بالفيديو.. هجمات إسرائيلية على 120 هدفا بمحيط بيت حانون
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، في بيان له أن عشرات الطائرات المقاتلة هاجمت نحو 120 هدفا في محيط بلدة بيت حانون خلال 3 جولات في الساعات القليلة الماضية.
وأضاف البيان: "تعتبر بلدة بيت حانون بمثابة وكر إرهاب لحماس، ومنه يتم تنفيذ العديد من الأنشطة ضد إسرائيل، تعد هذه خطوة مهمة في موجات الهجوم كجزء من تطوير الحملة".
وتابع: "في الوقت نفسه، تم الهجوم على نفق تستخدمه حماس، ويقع النفق تحت بناية شاهقة في منطقة درج الفتح شمال مدينة غزة،قرب النفق من مسجد، مما يثبت مرة أخرى أن حماس تستغل الأماكن المقدسة والسكان المدنيين من أجل الترويج للإرهاب".
وتواصل حصيلة القتلى الفلسطينيين والإسرائيليين، من جراء الاشتباكات المتواصلة والهجمات المتبادلة بين الطرفين منذ السبت، الارتفاع.
فلسطين
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في غزة ارتفعت إلى 370 شخصا، الأحد، من بينهم 20 طفلا.
وأشارت الوزارة إلى إصابة 2200 آخرين بجروح متفاوتة.
إسرائيل
قالت القناة العبرية 13 إنه حتى الآن تم إحصاء أكثر من 659 قتيلا إسرائيلي وأكثر من ألفي جريح.
وأضافت أن هناك "العشرات من المصابين في حالة الخطر الشديد".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الاشتباكات وزارة الصحة الفلسطينية بيت حانون قصف بيت حانون بلدة بيت حانون حماس الاشتباكات وزارة الصحة الفلسطينية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من لقاء مصيري يجمع ترامب ونتنياهو نهاية الشهر
تبدي أوساط إسرائيلية مخاوفها من "اللقاء المصيري" بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو في واشنطن نهاية الشهر الجاري، على توقع مجموعة واسعة من المطالب الأمريكية بشأن الأوضاع في قطاع غزة، لعل أبرزها الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الأمريكية.
وقالت المحللة الإسرائيلية في صحيفة "معاريف"، آنا بارسكي، إن شعورا غير سار يتشكل في "إسرائيل" قبل رحلة بنيامين نتنياهو إلى ميامي في نهاية الشهر، فهذه المرة، لن ينتظره ترامب بعناق دافئ وصورة لحديقة متألقة فحسب، بل بحقيبة مليئة بالمطالب.
وشددت على أن ترامب "سيحوّل نتنياهو إلى زيلينسكي" خلال اللقاء الذي سيجمعهما في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وجهاً لوجه في منتجع مارالاغو. رسمياً، يتضمن جدول الأعمال: الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب لغزة، إنشاء قوة متعددة الجنسيات، ونزع سلاح حماس، وإعادة إعمار المناطق المدنية.
وقالت بارسكي، إن الاجتماع "سيقرر ما إذا كانت إسرائيل لا تزال تتحكم في سياستها، أو ما إذا كانت الآن مجرد لاعب آخر في عملية دولية تُدار من الدوحة وأنقرة وواشنطن".
وشددت المحللة الإسرائيلية على أن ما يثير القلق الشديد بالنسبة لإسرائيل هو أن الموقف الأمريكي في الشهرين الماضيين بشأن نقطتين أساسيتين، الوجود التركي في قوة الاستقرار، وترتيب العمليات ضد حماس، قد ابتعد عن الخط الإسرائيلي.
في غضون ذلك، يتزايد الضغط على "إسرائيل" للمضي قدمًا في المراحل الأخرى، حتى في غياب جدول زمني واضح لتفكيك الجناح العسكري لحركة حماس بالكامل. وهنا تحديدًا تبرز أهمية الدوحة. فقطر لا تخفي نيتها في دفع إسرائيل إلى المرحلة الثانية، وتستفيد من التفويض الإقليمي الذي حظيت به، فضلًا عن نفوذها الشخصي على ترامب. وفق ما قالته بارسكي.
من جانبها، تسعى تركيا إلى ترسيخ مكانتها كطرف قادر على الحوار مع الجميع، الأمريكيين، وحماس، والمصريين، وفي خضم ذلك، تحجز لنفسها مكاناً على رمال غزة. ترامب يصغي جيداً لكلا الطرفين.
إلى جانب ذلك، يقوم الأمريكيون ببناء آلية تسمح لهم بالضغط على الزر حتى بدون موافقة إسرائيلية كاملة: تعيين جنرال أمريكي برتبة نجمتين لقيادة القوة الدولية، وإنشاء "مجلس سلام" برئاسة ترامب يتولى إدارة الأموال والمشاريع والإشراف، وذلك بدون وجود جندي أمريكي واحد على الأرض، ولكن مع سيطرة أمريكية شبه كاملة على مسار إعادة الإعمار. بعد بناء هذا الإطار، سيكون السؤال الذي ستوجهه لنتنياهو في ميامي بسيطًا: هل تنضم باختيارك، أم أنك تُصنّف كمُعرقِل للتقدم؟ تقول المحللة الإسرائيلية.