السوق الموازي بات أكثر سطوة.. غرف التجارة تحدد 3 نقاط لتأمين الدولار بالسعر الرسمي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
لا يزال سعر الصرف في الأسواق الموازية يسجل ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسعر الرسمي، فيما لم تشهد أسعار صرف الدولار في العراق استقرارا رغم محاولات الحكومة والبنك المركزي السيطرة على سعر الصرف في الأسواق الموازية (السوداء).
سطوة الدولار
رئيس غرف التجارة في ديالى محمد التميمي قال في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “البنك المركزي حدد منذ قرابة 8 اشهر سعر رسمي لصرف الدولار لكن الحقيقة بان السوق الموازي بات اكثر سطوة والفرق بينهما مرتفع جداً وبات يرهق كاهل الملايين من البسطاء والفقراء متسائلا اين اجراءات البنك المركزي”.
ورغم إقرار الموازنة العامة للبلاد، وبيع البنك المركزي لما يزيد على 200 مليون دولار يوميا، فإن أسئلة عديدة تُطرح عن سبب استمرار ارتفاع سعر الصرف.
فساد وشكاوى
واضاف التميمي، ان “كسر الدولار لحاجز الصرف 160 الف دينار لكل 100 دولار تستدعي اعادة النظر في خطط البنك المركزي واجراء تغيرات تسهم في تصحيح الاوضاع بما لايؤدي الى ارهاق الاسواق ورفع الاسعار بمستويات مثيرة للقلق”، لافتا الى انه “حتى الاجراءات البسيطة في تأمين الدولار بالسعر الرسمي لشرائح متعددة لم تصل بالشكل الصحيح وهناك سلبيات وفساد والشكاوي لاتعد ولاتحصى”.
واشار التميمي الى ان “جهود البنك المركزي في خفض السوق الموازي حبر على ورق والدليل بان مستوى الفارق بينهما عال جدا وكل المؤشرات تدفع الى ان الاسعار في طريقها للاعلى ما يعني المزيد من الضغط على الاسواق”.
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرارا أن سعر الصرف سيتراجع فور إقرار الموازنة العامة للبلاد، وهو ما أكده عديد من المسؤولين الحكوميين طيلة الأشهر الماضية، غير أن ذلك لم يحدث حتى الآن.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: البنک المرکزی سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ: الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع
قال الدكتور محمد علي فهيم، مدير مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية، إن مصر تعيش حاليًا أجواء شتوية كاملة على الرغم من أن الدخول الرسمي لفصل الشتاء ما زال يفصلنا عنه أكثر من أسبوع.
وأوضح فهيم خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز، أن البلاد شهدت خلال الساعات الماضية حالة من عدم الاستقرار، تمثلت في انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وتوسع الفارق بين حرارة الليل والنهار، إضافة إلى تساقط أمطار طالت مناطق غير معتادة مثل الفرافرة وجنوب المنيا وأجزاء من أسيوط، وكذلك مناطق واسعة من سواحل البحر الأحمر من الغردقة حتى حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن ذلك يرجع إلى تأخر "نوة قاسم" التي تصاحب عادة هذه الفترة، مؤكدًا أنها بلغت ذروتها خلال اليومين الماضيين.
وأضاف فهيم أن حالة عدم الاستقرار من المتوقع أن تنحسر تدريجيًا اعتبارًا من الغد، لتتركز الأمطار على مناطق شرق البلاد، خاصة شمال سيناء، قبل أن تنتهي الحالة الجوية بشكل كامل، مع بقاء الأجواء الباردة مسيطرة.