الأسبوع:
2025-12-13@01:33:20 GMT

من باب الإنصاف في نصر أكتوبر ١٩٧٣!!

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

من باب الإنصاف في نصر أكتوبر ١٩٧٣!!

منذ أيام قلائل احتفلت مصر جيشًا وشعبًا بذكرى عزيزة على قلوب المصريين جميعًا، هي الذكرى الخمسون لانتصار أكتوبر ١٩٧٣ في أشرف معارك جيشها لاسترداد «سيناء». فبعد نكسة ١٩٦٧ بدأ الإعداد الفعلي لحرب الكرامة منذ اللحظة التى قرر فيها الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر» عقب عدوله عن قرار التنحِّي وإقالة وزير الحربية وبعض كبار قادة الجيش وإعادة تسليح وتأهيل المقاتل المصري وتدريبه على أعلى مستوى.

وكانت أولى معارك الثأر معركة «رأس العش» بعد ثلاثة أسابيع من النكسة، فأعادت للجيش ثقته في قدراته وفي قيادته، تلتها عملية إغراق المدمرة «إيلات»، وعمليات أخرى متتابعة أذاقتِ العدو مرارةً وكبَّدته خسائر هائلة في الأرواح والمعدات، فأبطال الحرب من ضباط وجنود مقاتلين ومعاونين هم صناع الانتصار. ويعلم مَن خدم بالقوات المسلحة آنذاك أن خطة العبور وضع خطوطها العريضة «عبد الناصر» ومعه القادة العسكريون وحددوا لتنفيذها الفترة من أبريل حتى يونية ١٩٧١، وطرأ عليها بعض التعديلات الطفيفة التي تتعلق بالتوقيت الذي تمت فيه بالتنسيق مع الرئيس الراحل «حافظ الأسد»، واتباع خطط الخداع الاستراتيچي المعروفة عالميًّا والتي تتركز على إيهام العدو أنك لست مستعدًّا للحرب في المدى القريب مستخدمًا كل ما يوحي بذلك. ولكن مات «ناصر» ولم يشهدِ الانتصار الذي بدأ مشواره. ومن باب الإنصاف أن نذكر كيف واصل الرئيس الراحل «أنور السادات» بقدرة عالية محافظًا على تماسك الجيش رغم محاولات الإحباط من الخارج والداخل (ممَّن أطلق عليهم مراكز القوى) والسيطرة على محاولات زعزعة النظام، فتمكن من الاستمرار في تنفيذ خطة تدريب الجيش بأحدث ما أمكنه الحصول عليه من سلاح لا يتناسب مع كفاءة سلاح العدو، إلا أن كفاءة المقاتل المصري وإصراره كانا العاملين الرئيسين في النصر وكلمة السر «الله أكبر»، فاستطاع «السادات» أن يخدع العدو ويضلله عن موعد العبور الذي كان من الممكن أن تكون نتائجه أفضل مما حصلت عليه مصر بسبب «الثغرة» المعروفة، وهي ليست موضوعنا الآن. ومن باب الإنصاف أيضًا وإعطاء كل ذي حق حقه أن نذكر دور الرئيس الأسبق «حسني مبارك» كمدير للكلية الجوية، حيث استطاع تخريج دفعتين من الطيارين الأكفاء في السنة بدلًا من دفعة واحدة، ثم قائدًا للقوات الجوية وأثر الضربة الجوية الناجحة التي دمَّرت أهم مواقع العدو وأصابت قواته بالشلل، مما يسَّر لقواتنا بتشكيلاتها المختلفة عبور القناة وتدمير «خط بارليف»، وهو ما يجعل «مبارك» في صدارة قادة العالم من المحاربين البواسل المميزين، بغضِّ النظر عن فترة حكمه وما اتسمت به من إنجازات وإخفاقات. هذا إيجاز لأدوار مَن كانوا سببًا فيما نفخر ونحتفل به في أكتوبر من كل عام.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

القابضة لمياه الشرب تبحث تطوير محطة دهب ورفع كفاءة الصرف الصحي

استقبل المهندس أحمد جابر شحاتة، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وذلك بمقر الشركة بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز خدمات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، ومناقشة الرؤية المستقبلية لتطوير البنية التحتية ورفع كفاءة المحطات وشبكات الصرف بمختلف مدن جنوب سيناء.

حضر اللقاء السادة نواب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والمهندس خالد العمرى رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بسيناء، والمهندسة حنان عمر رئيس قطاع نائب رئيس شركة سيناء.

في بداية اللقاء، أكد المهندس أحمد جابر حرص الشركة القابضة على دعم خطط التطوير بالمحافظة، وتنفيذ توجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بما يضمن تحسين مستوى الخدمات واستدامتها، خاصة في المناطق ذات الأهمية السياحية مثل مدينة دهب.

وأشار جابر إلى أهمية تحديث المخطط العام لمرافق مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة جنوب سيناء، بما يتوافق مع التوسع العمراني والسياحي المستقبلي، وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان خطة التطوير المستقبلية لمحطة معالجة دهب، لتنفيذ نموذج متكامل للمعالجة الثلاثية بالمحطة، ورفع كفاءة خطوط الصرف الصحي المرتبطة بها، بما يشمل إعادة تأهيل وحدات المعالجة، وتطوير المعدات الكهرو–ميكانيكية، وتحسين أعمال التشغيل والصيانة.

من جانبه، ثمن اللواء خالد مبارك التعاون المستمر بين المحافظة والشركة القابضة، مؤكدًا أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتحسين جودة الخدمات الأساسية، وأن تطوير محطة دهب وشبكات الصرف يمثل أولوية للحفاظ على البنية التحتية ودعم القطاع السياحي بالمحافظة.

وأكد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة انتهت من إعداد المخططات الاستراتيجية لـ 9 مدن على مستوى جنوب سيناء، موضحًا أن هذه المخططات تمثل رؤية تنموية متكاملة تتيح فرصًا واسعة لجذب الاستثمارات، خاصة في مشروعات البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وتؤهل المدن لاستيعاب التوسعات العمرانية المستقبلية.

وأضاف المحافظ أن المحافظة شهدت خلال الفترة الأخيرة زيادة في إنتاجية محطات التحلية، إلى جانب تنفيذ أعمال الإحلال والتجديد للخطوط الناقلة بمدينة طابا، لرفع كفاءة منظومة مياه الشرب ودعم النمو السياحي. كما أشار إلى أن العمل جارٍ لاستكمال تنفيذ المخطط الاستراتيجي لمدينة شرم الشيخ بما يتناسب مع الحركة السياحية المتنامية، وبما يعزز جاهزيتها لاستقبال المزيد من الاستثمارات والمشروعات الخدمية خلال المرحلة المقبلة

وأوضح المحافظ أن جنوب سيناء تشهد خطة تنموية طموحة، تشمل رفع كفاءة المرافق والخدمات الحيوية، مشيرًا إلى أن التنسيق مع الشركة القابضة يعد خطوة مهمة لضمان تنفيذ مشروعات البنية التحتية وفق أحدث المعايير الفنية والبيئية.

باسل رحمي: نجاح تنافسية مشروعات صناعات الغذاء والبلاستيك بالإسكندرية والمنياالتحول الرقمي يعزز تنافسية الزراعة المصرية

كما استعرض المهندس خالد العمرى، جهود الشركة في رفع كفاءة خط الصرف الرئيسي بمدينة دهب وإعداد دراسة شاملة لإعادة تأهيل شبكات الصرف، بما يساهم في معالجة أي تحديات فنية قد تؤثر على كفاءة العمل.

وتؤكد الشركة القابضة استمرار التعاون الفني مع محافظة جنوب سيناء، واستعدادها لتقديم كامل الدعم لتنفيذ مشروعات التطوير وفق خطة زمنية واضحة، بما يضمن تحسين كفاءة الخدمة وتحقيق الاستدامة التشغيلية لشبكات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة جنوب سيناء.

طباعة شارك القابضة لمياه الشرب جنوب سيناء محطة دهب الصرف الصحي مياه الشرب

مقالات مشابهة

  • حكم الدين في عدم الإنجاب.. أزهري: الشخص الذي يرفض النعمة عليه الذهاب لطبيب نفسي
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة العميد عبدالجليل علي الشامي
  • جوال تتصدر عالمياً في كفاءة الاستجابة للأزمات بقطاع الاتصالات لعام 2025
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • القابضة لمياه الشرب تبحث تطوير محطة دهب ورفع كفاءة الصرف الصحي
  • ما الذي يحسم مصير خطة نزع سلاح العمال الكردستاني؟
  • تكرّيم الفائزين في جائزة "كفاءة الطاقة 2025" بدورتها الأولى
  • إيلون ماسك يقر بـ "نجاح جزئي" لوزارة كفاءة الحكومة ويستبعد العودة للتجربة
  • قومي حقوق الإنسان: الكرامة الإنسانية هي الأساس الذي يُبنى عليه أي نظام ديمقراطي
  • كاتس وزامير يتفقان على آلية جديدة لاستكمال تحقيقات 7 أكتوبر