الأسبوع:
2025-05-21@00:01:16 GMT

من باب الإنصاف في نصر أكتوبر ١٩٧٣!!

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

من باب الإنصاف في نصر أكتوبر ١٩٧٣!!

منذ أيام قلائل احتفلت مصر جيشًا وشعبًا بذكرى عزيزة على قلوب المصريين جميعًا، هي الذكرى الخمسون لانتصار أكتوبر ١٩٧٣ في أشرف معارك جيشها لاسترداد «سيناء». فبعد نكسة ١٩٦٧ بدأ الإعداد الفعلي لحرب الكرامة منذ اللحظة التى قرر فيها الزعيم الراحل «جمال عبد الناصر» عقب عدوله عن قرار التنحِّي وإقالة وزير الحربية وبعض كبار قادة الجيش وإعادة تسليح وتأهيل المقاتل المصري وتدريبه على أعلى مستوى.

وكانت أولى معارك الثأر معركة «رأس العش» بعد ثلاثة أسابيع من النكسة، فأعادت للجيش ثقته في قدراته وفي قيادته، تلتها عملية إغراق المدمرة «إيلات»، وعمليات أخرى متتابعة أذاقتِ العدو مرارةً وكبَّدته خسائر هائلة في الأرواح والمعدات، فأبطال الحرب من ضباط وجنود مقاتلين ومعاونين هم صناع الانتصار. ويعلم مَن خدم بالقوات المسلحة آنذاك أن خطة العبور وضع خطوطها العريضة «عبد الناصر» ومعه القادة العسكريون وحددوا لتنفيذها الفترة من أبريل حتى يونية ١٩٧١، وطرأ عليها بعض التعديلات الطفيفة التي تتعلق بالتوقيت الذي تمت فيه بالتنسيق مع الرئيس الراحل «حافظ الأسد»، واتباع خطط الخداع الاستراتيچي المعروفة عالميًّا والتي تتركز على إيهام العدو أنك لست مستعدًّا للحرب في المدى القريب مستخدمًا كل ما يوحي بذلك. ولكن مات «ناصر» ولم يشهدِ الانتصار الذي بدأ مشواره. ومن باب الإنصاف أن نذكر كيف واصل الرئيس الراحل «أنور السادات» بقدرة عالية محافظًا على تماسك الجيش رغم محاولات الإحباط من الخارج والداخل (ممَّن أطلق عليهم مراكز القوى) والسيطرة على محاولات زعزعة النظام، فتمكن من الاستمرار في تنفيذ خطة تدريب الجيش بأحدث ما أمكنه الحصول عليه من سلاح لا يتناسب مع كفاءة سلاح العدو، إلا أن كفاءة المقاتل المصري وإصراره كانا العاملين الرئيسين في النصر وكلمة السر «الله أكبر»، فاستطاع «السادات» أن يخدع العدو ويضلله عن موعد العبور الذي كان من الممكن أن تكون نتائجه أفضل مما حصلت عليه مصر بسبب «الثغرة» المعروفة، وهي ليست موضوعنا الآن. ومن باب الإنصاف أيضًا وإعطاء كل ذي حق حقه أن نذكر دور الرئيس الأسبق «حسني مبارك» كمدير للكلية الجوية، حيث استطاع تخريج دفعتين من الطيارين الأكفاء في السنة بدلًا من دفعة واحدة، ثم قائدًا للقوات الجوية وأثر الضربة الجوية الناجحة التي دمَّرت أهم مواقع العدو وأصابت قواته بالشلل، مما يسَّر لقواتنا بتشكيلاتها المختلفة عبور القناة وتدمير «خط بارليف»، وهو ما يجعل «مبارك» في صدارة قادة العالم من المحاربين البواسل المميزين، بغضِّ النظر عن فترة حكمه وما اتسمت به من إنجازات وإخفاقات. هذا إيجاز لأدوار مَن كانوا سببًا فيما نفخر ونحتفل به في أكتوبر من كل عام.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

رسالة مؤثرة من نجل سليمان عيد قبل أربعين رحيله

 وجه عبد الرحمن، نجل الفنان الراحل سليمان عيد، رسالة مؤثرة إلى والده عبر حسابه الشخصي على موقع "إنستجرام"، وذلك قبل أيام قليلة من الذكرى الأربعين لوفاة الفنان الكوميدي المحبوب.


وكتب نجل الراحل في منشوره، الذي يحمل الكثير من الشوق والألم: "كمان 8 أيام من النهاردة ذكرى الأربعين بتاعة بابا وهتوافق أول شهر ذو الحجة المبارك".


واختتم رسالته بكلمات تحمل في طياتها الكثير من الحب والحنين لوالده: "أيامك كلها مميزة يا حبيبي ووحشتني ووحشتنا ضحكتك".


يُذكر أن الفنان سليمان عيد قد وافته المنية في 18 أبريل 2025، عن عمر ناهز 64 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا كبيرًا من الأدوار الكوميدية التي أحبها الجمهور. وقد شكل رحيله صدمة للوسط الفني ومحبيه الذين يحرصون على تذكر أعماله وابتسامته التي لا تُنسى

طباعة شارك سليمان عيد نجل سليمان عيد رسالة مؤثرة

مقالات مشابهة

  • رسالة مؤثرة من نجل سليمان عيد قبل أربعين رحيله
  • الشوبكي يتساءل: من أين مصدر الغاز الذي ستعمل عليه سيارات الأردنيين؟
  • فيديوهات: قوات الجيش و المخابرات تستولي على عتاد ومعدات قتالية ضخمة وبطاقات مقاتلين “كولمبيين” في عملية توغل برية واسعة وقائد سلاح المهندسين داخل الصالحة.. سيارات مصفحة ومسيرات
  • مصر أكتوبر: زيارة الرئيس اللبناني تأتي في توقيت بالغ الأهمية مع تصاعد الأزمات الإقليمية
  • زواج وطلاق وأشياء أخرى
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • بيانا مليونية صنعاء وعشرينية بغداد.. الأول نقش عليه تعزيز الصمود والآخر نقش عليه ترسيخ العمالة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية "عربات جدعون" البرية داخل قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية برية واسعة في شمال وجنوب غزة
  • الجيش اللبناني: إصابة أحد جنودنا بقصف إسرائيلي في الجنوب