قرار مفاجئ للمرتزقة ينذر بأزمة مشتقات نفطية جديدة
تاريخ النشر: 17th, June 2025 GMT
ووفق مصادر إعلامية فأن ما تسمى شركة النفط، التابعة للمرتزقة أصدرت قرارًا بوقف تموين المحطات الخاصة بالوقود المستورد، مرجعة ذلك إلى الارتفاع الكبير في أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني.
ويأتي هذا القرار في وقت بالغ الحساسية، حيث تعيش عدن والمحافظات الجنوبية والشرقية المحتلة أوضاعًا اقتصادية متدهورة، وسط تحذيرات من تفاقم أزمة المشتقات النفطية خلال الأيام المقبلة، والتي قد تؤدي إلى شلل في قطاعات النقل والخدمات العامة.
ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة المليشيات الموالية للتحالف من أزمات مركبة تشمل ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتدهور الخدمات الأساسية، ما يضاعف حالة السخط الشعبي تجاه السياسات حكومة المرتزقة والقرارات التي تُتخذها دون دراسة لتبعاتها الإنسانية والاقتصادية.
ووفقا لناشطين تم رقع تسعيرة المشتقات البترولية في عدن على النحو التالي: لتر الترول المستورد 1795 (35900 للدبة)
لتر البترول المحسن 1495 (29900 للدبة).. لتر الديزل 1700 (3400 للدبة).
واكد الناشطون ان هذه الإجراءات ستزيد من معاناة المواطنين
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ترامب ينذر: على الجميع مغادرة طهران فورا
أنذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جميع المتواجدين في العاصمة طهران بـ"إخلائها فورا"، بالتزامن مع تصاعد المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "كان ينبغي على إيران توقيع الاتفاق الذي طلبتُ منهم توقيعه".
وتابع: "يا له من عار، يا له من إهدارٍ للأرواح البشرية، ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي".
وأضاف: "على الجميع إخلاء طهران فورا".
وفي وقت لاحق، أعادت صفحة البيت الأبيض على منصة "إكس" نشر تغريدة "ترامب"، في تأكيد لهذا الإنذار الذي يطالب بإخلاء طهران فورا.
ومع تصاعد المواجهة بين إيران وإسرائيل، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في وقت سابق الاثنين، أنها وجهت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" من بحر الصين الجنوبي إلى منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت سابق، قال ترامب خلال لقائه رئيس وزراء كندا مارك كارني، على هامش اليوم الأول من قمة زعماء مجموعة السبع (G7) المنعقدة في منطقة ألبرتا الكندية، إنه يجب على إيران أن تعود إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن إيران ترغب في التفاوض، لكنها تأخرت كثيرًا، وأن ما يجري مؤلم للطرفين، مشددًا على أن "إيران لن تربح هذه الحرب، ويجب أن تعود إلى طاولة المفاوضات قبل فوات الأوان".
وأشار إلى أنه منح إيران مهلة مدتها 60 يومًا للعودة إلى المفاوضات بشأن برنامجها النووي، إلا أن طهران لم تُبدِ رغبة في التوصل إلى اتفاق.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
وتعتبر تل أبيب وطهران بعضهما البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح.