فائدة صحية لشرب الشاي يوميا.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشفت إحدى الدراسات أن شرب الشاي يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف.
ووجد الباحثون أن الذين يستمتعون بكوب واحد على الأقل من الشاي الداكن (وهو نوع من الشاي المخمر من الشرق الأقصى) يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 47% للإصابة بالحالة المزمنة من أولئك الذين لا يشربونه أبدا.
وقالوا إن الشاي ساعد الناس على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم بفضل مضادات الأكسدة وتأثيراتها المعززة للأمعاء.
إن شرب أي نوع من أنواع الشاي، بما في ذلك الشاي الأخضر، يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28% مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا الشاي على الإطلاق.
وأوضح البروفيسور تونزي وو، من جامعة أديلايد في أستراليا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى التأثيرات الوقائية لشرب الشاي المعتاد على إدارة نسبة السكر في الدم. كانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين شاربي الشاي الداكن يوميا".
ويتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن شرب الشاي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ولكن لم يكن من الواضح كيف يحدث ذلك.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي قدمت في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورغ، في كيفية تأثير المشروب على خطر الإصابة بالسكري.
وفحص الباحثون بيانات 1923 شخصا بالغا في الصين، وسألوهم عن عدد المرات التي يشربون فيها الشاي.
كما تم سؤال المشاركين عن نوع الشاي الذي يشربونه من الشاي الأخضر، أو الأسود، أو الداكن، أو أي نوع آخر من الشاي.
وأجرى الباحثون اختبارات الدم والبول لمعرفة كمية السكر الموجودة في كليهما وقياس مقاومة الإنسولين.
ويرتبط شرب المزيد من الشاي بتمرير المزيد من السكر في البول، ما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم تحت السيطرة وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
وقال البروفيسور زيلين صن، من جامعة ساوث إيست: "إن شرب الشاي الداكن كل يوم لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتطوره من خلال التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم. وعندما تنظر إلى جميع المؤشرات الحيوية المختلفة المرتبطة بالشرب المعتاد للشاي الداكن، فقد تكون خطوة واحدة بسيطة يمكن للناس اتخاذها بسهولة لتحسين نظامهم الغذائي وصحتهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاصابة بمرض السكري الشاى نسبة السكر في الدم الإصابة بمرض السکری نسبة السکر فی الدم خطر الإصابة شرب الشای من الشای
إقرأ أيضاً:
أطباء: الرحلات الطويلة خطر على أصحاب الأمراض المزمنة
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
أطلق أطباء مستشفى رأس الخيمة مجموعةً من الإرشادات الصحية، بالتزامن مع ارتفاع حركة السفر الدولي خلال الصيف، مُناشدين المسافرين باستشارة أطبائهم قبل الانطلاق برحلات طويلة، لاسيما الذين يعانون أمراضاً مزمنة.
جاء ذلك في أعقاب تسجيل حالة طارئة مؤخراً، بإصابة أحد المرضى بانسداد رئوي، وهو عبارة عن جلطة دموية في الرئتين، يمكن أن تشكل خطراً على الحياة، بعد أيام من عودته من رحلة جوية استغرقت 8 ساعات، قادمة من المملكة المتحدة.
وشدد أطباء مستشفى رأس الخيمة، على أهمية اتخاذ الأفراد المعرضين للخطر حزمة من الإجراءات قبل السفر لمسافات طويلة، تشمل استشارة الطبيب المختص، للتأكد من الجاهزية للسفر الجوي، لاسيما الذين يعانون أمراض الجهاز التنفسي المزمنة وأمراض القلب أو لديهم سجل من الإصابة بالانسداد الرئوي أو الخثار الوريدي العميق، مؤكدين أهمية الحركة المستمرة، بالمشي أو مدّ الساقين كل ساعة أو ساعتين، خلال الرحلات، وشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الكحول والكافيين والتدخين، وارتداء الجوارب الطبية الضاغطة، خاصةً للحوامل ومن يعانون السمنة أو السرطان أو إصابات سابقة بالجلطة.
كما طالب الأطباء بتجنب التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، حيث يتعرض المسافرون، الذين يتنقلون بين بيئات حارة وباردة إلى ارتفاع خطر الإصابة بالجفاف وزيادة لزوجة الدم، ما قد يزيد إمكانية الإصابة بالخثار الوريدي العميق والانسداد الرئوي، ويُنصح بشرب كميات كافية من الماء، وتجنب الجلوس لفترات طويلة.
وقالت د. سهى الشيخ سليمان، أخصائية أمراض الرئة، إن الانسداد الرئوي يبدأ في العادة على شكل جلطة دموية في الساق، وهي حالة تُعرف باسم الخثار الوريدي العميق، ويمكن أن تنتقل إلى الرئتين وتعيق تدفق الدم، وتسهم الرحلات الجوية الطويلة في زيادة مخاطر الإصابة بتلك الحالات، حيث يبقى الركاب جالسين لفترات طويلة.
ونصحت المسافرين بعدم التردد في طلب الرعاية الطبية الفورية، بعد الرحلة الجوية، في حال ظهرت أعراض مثل ألم أو ضيق في الصدر، أو ضيق في التنفس، أو سعال قد يكون مصحوباً بدم، أو تسارع في ضربات القلب أو خفقان، أو ألم أو احمرار أو تورم في إحدى الساقين، أو دوار وإغماء.
قد تكون تلك الأعراض مؤشرات للإصابة بالانسداد الرئوي، وهي الحالة الخطرة، التي تحدث حين تنتقل الجلطة الدموية إلى الرئتين، ما يعيق تدفق الدم، ويمكن أن تُؤدي لمضاعفات خطرة أو حتى الوفاة إذا تُركت دون علاج. وأوضحت أن الانسداد الرئوي، في حال تجاهله، قد يؤدي إلى الإصابة بتلف الرئة، أو إجهاد القلب، أو حتى الموت المفاجئ، ويمكن إنقاذ حياة المريض عبر الاكتشاف المبكر للأعراض وعلاجها بسرعة.