قال الرئيس التركي أردوغان، إنه يحض إسرائيل وحماس على "دعم السلام" مؤكدًا أن تركيا عازمة على تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل التهدئة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. 

في نفس الوقت قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة الأونروا إن آلاف الأشخاص لجأوا إلى مدارسها البالغ عددها 44 مدرسة حول غزة، وإنه تم تعليق توزيع الغذاء لأكثر من 112 ألف أسرة، وفق الجارديان البريطانية.

 

وقد أعلنت السلطات الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء الهجمات الفلسطينية إلى 600، مع استمرار القتال في جنوب البلاد وقطاع غزة. 

وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية، أن هناك أخبارًا حول أسر حماس ما يصل إلى 100 رهينة إسرائيلية، بما في ذلك النساء والأطفال إلى غزة، مما يعقد بشكل كبير أي عملية عسكرية إسرائيلية لإطلاق سراحهم، وسط صور صادمة لجنود إسرائيليين مذعورين وهم يقتادون بعيدًا من قبل مقاتلي حماس، أصبح مكان وجود الأسرى ومصيرهم إحدى أكثر القضايا إلحاحًا بالنسبة للمخططين العسكريين.

في حين أن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، إن "عددًا كبيرًا" من المدنيين والجنود الإسرائيليين محتجزون كرهائن، يعتقد أن هذا العدد بالعشرات، مع بعض الأخبار الإسرائيلية وتتكهن وسائل الإعلام بأن ما يصل إلى 100 شخص قد تم أخذهم كرهائن.

وقد استيقظ الإسرائيليون المصابون بالصدمة في اليوم الأخير من الأعياد اليهودية على دوي صافرات الإنذار بعد أن أطلقت حماس آلاف الصواريخ من غزة، واقتحم مسلحون من فلسطين حواجز التكنولوجيا الفائقة المحيطة بالقطاع لدخول إسرائيل، وأطلقوا النار واحتجزوا رهائن، كما حاول مسلحون على متن قوارب دخول إسرائيل عن طريق البحر.

ووصفت الجارديان الهجوم بـ"المذهل"، وغير مسبوق من قبل حماس وفشلًا استخباراتيًا كارثيًا من جانب إسرائيل ـ وكل من الأمرين سوف يخلف تداعيات وعواقب طويلة الأمد.

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل توافق على إنشاء 19 بؤرة استيطانية بتوسع كبير بالضفة
  • قلق إسرائيلي: نفوذ تركيا الإقليمي يتزايد.. الخطر في هذه المناطق
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • أردوغان يشدد على ضرورة التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة
  • وزير خارجية لبنان: إسرائيل تفصل مسار التفاوض عن إطلاق النار وتحضر لتصعيد كبير
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • تركيا.. تدني شعبية الحركة القومية يضع تحالف أردوغان أمام خيارات صعبة
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”