عشاق رياضة السيارات مدعوّون على مضمار حلبة البحرين الدولية «موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط»؛ وذلك للاستمتاع بفعالية جديدة من فعاليات ليالي إبراهيم خليل كانو لـ(الدراغ والدرفت)، الفعالية الأكثر شعبية التي ستقام مساء اليوم الاثنين الموافق 9 أكتوبر الجاري على مضمار الصخير. إلى جانب انطلاق فعالية جديدة من فعالية «بتكلو فتنس» على المضمار، وذلك مساء يوم غد الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري.

وستتاح الفرصة إلى الراغبين في المشاركة بسياراتهم ودراجاتهم النارية الخاصة المشاركة ضمن «ليالي الدراغ»، وذلك على مضمار الربع ميل في حلبة البحرين الدولية بالصخير، إذ ستكون هذه التجربة حقيقية لعشاق السرعة والتسابق. وفي نفس الوقت، ستشهد الحلبة انطلاق فعالية «ليالي الدرفت» التي ستقام في مواقف السيارات لحلبة البحرين الدولية. وبإمكان المشاركين قيادة سياراتهم الخاصة وذلك من أجل اختبار قدرتهم في السيطرة على المركبة خلال المنعطفات الحادة والحواجز التي ستوضع مع اختبار المهارات لكل مشارك وقدرته على الانزلاق والتحكم بالسيارة. وتتيح الحلبة للمشاركين إجراء الاختبارات في واحدة من الفعاليتين المثيرتين أو الاثنتين معًا مساء اليوم، برسوم اشتراك تبلغ 11 دينارًا بحرينيًا لكلا الفعاليتين، فيما تبلغ رسوم الاشتراك لواحدة من الفعاليتين 8 دنانير بحرينية فقط. وسيكون التسجيل للفعالية في موقع الحدث بدءًا من الساعة الخامسة مساءً فيما تطلق شارة الانطلاق عند الساعة السادسة وحتى الحادية عشرة قبل منتصف الليل. كما يتعيّن على المشتركين الخضوع لفحص السلامة إلزامي لسياراتهم قبل المشاركة على المضمار. وسيتمكن المرافقون من الركوب مع السائقين في سياراتهم أيضًا لعيش اللحظة، وذلك بمبلغ 4.500 دينار بحريني، بينما الجماهير سيتمكنون من متابعة إثارة الفعالية بمبلغ وقدره ديناران (2) بحرينيان فقط. أما مساء الثلاثاء فستنطلق فعالية «بتلكو فتنس» على المضمار والمشاركة في الفعالية مفتوحة لراكبي الدراجات الهوائية والعدائين من جميع الأعمار، من 6 مساءً حتى 10 مساءً. ولأول مرة هذا الموسم، أطلقت حلبة البحرين الدولية أيضًا تذكرة دخول لهذه الفعالية طوال الموسم، وبسعر 15 دينارًا بحرينيًا فقط، يتيح هذا للمشاركين المنتظمين دخول ومشاركة جميع فعاليات «بتلكو فتنس» العشرين طوال الموسم، مع إمكانية اختيار الجري أو ركوب الدراجات لكل فعالية. وخلال الفعالية يتم استخدام مضمارين مختلفين، إذ يستخدم العداؤون المضمار الداخلي بطول 2.550 كيلومتر، بينما راكبو الدراجات الهوائية سيشاركون على مضمار الحلبة الخارجية التي يبلغ طولها 3.543 كيلومتر، مع وجود منطقة مخصصة لركوب الدراجات للأطفال، وتبلغ تكلفة المشاركة دينارين (2) بحرينيين لراكبي الدراجات الهوائية، ودينارا بحرينيا (1) للعداءين، وللأطفال أقل من 12 عامًا يمكنهم المشاركة مجانًا إذا كانوا برفقة شخص بالغ مشارك ضمن الفعالية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا البحرین الدولیة على مضمار

إقرأ أيضاً:

كرة القدم أفيون الشعوب أم رياضة توحدها؟

وخلال النقاش، أشار الباحث والأكاديمي مهدي عامري إلى اقتباس بعض المفكرين المعاصرين لمقولة كارل ماركس الشهيرة، حيث استبدلوا عبارة "الدين أفيون الشعوب" بالمقولة الجديدة "كرة القدم أفيون الشعوب" موضحا أن هذا التوصيف لا ينبغي فهمه كحكم سلبي مطلق، بل باعتباره مسكنًا للألم ووسيلة لتخفيف الاحتقان الاجتماعي.

واعتبر عامري أن انشغال الشباب بكرة القدم قد يكون ـفي كثير من الأحيان- أفضل من الانزلاق إلى الجريمة أو المخدرات وغيرها من السلوكيات الخطرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4المنتخبات العربية والطريق الصعب في تصفيات مونديال 2026list 2 of 4قطر تستعد لكأس القارات للأندية وتستعيد ذكريات نهائي مونديال 2022list 3 of 4شاهد.. أرملة "بيليه فلسطين" توجّه رسالة خاصة لمحمد صلاح والفيفاlist 4 of 4صلاح يربح عشرات الملايين من العقود التجارية والإعلانيةend of list

وتضمنت حلقة 2025/11/30 من برنامج "باب حوار" نقاشا بين فريقين متقابلين حول قدرة ما يطلق عليها أوصاف كثيرة مثل "الساحرة المستديرة" و"معشوقة الجماهير" على التأثير الاجتماعي والسياسي، ضمن حوار قائم على فرضيات تختبر مفاهيم الشهرة والمال والقوة داخل اللعبة وخارجها.

ومنذ البداية، بدا التباين حادا بين مؤيدين يرون كرة القدم وسيلة لتعزيز الوحدة والهوية الاجتماعية والتعرف على الثقافات المختلفة، ومعارضين يعتبرونها أداة للربح المادي واستغلال الجماهير حيث تُستخدم أحيانا لتلميع صور الأنظمة أو شركات الرعاية الرياضية الكبرى.

وأكد مؤيدو الرياضة أن الكرة تمنح ملايين الشباب فرصة للتعبير عن أنفسهم وتحقيق أحلامهم، وأنها تساهم في بناء قيم التعاون والعمل الجماعي، معتبرين أن اللعبة نفسها تتجاوز الملاعب لتصبح جسرا بين الشعوب والثقافات.

أما على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، فرأى صانع المحتوى ريتشارد أكرم أن كرة القدم رغم تحوّلها إلى صناعة تجارية ضخمة فإنها ما تزال تمنح الفقراء فرصة لصناعة مستقبل مختلف.

وقال أكرم إن قصص اللاعبين الذين خرجوا من ظروف قاسية ليبنوا حياة أفضل تؤكد أن اللعبة يمكن أن تكون وسيلة للتنمية والتغيير، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن التساؤل حول ما إذا كانت كرة القدم تستحق كل هذه الأموال يبقى مطروحا، مضيفًا "بالتأكيد -حاليا- لا".

أما المشككون في قيمة هذه اللعبة، فاعتبروا أن المجال الرياضي "مضيعة للوقت" ويستنزف أموالا طائلة تُصرف في كثير من الأحيان بلا جدوى وفق وجهة نظر الصحفي محمود فقيه الذي يؤمن أن "كرة القدم تتخطى موضوع اللعبة الجميلة لتصبح واحدة من القوى الناعمة في العالم التي تستغلها الأنظمة على الصعيد السياسي والاقتصادي وأمور أخرى".

وعاد عامري ليقول إن كرة القدم سلاح ذو حدين، فلا يمكن نعتها بـ"التافهة" إلا إذا قضى الشباب ساعات طويلة لمتابعتها وأن يتحول الأمر إلى "هوس" لمتابعة المباريات على حساب التقدم العلمي أو العملي أو التثقيف والمطالعة.

هل تصلح الرياضة ما أفسدته السياسة؟

وفي محور العلاقة بين الكرة والسياسة، رأى فريق عشاق اللعبة أن دورها يتجاوز المتعة الرياضية إلى إذابة التعصب والطبقية بين الشعوب، بل وداخل الشعب الواحد نفسه.

واستشهد صانع المحتوى الرياضي فياض الكندي بحادثة شهيرة في نيجيريا عام 1979، عندما اندلعت حرب أهلية بين المعارضين والسلطة الحاكمة، ولم يوقف القتال ـولو بشكل مؤقت- سوى قدوم أسطورة الكرة البرازيلي بيليه لمدة 48 ساعة لخوض مباراة استعراضية، حيث اجتمع النيجيريون لأول مرة على موقف واحد، في مشهد عكس قدرة كرة القدم على جمع الشعوب المتنازعة.

كما دافع الصحفي الرياضي وصانع المحتوى عبد الرزاق الجامعي عن ذات الرأي، إذ أعرب عن إيمانه العميق بأن كرة القدم قادرة على توحيد الشعوب، مستشهدا بتجربة جنوب أفريقيا بعد سقوط نظام الفصل العنصري.

وقال الجامعي إن تتويج منتخب "بافانا بافانا" بكأس أفريقيا عام 1996 شكّل لحظة فارقة خرج فيها البيض والسود معا لأول مرة باعتبارهم مواطنين متساوين، بعدما كان السود محرومين حتى من تمثيل منتخب بلادهم. وأضاف أن رفع الحظر الدولي عن الرياضة الجنوب أفريقية سمح بظهور هذه الوحدة، مؤكدا أن الكرة نجحت في جمع شعب لم يتصور يوما أنه يمكن أن يقف على أرضية واحدة.

وفي المقابل، قلّل الصيدلي وصانع المحتوى المصري ممدوح نصر الله من أهمية الأمثلة التي ساقها الفريق الآخر، مثل تجربة الأبارتايد (في جنوب أفريقيا) أو نيجيريا، معتبرا أنها لا تعكس الواقع الاجتماعي الحقيقي، بل تعبّر فقط عمّا سماه "نشوة الفرحة".

وقال نصر الله "إن لحظات الاحتفال قد تجمع الناس مؤقتا، لكن ما إن تنتهي حتى يعود كل طرف إلى موقعه الطبيعي، لتستأنف الصراعات كما حدث في كوت ديفوار ونيجيريا، فيما لم تُحل أزمات جنوب أفريقيا إلا عبر مسار سياسي وليس كرويا".

وخلص إلى أن كرة القدم ليست سوى انعكاس للمجتمع، وعندما يُصلح المجتمع نفسه فقط يمكن للرياضة أن تتغير معه.

رواتب بعض اللاعبين تعادل ميزانيات دول

وتطرق النقاش إلى رواتب لاعبي كرة القدم، حيث انتقد فريق من المشاركين حجم الملايين التي تضخ في جيوب اللاعبين بوصفها "ملايين مهدرة" إذ أوضح أحد الضيوف أن رواتب بعض اللاعبين تعادل ميزانيات دول كاملة، معتبرين أن الصحة والتعليم أولى بهذه الأموال.

وقدم نصر الله مثالا صارخا حين أشار إلى أن راتب اللاعب رحيم سترلينغ في نادي تشلسي الإنجليزي -رغم عدم مشاركته أساسيا- أعلى من راتب محمد صلاح لاعب نادي ليفربول وأحد أبرز هدافي الدوري الإنجليزي، معتبرا أن هذا الخلل نتاج قرارات مالية خاطئة من الأندية، لكنها قانونيا ملتزمة بعقودها.

كما أشار بعض المنتقدين إلى أن المستوى الفني الحالي لبعض اللاعبين لا يبرر هذه المبالغ الطائلة، وأنها غالبا نتاج قرارات مالية خاطئة أو تأثيرات تسويقية وإعلانية.

وعلى الضفة الأخرى، دافع فريق آخر من المشاركين عن الرواتب العالية للاعبي كرة القدم باعتبارها جزءا من صناعة تجارية ضخمة توفر وظائف لآلاف الأشخاص غير المرئيين إعلاميا، من عمال وفنيين ومهندسين، وتدر أرباحا كبيرة تعود بالنفع على منظومة اللعبة كاملة.

وأوضحوا أن اللاعبين يشكلون جزءا من هذه المنظومة، ويحصلون على نسبة من الأرباح التي تولّدها صناعتهم.

كما أشاروا إلى أن الكرة تشبه أي صناعة أخرى، ومن غير المنطقي مطالبة الشركات الخاصة بصرف أموالها على قطاعات اجتماعية بدلاً من استثمارها لتحقيق الربح. وأكدوا أن اللاعب ليس مجرد ممارس لمهنة، بل واجهة إعلانية قادرة على جذب انتباه الجماهير، وهذه القدرة نفسها تُحدد قيمته السوقية.

ورأى آخرون أن ارتفاع أجور بعض اللاعبين يحمل أثرا اجتماعيا إيجابيا، إذ ألهم ملايين الفقراء وخلف نماذج ساهمت في تنمية مجتمعاتها عبر مشاريع ومبادرات محلية.

وفي الختام، تم الاتفاق على نقطة مشتركة، مفادها أن المبالغة في الرواتب موجودة، لكنها غالبا ما تكون نتيجة عوامل تسويقية واستثمارية مرتبطة بجاذبية اللاعب وتأثيره في السوق.

وتستمر الكره في إحداث تأثيرات اجتماعية وسياسية واقتصادية واسعة، مع إثارة تساؤلات حول حجم الأموال المستثمرة فيها وأثرها على المجتمع. ويبقى النقاش حول قيمتها وأولويات استثمارها مفتوحا للجمهور والمهتمين باللعبة.

Published On 30/11/202530/11/2025|آخر تحديث: 14:29 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:29 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • ماريتا الحلاني تكشف أسباب انفصالها عن كميل أبي خليل «فيديو»
  • الدوقة صوفي تتألق بإطلالة كلاسيكية في مضمار نيوبري
  • إبراهيم فايق يكشف عن مفاجأة بشأن بطولة كأس العرب في قطر
  • شاهد آخر ظهور لـ أمينة خليل في مهرجان ضيافة السينمائي الدولي بدبي
  • كرة القدم أفيون الشعوب أم رياضة توحدها؟
  • كأس العرب قطر 2025: كل ما تريد معرفته عن جدول المباريات، المجموعات والمنتخبات المشاركة
  • متحف صيني يطرح قهوة بمسحوق الصراصير والديدان لجذب عشاق التجارب الغريبة
  • اعتباراً من الغد .. مرور البصرة تشرع بمصادرة الدراجات النارية غير المسجلة
  • مليون طالب يشاركون في فعالية شويّة رياضة .. الاثنين المقبل
  • «صفية» تؤكد «النجومية المطلقة» في «مضمار العين»