدة (الظاهر): لشبكات الاتصالات دَوْر كبير في الحصول على الكثير من الخدمات المختلفة التي تخدم المواطن، والمقيم، والزائر في مختلف المجالات، ووجود هذه المحطة أسهم في تسهيل هذه الخدمات لدى سكان البلدات التي تُغطيها الشبكة، ولو تذكرنا الوضع قبل تركيب المحطَّة، كُنا نُعاني كثيرًا في التواصل عن طريق الاتصال، والحصول على خدمات الإنترنت، التي تكاد تكون معدومة، والوضع تغير كليًّا حاليًّا من ناحية الاتصال والإنترنت.
أهمية المحطة
وقال إبراهيم بن سيف الرواحي من بلدة (منسفت): كان يعاني الأهالي والمُقيمون في السنوات الماضية من ضعف التغطية، وتزداد المعاناة أثناء الظروف الاستثنائية كالأمطار الغزيرة، والأنواء المناخية، حيث يُصعب التواصل بين أبناء البلدة الواحدة، للانقطاعات المتكررة، والحمد لله الوضع الآن بعد تركيب المحطَّة وتشغيلها يسير بشكلٍ جيدٍ، إذ أصبحت التغطية قوية جدًّا، وتغطي جميع بلدات القرية، والمزارع والوديان، ورؤوس الجبال ويأتي توفير هذه الخدمات من أجل للمستفيدين وتسهيل كلِّ الصعاب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: خدمات الإنترنت ة الاتصال من بلدة
إقرأ أيضاً:
3 مستشفيات و33 مركزاً طبياً جديداً في دبي
دبي - «الخليج»
اعتمد المجلس التنفيذي لإمارة دبي برئاسة سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، خطة لتعزيز المنظومة الصحية بدبي تهدف للتوسع في نطاق تقديم خدمات الرعاية الصحية لتغطية كافة المناطق الجغرافية للإمارة بمختلف التخصصات، وبما يلبي الاحتياجات الحالية والمستقبلية. وتسهم الخطة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 بتوفير المنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية.
وتهدف الخطة، التي تتولى تنفيذها هيئة الصحة بدبي، إلى ضمان توفر خدمات الرعاية الصحية وفق احتياجات السكان المستقبلية، وضمان التوزيع الجغرافي المناسب والتوازن بين العرض والطلب على الخدمات الصحية، فضلاً عن جذب مزيد من الاستثمارات المحلية والعالمية إلى القطاع الصحي لتلبية احتياجات السكان من الخدمات الصحية.
وتشمل الخطة رفد القطاع الصحي بثلاث مستشفيات و33 مركز رعاية صحية أولية ومراكز تميز متخصصة في المجالات الطبية الدقيقة في الإمارة بحلول عام 2033، وستكون الأولوية للمناطق السكنية الجديدة مثل: اليلايس، والعوير، ومدينة هند، وند الشبا، والليسيلي، ولهباب، وذلك من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطوير حزم حوافز تشجيع الاستثمار الصحي في الإمارة التي تُغني في الكثير من الحالات عن الحاجة للابتعاث للعلاج خارج الدولة.
كما تضم مبادرات خطة تعزيز المنظومة الصحية توسيع برنامج المنح الدراسية للأطباء الإماراتيين، وتطوير وتنفيذ حزم حوافز تشجع الاستثمار في المناطق الجديدة والتخصصات ذات الأولوية، وجذب المواهب في تلك التخصصات، إلى جانب التوسع في التغطية التأمينية في الصحة النفسية، خدمات الطوارئ، وخدمات إعادة التأهيل والرعاية طويلة الأمد.