قيادي سابق في الحرس الثوري الإيراني يتوقع استمرار الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 11 يوما
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رجح القيادي السابق في الحرس الثوري الإيراني، حسين كنعاني برتبة مقدم، استمرار الاشتباكات الإسرائيلية الفلسطينية 11 يوما، وبعدها يمكن التوصل إلى هدنة من خلال وساطة واشنطن والقاهرة.
وقال كنعاني: "بحسب توقعاتي فإن إسرائيل ستحاول تعويض خسارتها المذلة بقتل أهالي غزة وقصفها الأعمى للقطاع. وربما تستمر هذه الحرب 11 يوما أخرى، وبعدها يتم التوصل إلى هدنة بوساطة دول مثل الولايات المتحدة ومصر".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت فصائل المقاومة الفلسطينية ستنسحب من الأراضي التي سيطرت عليها، أكد الخبير أنه "أولا، ليست كل القوى الفلسطينية تشارك في النزاع بعد، ووجود جهات فاعلة مثل "حزب الله" اللبناني يمكن أن يغير مجريات العمليات العسكرية، وثانيا، في كل الأحوال فإن أحد شروط الهدنة هو بقاء الأطراف في مكانهم حتى يتم توضيح الإجراءات الأخرى بموجب اتفاق الهدنة".
وأطلقت فصائل فلسطينية أمس السبت عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.