بين التنظيم الشيعي والحركة السنّية تقاطعات ومقاصد مشتركة

لم تمضِ سوى سويعات على بدء زلزلة "طوفان الأقصى" حتى أصدر حزب الله بيانا طالب فيه حكومة الاحتلال "بأخذ العبر"، في إشارة إلى جولات اقتتال على الحدود اللبنانية خلال العقود الماضية.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يستعد لإخلاء المناطق الشمالية القريبة من لبنان

"قيادة المقاومة الإسلامية في لبنان تواكب الساحة ‏الفلسطينية عن كثب، وتتابع الأوضاع الميدانية باهتمام بالغ، وهي على اتصال مباشر مع قيادة المقاومة الفلسطينية في الداخل والخارج، وتجري معها تقييماً متواصلاً للأحداث وسير العمليات"، أكد الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

موقف حزب الله لم يقف عند حدود هذا البيان، بل صعّد ميدانيا في جنوب لبنان بعد أقل من 24 ساعة، بقصف مكثّف لثلاثة مواقع للاحتلال في منطقة مزارع شبعا اللبنانية المحتلة. جيش الاحتلال رد على القصف المدفعي والصاروخي، باستهداف مزارع شبعا الخارجة عن سيطرته وتلال كفرشوبا. ثم دمّرت إحدى مسيّراته خيمة يُتهم حزب الله بنصبها في مزارع شبعا، خارج الخط الأزرق.

عشية ذلك، احتك حزب الله بالجانب المقابل من خلال مسيرة دراجات استعراضية احتفاءً ب"طوفان الأقصى"، شعار عملية عسكرية برية-جوية-بحرية شنتها حماس السبت انطلاقا من غزّة في عمق فلسطين المحتلة.

وعلى وقع استنفار الجيش اللبناني على الحدود اللبنانية، وتحرّك قوات اليونيفيل في أكثر من اتجاه لاحتواء الوضع وتجنب تصعيد أكثر خطورة، أعاد حزب الله نصب الخيمة فيما أطلقت صواريخ جديدة باتجاه مواقع إسرائيلية، فرد الاحتلال بقصف في مزرعة بسطرة.

مصادر مطلعة على عمق الروابط بين الحزب اللبنانية والحركة الفلسطينية - الخارجة من رحم الإخوان المسلمين- تؤكد ل"رؤيا" أن الحزب "رفع مستوى جهوزيته قبل يومين من دون معرفة الأسباب"، أي عشية عملية حماس. و"يستمر حزب الله بالتعامل الحذر مع فكرة الاستنفار الشامل لأسباب أمنية واستخبارية"، حسبما تضيف.

مفاصل العلاقة وجذورها؛ هذا الموقف يتدرج ضمن سياق علاقة استراتيجية بين الحزب وحركة المقاومة الإسلامية مرت بمفاصل عديدة بين وفاق واختلافات.

فبين حزب الله اللبناني وحركة حماس علاقة قديمة تتقاطع عند العنوان الأكبر "مواجهة الاحتلال الاسرائيلي" وتتأرجح بين مد وجزر، من تقارب حميم إلى فتور حسب الأوضاع التي يشهدها شرق المتوسط.
ولطالما كان حزب الله (أنشئ في 1982) وحماس (منذ 1987) حليفين مقربين.

قبل الانتفاضات العربية في 2011، كان يجمع بين الطرفين تعاونٌ سياسي وعسكري، واصطفافٌ وثيق إلى جانب كل من إيران وسورية.

تاريخياً، ظلّ حزب الله صاحب اليد العليا في الشراكة، إذ كان يؤمّن التدريب العسكري لمقاتلي حماس ويقدم توصيات سياسية للحركة ويشجع المنابر الإعلامية التابعة له على دعم حماس والقضية الفلسطينية.

ولطالما حملت كلمات أمين عام الحزب حسن نصر الله تهديدات واضحة للعدو الاسرائيلي بالرد والوقوف الى جانب المقاومة الفلسطينية، خصوصا مع تصاعد الاعتداءات على الفلسطينيين. ولطالما توعد بالتدخل إذا "فرضت المسؤولية ذلك".

ولطالما فتح الحزب طريق الجنوب اللبناني أو غض النظر عن إطلاق مجموعات فلسطينية صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة ما أدى مرارا إلى توتر الأوضاع على الحدود.

كانت العلاقة وطيدة جداً إلى درجة أن العديد من كبار المسؤولين في حماس كانوا يشغلون مكاتب ومقار إقامة في ضاحية بيروت الجنوبية المعروفة بأنها معقل حزب الله.

ويقول متابعون لرؤيا ان تأثير الحزب على حماس كان نابعاً في شكل أساسي من علاقاته الأوثق مع إيران، وقدرته على أن يشكل رابطاً مهماً بين حماس وطهران، التي مدّت التنظيمين العسكريين على السواء مساعدات عسكرية ومالية .

واكتسب الدعم الإيراني أهمية خاصة بالنسبة إلى حماس إثر الحظر الاقتصادي الدولي والعزلة السياسية التي فُرِضت على الحركة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 2006، بالتزامن مع اندلاع حرب تموز على لبنان والتي خاضها حزب الله وحيدا .

لكن كل هذا التقارب الاستراتيجي لم يمنع القطيعة بين محور المقاومة وحماس خصوصا بعد الأزمة السورية في آذار 2011 وانقطاع العلاقة بين الحركة الفلسطينية ودمشق، قبل أن تنقل مكتبها السياسي من دمشق إلى الدوحة.

تراجع التعاون بينها إلى الدرك الأدنى قبل أن تتحسن العلاقة بحلول النصف الأول من 2017 فتجدّدت اللقاءات بين مسؤولين كبار في الطرفين. وكان أبرزها استقبال نصرالله، لمرات عدة رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية، حملت آخرها في نيسان الماضي دلالات خصوصا في توقيت حسّاس مع إطلاق صواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة، تحت عنوان "نصرة الأقصى".

اليوم حزب الله يعزّز من استنفاره وينتظر مآلات الاشتباك في الأراضي المحتلة، بينما رفع الاحتلال يرفع من نسبة تأهبه على الحدود الشمالية.

العين على الجنوب فهل يتم إدخال لبنان في "طوفان الأقصى" ويتدخل الحزب في هذه المواجهة؟

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين لبنان حزب الله الحرب في غزة على الحدود حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟

ذكر موقع "The Conversation" الأسترالي أن "لبنان يواجه مأزقاً خطيراً. فإسرائيل تريد نزع سلاح حزب الله المُتمركز في البلاد، فيما الأخير يرفض التخلي عن سلاحه طالما تُهدد إسرائيل لبنان. أما الحكومة اللبنانية فليست قوية بما يكفي لإخضاع الحزب بمفردها. ما سبق يشير إلى إمكانية تجدد الصراع الداخلي في لبنان، كما ولجولةٍ أخرى من الحرب بين حزب الله وإسرائيل. وفي الحقيقة، قد تكون التكلفةُ وخيمةً على الاستقرار اللبناني والإقليمي".

وبحسب الموقع، "هناك خلاف بين حزب الله وإسرائيل منذ أن تأسس الحزب، بمساعدة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في أوائل الثمانينيات. وسعى القادة الإسرائيليون المتعاقبون إلى كبح تطور حزب الله كقوة شبه عسكرية هائلة في الساحة السياسية اللبنانية وكتهديد للأمن القومي الإسرائيلي. وغزت إسرائيل لبنان عامي 1982 و2006 في محاولة للقضاء على الحزب، دون جدوى تُذكر. ولكن حرب إسرائيل ضد حماس في غزة أعطتها فرصة أخرى لمواجهة حزب الله عندما انضم الأخير إلى الصراع تضامناً مع حماس. وبعد مرور ما يقرب من عام على هجمات حزب الله الصاروخية على شمال إسرائيل والرد الإسرائيلي، افتتح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "مرحلة جديدة" من حرب غزة في أيلول 2024".

وتابع الموقع، "باستخدام وسائل غير مسبوقة، مثل تفجير أجهزة البيجر الخاصة بالحزب عن بُعد والقنابل "الخارقة للتحصينات" الأميركية الصنع والتي تزن 900 كيلوغرام، اخترق الجيش الإسرائيلي دفاعات حزب الله بسرعة، وتمكن من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله وخلفه هاشم صفي الدين".

وأضاف الموقع، "عندما رُسِم وقف إطلاق النار بعد قرابة شهرين من القتال، استشهد 3800 شخص في لبنان، كثير منهم مدنيون، وخسرت إسرائيل أكثر من 80 جنديًا و47 مدنيًا، كما ونزح نحو 1.2 مليون لبناني، بالإضافة إلى نحو 46 ألف إسرائيلي. وزعمت إسرائيل أنها قضت على العديد من مخابئ الحزب وأصوله، بما في ذلك مستودعات ذخيرة وبنى تحتية، لا سيما في بيروت وجنوب لبنان، كما دفع الجيش الإسرائيلي معظم عناصر حزب الله إلى التراجع إلى نهر الليطاني، أي 29 كيلومترًا شمال الحدود الإسرائيلية. وفي شباط من هذا العام، سحبت إسرائيل قواتها من معظم أنحاء جنوب لبنان، لكنها احتفظت بالسيطرة على خمس نقاط استراتيجية داخل لبنان بعد الموعد النهائي لسحب قواتها. ثم في آب، قالت إسرائيل إنها لن تسحب بقية قواتها إلا عندما يتمكن الجيش اللبناني من السيطرة على المواقع التي يسيطر عليها حزب الله حاليا، وعندما يتم نزع سلاح الحزب بشكل كامل". 

وبحسب الموقع، "بموجب بنود وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا في تشرين الثاني 2024، يتولى الجيش اللبناني مسؤولية نزع سلاح حزب الله، وقد حددت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب 31 كانون الأول موعدًا نهائيًا لنزع سلاح الحزب. لكن مهمة رئيس الوزراء الإصلاحي نواف سلام أصبحت صعبة للغاية، حيث تقصف إسرائيل بانتظام ما تسميه أهدافاً لحزب الله لضمان عدم استعادة الأخير لقوته التي كان يتمتع بها قبل الحرب. وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن استشهاد 127 مدنيا لبنانيا على الأقل وإصابة العشرات منذ بدء وقف إطلاق النار. كما وتعهد حزب الله بعدم نزع سلاحه، وحذّر أمينه العام الجديد، الشيخ نعيم قاسم، الحكومة اللبنانية من الرضوخ للمطالب الإسرائيلية والأميركية، وأضاف أنه إذا وسعت إسرائيل هجماتها إلى حرب أخرى فإن صواريخ حزب الله "ستسقط" على إسرائيل".

وتابع الموقع، "إن حزب الله، الذي يُعتبر من أهم ركائز النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ضعف، لكنه لا يزال يتمتع بعتاد وتجهيزات جيدة، كما أنه لا يزال يحظى بشعبية بين الشيعة، الذين يشكلون الشريحة الأكبر من سكان لبنان المنقسمين دينيًا وسياسيًا. أما بالنسبة لسلام، فهو من جهة، يترأس نظام حكم "توافقي"، تتقاسم فيه مختلف الطوائف الدينية والطائفية السلطة بما يتناسب مع حجم طوائفها، برئاسة العماد جوزاف عون، وهذا لا يبشر بالخير لوحدة وطنية على المدى الطويل. ومن ناحية أخرى، يتعين على سلام أن يتعامل مع اقتصاد منهار، والأهم من ذلك، المطلب الإسرائيلي بنزع سلاح حزب الله. فإذا نشر سلام القوات المسلحة اللبنانية، التي يبلغ عددها نحو 60 ألف جندي نشط، لإجبار حزب الله على نزع سلاحه، فقد يؤدي هذا إلى إشعال حرب أهلية مدمرة، مماثلة لتلك التي عصفت بلبنان من عام 1975 إلى عام 1990. وإذا لم يفعل ذلك، فإنه يخاطر بإغضاب إسرائيل وإشعال جولة أخرى من الحرب". 

وأضاف الموقع، "ليس هناك مخرج سهل من هذا الوضع المتفجر، لكن مفتاح الحل يكمن إلى حد كبير في يد إدارة ترامب. فالأخيرة عليها أن تمنع إسرائيل من الاستمرار في خرق وقف إطلاق النار لإتاحة الوقت لحكومة سلام لإيجاد حل غير تصادمي لتهدئة الوضع. لقد شهد لبنان العديد من الأحداث المأسوية في تاريخه المضطرب، وهو قادر على النجاة من محنته الحالية أيضاً".
  المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن Lebanon 24 هل اقتربت "حرب لبنان"؟ صحيفة إسرائيلية تعلن 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ Lebanon 24 التصعيد المتواصل في الجنوب.. هل يقترب لبنان من جولة حرب جديدة؟ 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان Lebanon 24 مع اقتراب الشتاء… مخاوف جديدة من ارتفاع أسعار المحروقات في لبنان 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف Lebanon 24 مخاوف لبنانية من حرب اسرائيلية جديدة او تصعيد حرب الاستنزاف 10/12/2025 10:30:35 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية الولايات المتحدة دونالد ترامب الشرق الأوسط الإسرائيلية الإسرائيلي اللبنانية حزب الله الجمهوري تابع قد يعجبك أيضاً "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" Lebanon 24 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 02:17 | 2025-12-10 10/12/2025 02:17:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة Lebanon 24 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:21 | 2025-12-10 10/12/2025 03:21:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) Lebanon 24 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:10 | 2025-12-10 10/12/2025 03:10:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله Lebanon 24 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:01 | 2025-12-10 10/12/2025 03:01:17 Lebanon 24 Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب Lebanon 24 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 03:00 | 2025-12-10 10/12/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات Lebanon 24 منخفض "دوار" يضرب لبنان: كانون الأول يعد بالخيرات.. استعدوا لسلسلة من المنخفضات 09:30 | 2025-12-09 09/12/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! Lebanon 24 الأرصاد تحذر المواطنين: رياح قوية وأمطار غزيرة حتى هذا التاريخ! 05:06 | 2025-12-09 09/12/2025 05:06:50 Lebanon 24 Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت Lebanon 24 إليكم هوية الجثة التي عثر عليها في عمشيت 12:57 | 2025-12-09 09/12/2025 12:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ Lebanon 24 بعد انتهاء الأعياد... ماذا تُحضّر إسرائيل للبنان؟ 05:08 | 2025-12-09 09/12/2025 05:08:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر Lebanon 24 "جبار"... دولة عربيّة تكشف عن سلاحها الجديد المُدمّر 09:00 | 2025-12-09 09/12/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:17 | 2025-12-10 "إتهام باطل" ورد من "لبنان 24" 03:21 | 2025-12-10 الحجار عقد اجتماعا ثنائيا مع نظيره العُماني في مسقط.. وتنويه بدور سلطنة عُمان في المنطقة 03:10 | 2025-12-10 لم تتحمل: توفيت بعد أسبوع فقط على رحيل شقيقها.. مأساة تهز المنية (صور) 03:01 | 2025-12-10 الرابطة المارونية: لاستكمال خطة الجيش جنوب الليطاني وشماله 03:00 | 2025-12-10 تعقيدات شمال الليطاني واحتمالات الحرب 02:36 | 2025-12-10 عن أنفاق "الحزب".. تقرير اسرائيلي يكشف المزيد من التفاصيل فيديو محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! Lebanon 24 محمد اسكندر يطلق " انسى وطنش ".. وملكة جمال تُشاركه الكليب ! 05:09 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) Lebanon 24 بسعر منافس جداً.. إطلاق هاتف جديد بقدرات تصوير مميزة (فيديو) 04:00 | 2025-12-06 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء Lebanon 24 بث مباشر.. البابا لاوون الرابع عشر في ساحة الشهداء 09:14 | 2025-12-01 10/12/2025 10:30:35 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • توازن الرعب التكنولوجي.. حين تتحول الرقائق إلى سلاح يغيّر شكل العالم
  • قطيعة بين حزب الله وفرنسا؟
  • المحفظة الفارغة.. رسالة غامضة تستهدف عناصر حزب الله
  • تقرير استرالي: مع اقتراب الموعد .. هل سينجو لبنان من حرب إسرائيلية جديدة؟
  • جيش الاحتلال يقتحم قرية المغير برام الله ويحتجز فلسطينيين
  • جيش الاحتلال يقتحم قرية المغير برام الله ويحتجز مواطنين
  • إسرائيل: نزع سلاح الحزب مستمرّ بعد الأعياد
  • الاحتلال يقتحم جامعة بيرزيت شمال رام الله ويعتقل 6 شبان