السودان.. إعادة فتح المدارس والجامعات بالمناطق الآمنة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الخرطوم (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت الحكومة السودانية إعادة فتح الجامعات واستئناف الدراسة في جميع المدارس بالولايات التي تتيح فيها الظروف الأمنية ذلك، بحسب خطاب موجه لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي.
وحدد القرار، وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء المكلف عثمان حسين عثمان، بأن تكون نهاية أكتوبر الجاري أقصى موعد لاستئناف الدراسة.
وفي مايو الماضي، أوضح صندوق الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أن 368 ألف طفل اضطروا لترك منازلهم ومدارسهم، مشيراً إلى أن 82 ألفاً آخرين فروا إلى بلدان مجاورة.
وقالت مانديب أوبراين مديرة «اليونيسيف» في السودان: «قبل الصراع كان لدينا بالفعل 7 ملايين طفل بلا تعليم في سن الالتحاق بالمدارس، وتتراوح أعمارهم بين 6 و18 عاماً. كان لدينا بالفعل 611 ألف طفل تحت سن الخامسة، ويعانون من سوء التغذية الحاد، و3 ملايين طفل تحت سن الخامسة يعانون من سوء التغذية إجمالاً».
وتابعت: «وفي ظل هذا الصراع شهدنا إغلاقاً للمدارس والمؤسسات التعليمية في عموم البلاد».
وأردفت: «يعيش الأطفال محنة رهيبة خاصة في المناطق الساخنة في هذا الصراع، بسبب القصف المستمر وتبادل إطلاق النار، شهدنا هذا وعايشناه بأنفسنا»
وفي سياق آخر، قال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، إنه من غير الوارد زيادة رواتب الموظفين حالياً في ظل أن «الحكومة عاجزة أصلاً عن دفع الرواتب كاملة»، بسبب الأزمة الدائرة بين القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي.
وأضاف في تصريحات صحفية: «جزء كبير من موظفي القطاع العام لا يحصلون على أكثر من 60% من أجورهم».
وتابع إبراهيم: «الموظفون الآن يحصلون على 60% من رواتبهم، نحن نسعى إلى منحهم 100% من رواتبهم، ولو كان لديهم علاوات أخرى انقطعت يمكن أن نعيدها لهم في وقت قريب مع زيادة الإيرادات، لكن لم نتحدث عن زيادة مرتبات».
وأشار إلى أن «الدمار الذي حدث جراء القتال غير مسبوق وكبير جداً، وإعادة الإعمار تتطلب مبالغ طائلة وضخمة».
ومع اقتراب الأزمة في السودان من دخول شهرها السابع، اتسعت دائرة الاشتباكات العنيفة، دون أن تلوح في الأفق بارقة أمل للحل.
ومنذ منتصف أبريل الماضي، تدور اشتباكات بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.
اشتباكات
أبلغ شهود عيان، باندلاع اشتباكات عنيفة أمس، في محيط «سلاح المدرعات» جنوبي الخرطوم بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السودان الخرطوم الجيش السوداني قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن الصدمة والقلق العميقين إزاء تعرض منشآت تابعة لبرنامج الأغذية العالمي في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور في السودان للقصف والضرر، نتيجة هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، مشددًا على أن هذا القصف غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا.
وقال دوجاريك، في بيان صحفي صدر الليلة الماضية، إن برنامج الأغذية العالمي أفاد بأن القصف لم يسفر عن وقوع إصابات بين موظفيه، إلا أنه ألحق أضرارًا بالممتلكات والمنشآت، مؤكدًا ضرورة عدم استهداف العاملين في المجال الإنساني أو ممتلكاتهم أو عملياتهم أو إمداداتهم، مضيفًا: "يجب أن يتوقف هذا الآن، خاصة في أماكن مثل السودان، حيث يعاني أكثر من ثلاثة ملايين طفل من سوء التغذية الحاد".
وزير السياحة والآثار يهنئ شيخة النويس بمناسبة توليها منصب أمين منظمة الأمم المتحدة للسياحة الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية الوضع الإنساني في السودان: مجاعة مؤكدة وملايين معرضون للخطروأوضح المتحدث الأممي أن فرق برنامج الأغذية العالمي تواصل بذل جهود استثنائية لتوسيع نطاق المساعدات الغذائية، بهدف الوصول إلى سبعة ملايين شخص شهريًا، مع إعطاء أولوية قصوى للمجتمعات الأكثر تضررًا والتي تواجه خطر المجاعة.
وأشار دوجاريك إلى أن المجاعة قد تأكدت بالفعل في عشرة مواقع داخل السودان، بينها ثمانية مواقع في شمال دارفور، بما في ذلك مخيم زمزم، إضافة إلى موقعين في جبال النوبة الغربية.
كما حذر من أن هناك 17 منطقة أخرى معرضة لخطر المجاعة، من بينها مناطق في دارفور، جبال النوبة، الخرطوم، والجزيرة.
الأمم المتحدة: السبيل الوحيد هو وقف الأعمال العدائية
وفي ختام تصريحه، شدد دوجاريك على أن الأمم المتحدة ترى أن السبيل الوحيد لإنهاء معاناة المدنيين في السودان يتمثل في الوقف الفوري للأعمال العدائية، مطالبًا جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام إلى المتضررين في جميع أنحاء البلاد.