ألمانيا تفترض وجود أسرى بين يدي "حماس" بغزة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
توقعت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأحد، بوجود أشخاص ألمان ضمن المختطفين من قبل حركة حماس من إسرائيل إلى قطاع غزة.
وقالت الخارجية الألمانية، إنه وفقًا للشواهد التي لديها، فإن جميع هؤلاء هم أشخاص يحملون الجنسية الألمانية إلى جانب الجنسية الإسرائيلية.
وكانت لجنة إدارة الأزمة التابعة للحكومة الألمانية، عقدت اجتماعًا مجددًا في وزارة الخارجية، مضيفة بأنها تقوم بالتعاون مع السفارة الألمانية في تل أبيب بالتنسيق بشكل وثيق مع السلطات الإسرائيلية، بناء على المعلومات المتوافرة في الوقت الحالي.
وناشدت الخارجية، المواطنين تفهم عدم الحديث بشكل علني عن أعداد، أو حالات فردية تتعلق بهؤلاء الأشخاص وذلك بغرض حمايتهم.
وكانت الخارجية قد أعلنت في وقت سابق أن الحكومة الألمانية لا تعلق بشكل مبدئي على ما يتعلق بالحالات القنصلية الفردية واحتجاز مواطنين ألمان كرهائن.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الخارجية تل أبيب فصائل الخارجية الالمانية الشعب الفلسطيني القدس الشرقية حركة حماس
إقرأ أيضاً:
مشعل: السلطة بغزة يجب أن تكون فلسطينية ولدينا مقاربات بشأن السلاح
قال خالد مشعل -رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج- إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الجانب الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح.
وفي حديث لبرنامج موازين -يذاع اليوم الأربعاء على شاشة الجزيرة في العاشرة و5 دقائق مساء بتوقيت مكة المكرمة- أضاف مشعل أن السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم.
وأكد أن الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها، وأشار إلى أن إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب، موضحا أن حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.
كما قال القيادي البارز في حماس إن غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة "نزع للروح"، مضيفا "أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا".
وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها.
وتتمسك إسرائيل بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني، بحيث ينتقل إلى يد الدولة الفلسطينية المستقلة.