صحيفة الاتحاد:
2025-07-05@09:04:52 GMT

قتلى وجرحى مدنيون بقصف حوثي على تعز

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

أحمد شعبان (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة واشنطن تؤكد أهمية التوصل إلى سلام شامل في اليمن «الحوثي» يحوِّل المدارس إلى مراكز لنشر الكراهية

قتل وأصيب 4 أشخاص مدنيين من أسرة واحدة، أمس، بقصف شنته جماعة الحوثي على الأحياء السكنية بمدينة تعز جنوب غرب اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن جماعة الحوثي استهدفت منزلاً لأحد النازحين في حي الدعوة شرقي مدينة تعز، بقصف مدفعي، ما أدى إلى مقتل طفلة وإصابة والديها وشقيقتها بجروح متفاوتة، فيما جرى نقل الجرحى إلى مستشفى الثورة العام لتلقي العلاج.

وفي سياق منفصل، أفاد تقرير دولي حديث، بأن توقف تصدير النفط في أعقاب الهجمات الحوثية، كلف الشعب اليمني خسائر بأكثر من مليار دولار في 10 شهور، ما أعاق مواجهة الحكومة الشرعية للتحديات الاقتصادية والإنسانية المتردية في البلاد. وقال تقرير صادر عن «شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة»، إن تهديدات الحوثيين باستهداف منشآت وموانئ تصدير النفط الحكومية، والمستمرة منذ أكتوبر 2022، كلفت الحكومة المعترف بها خسائر إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار أميركي حتى يوليو الماضي.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإيرادات، نتيجة توقف تصدير النفط، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجه بنحو 85%، جراء فقدان أسواق التصدير، «باعتبار أن النفط كان أهم مصدر للإيرادات الحكومية، حيث كانت صادراته تمثل 70% من إجمالي الإيرادات قبل الصراع».
ووفقاً للتقرير، فإن هذه الخسائر تحُدّ بشكل كبير من قدرة الحكومة على مواجهة التحديات والأعباء الاقتصادية والإنسانية القائمة، كما تفاقم الكارثة الإنسانية في اليمن عموماً.
وحذر محللون وسياسيون يمنيون من استمرار الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي،  وانعكاساتها على تعثر جهود إحلال السلام في اليمن. وقال المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي، إن فرص نجاح جهود الوساطة العربية، لإحلال السلام وعودة الاستقرار إلى اليمن وتجديد الهدنة، مرتفعة، رغم الجرائم والانتهاكات الحوثية.
وأوضح اليوسفي، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن هناك إرادة قوية من الأشقاء العرب، وإرادة دولية للتحول نحو مسار السلام؛ ولكن للأسف كل هذه الجهود المثمنة تصطدم دائماً بتعنت جماعة الحوثي، وعدم الرغبة في دفع مسارات السلام، والتي يجب أن تتم، للعودة بالدولة اليمنية والحياة السياسية لطبيعتها، بعيداً عن الصراعات والنزاعات المسلحة.
وأعرب المحلل السياسي عن ثقته في قدرة الدول العربية للوصول إلى تسوية سياسية، وتهيئة الحالة اليمنية للدخول في مشاورات الحل الشامل للسلام مع جماعة الحوثي، وحل كل القضايا العالقة، محذراً من وقوف جماعة «الحوثي» حجر العثرة أمام أي تسوية سياسية، وتعطيل عودة السلام في اليمن.
من جانبه، قال وزير الأوقاف اليمني السابق وعضو الفريق القانوني لمجلس الرئاسة القاضي الدكتور أحمد عطية، إن السعودية وسلطنة عُمان، تبذلان جهوداً جبارة لوضع حد لانتهاكات جماعة الحوثي منذ انقلابها على الشرعية في 2014، لعودة الاستقرار، وحقن دماء الشعب اليمني.
وأوضح وزير الأوقاف اليمني السابق، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن جهود الوساطة لتحقيق السلام في اليمن، يقابلها الحوثي بأعمال عدائية ضد المدنيين، وقصف المدن الآهلة بالسكان.  
ونوه عطية بأن جماعة الحوثي تقوم بأعمال استفزازية للشعب اليمني، حيث نظّمت منذ أيام عرضاً عسكرياً ضخما في صنعاء بعد 9 سنوات من سيطرتها على العاصمة اليمنية، في استعراض قوة يأتي في الوقت نفسه الذي تعقد فيه المفاوضات لإنهاء النزاع الدامي في اليمن الغارق في الحرب؛ بهدف إيصال رسائل بأنه لا يريد السلام ويريد الحرب.
واختتم وزير الأوقاف السابق، أن اليمن يثمن جهود الوساطة العربية، ويشد على الأيدي لمواصلة المسيرة لتحقيق السلام، رغم ما حصل من جماعة الحوثي، لعلنا نصل إلى مخرج لهذه الأزمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن تعز الحوثيين جماعة الحوثی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

عاجل. سوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان

شهدت محافظتا إدلب وحماة، اليوم الثلاثاء، سلسلة انفجارات عنيفة خلفت قتلى وجرحى، وسط غموض يلفّ أسباب بعضها، وتضارب في الروايات حول الجهات المسؤولة. اعلان

ففي محافظة حماة، أفاد مصدر في قيادة الشرطة بأن انفجارًا وقع في بلدة جبرين، ناجم عن احتراق صهريج وقود، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة. وأشار المصدر إلى أن فرق الدفاع المدني والإسعاف هرعت إلى موقع الحادثة فور وقوعه.

 وأسفر انفجار حماة عن مقتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة خمسة آخرين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما أدى الانفجار إلى تضرر عدد من المنازل القريبة، وسط حالة من الهلع بين السكان.

وفي محافظة إدلب، دوّت انفجارات متتالية في محيط بلدة الفوعة شرق المحافظة، ترافقت مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من المواقع المستهدفة، وسط حالة من الترقب والقلق بين الأهالي. وحتى الآن، لم ترد معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية.

 وذكرت مصادر محلية أن أصوات الانفجارات التي سُمعت في مدينة إدلب ناجمة عن انفجار مستودع ذخيرة يُعتقد أنه تابع لـ"الحزب الإسلامي التركستاني" في محيط بلدة الفوعة، دون أن تتضح تفاصيل إضافية حول الحادثة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى بقصف «حوثي» على محطة وقود في تعز
  • قتلى وجرحى في انفجار مصنع بمصر.. صور
  • قتلى وجرحى بانفجار مخزن أسلحة لمرتزقة العدوان في مدينة تعز 
  • مقتل وإصابة 24 مدني بقصف حوثي على محطة وقود في تعز
  • بالمسيّرات.. ضربات أوكرانية روسية متبادلة توقع قتلى وجرحى
  • قتلى وجرحى في انفجار شاحنة وقود وسط سوريا
  • علماء اليمن يدينون تصفية الشيخ حنتوس ويحذرون من مخطط حوثي خطير يستهدف هوية الشعب
  • عاجل. سوريا: انفجارات في ريفي إدلب وحماة تخلف قتلى وجرحى وتثير الذعر بين السكان
  • قتلى وجرحى بانفجار في بلدة جبرين بريف حماة
  • المبعوث الأممي يختتم زيارته الى عدن ويقول أنه ناقش تمكين الحكومة من استئناف صادرات النفط والغاز