صحيفة الاتحاد:
2025-12-11@19:00:47 GMT

جارسيا فوق «فوهة البركان»

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

 
روما (أ ف ب) 

ازداد وضع المدرب الجديد الفرنسي رودي جارسيا صعوبة، بعد تلقي نابولي هزيمته الثانية توالياً بين جمهوره، بخسارته أمام فيورنتينا 1-3، في المرحلة الثامنة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل «حامل اللقب» اللقاء، على خلفية خسارته في منتصف الأسبوع على ملعبه «دييجو أرماندو مارادونا» أمام ريال مدريد الإسباني 2-3، في دوري أبطال أوروبا، وبالتالي كان يمني النفس في أن يصالح مشجعيه بالفوز على فيورنتينا.


لكن هذا الأمر لم يتحقق، ليتجمد رصيد الفريق الجنوبي عند 14 نقطة، متراجعاً إلى المركز الخامس لمصلحة فيورنتينا بالذات، بعدما كان الفريقان على المسافة ذاتها.
وكانت البداية صعبة على حامل اللقب الذي وجد نفسه متخلفاً منذ الدقيقة السابعة، عبر الكرواتي يوسيب بريكالو الذي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة بين ساقي الحارس أليكس ميريت، بعدما ارتدت تسديدة زميله الأرجنتيني لوكاس مارتينيز كوارتا من القائم الأيمن.
لكن الفريق الجنوبي دخل الى استراحة الشوطين، وهو على المسافة ذاتها من ضيفه، بعدما أدرك التعادل في الثواني الأخيرة من ضربة جزاء، انتزعها النيجيري فيكتور أوسيمين من بييترو تيراكيانو، ونفذها بنفسه، مسجلاً هدفه السادس هذا الموسم.
لكن «الفيولا» استعاد تقدمه في مستهل الشوط الثاني، عبر جاكومو بونافنتورا الذي وصلته الكرة بشكل غير متعمد، بعدما تحولت اليه من المدافع الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا، فسددها في الشباك «63».
وضحى جارسيا بأوسيمين بعد الهدف، مفضلاً عليه الأرجنتيني جيوفاني سيميوني من دون أن يتمكن الأخير من إنقاذ الفريق، بل حتى أنه تلقى هدفاً ثالثاً في الثواني الأخيرة، عبر «البديل» الأرجنتيني نيكولاس جونساليس إثر هجمة مرتدة وتمريرة من فابيانو باريزي «93».

 

أخبار ذات صلة أليجري: كرة القدم تخسر «الاستثنائي» «هدية» في ليلة «الحارس جيرو»!


وتخلص لاتسيو، وصيف بطل الموسم الماضي، من عقدته على أرضه أمام أتالانتا، بالفوز عليه 3-2 بفضل «البديل» الأوروجوياني ماتياس فيسينو.
ودخل نادي العاصمة اللقاء باحثاً عن فوزه الأول على أتالانتا في الملعب الأولمبي منذ يناير 2017 «2-1»، وبدا في طريقه لتحقيق ذلك من دون صعوبة، بعد تقدمه على ممثل برجامو بهدفين سريعين، الأول في الدقيقة الخامسة بهدية من البلجيكي شارل دي كيتلار الذي حول الكرة في شباك فريقه عن طريقه الخطأ، والثاني في الدقيقة 11 عبر الأرجنتيني فالنتين كاستيانوس، بعد عرضية من البرازيلي فيليبي أندرسون.
لكن فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني عاد إلى اللقاء، بعدما قلص الفارق في الدقيقة 33 برأسية البرازيلي إدرسون، بعد عرضية من ماتيو روجيري، ثم اكتملت العودة في الشوط الثاني، حين أدرك البوسني سياد كولاشيناتش التعادل برأسية أيضاً، بعد عرضية من الهولندي تيون كوبماينرس إثر ركلة ركنية «63».
وسبق هدف التعادل دخول فيسينو بدلاً من الإسباني لويس ألبرتو في تشكيلة المدرب ماوريتسيو ساري، فكان الأوروجوياني بطل اللقاء بتسجيله هدف الفوز في الدقيقة 83، بعد تمريرة رأسية من كاستيانوس، مانحاً نادي العاصمة الذي طرد مدربه في الثواني الأخيرة، فوزه الثالث هذا الموسم ونقطته العاشرة، فيما مني الضيوف بهزيمتهم الثالثة ليتجمد رصيدهم عند 13 نقطة.
وواصل روما صحوته بعد البداية الصعبة، بتحقيقه فوزه الثاني توالياً والثالث في الدوري هذا الموسم، وجاء على حساب مضيفه كالياري الأخيرة 4-1 بفضل «ثنائية» للوافد الجديد البلجيكي روميلو لوكاكو.
وسجل الوافد الجديد الآخر الجزائري حسام عوار الهدف الأول «19»، ثم سرعان ما أضاف لوكاكو الثاني «20»، ومن بعده الرابع «59»، ليرفع رصيده إلى خمسة أهداف في «سيري أ» مع فريقه الجديد، وسبعة في جميع المسابقات.
وكان «البديل» أندريا بيلوتي صاحب الهدف الثالث «51» بعد دخوله قبيل نهاية الشوط الأول بدلاً من المصاب الأرجنتيني باولو ديبالا، قبل أن يقلص كالياري الفارق من ركلة جزاء نفذها الأوروجوياني ناهيتان نانديس (87).
وبذلك، رفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر، فيما تجمد رصيد كالياري عند نقطتين في المركز العشرين الأخير من دون أي انتصار.
وتطرق مورينيو الى إصابة ديبالا في الركبة بتشاؤم، قائلاً «أنا أتحدث مع لاعبي فريقي وباولو ليس متفائلاً، وبالتالي أنا لست متفائلاً».
وبعد رد روما بالنفي على ما ذكرته صحيفة «كورييري ديلو سبورت» عن توجه نادي العاصمة لإقالة مورينيو، قال البرتغالي «أنا أعمل يومياً مع طواقمي، نتمرن معاً، نأكل معاً، هذه هي فقاعتنا، كل ما فكرنا به هو أمر واحد: الفوز بمباراتنا التالية».
وأضاف «أنا أعيش معزولاً، ليس لدي حياة اجتماعية كبيرة، ولا أخرج كثيراً للقاء الناس في الشوارع أو المطاعم، بالتالي أنا معزول أيضاً عن الأصوات الموجودة هناك «في الشارع ووسائل الإعلام» أنا لست طفلاً، أعرف جيداً ما أريده لنفسي وأنا هادئ، أنا سعيد لفوزنا بالمباراة، لست سعيداً جداً بالنقاط الـ11 لأني أشعر بأنه كان يتوجب علينا الحصول على المزيد، ولكن في الوقت ذاته نحنا لسنا بعيدين جداً عن المراكز التي نطمح إليها».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإيطالي نابولي فيورنتينا فيكتور أوسيمين رودي جارسيا روما مورينيو ديبالا

إقرأ أيضاً:

ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا

في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.

محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026

اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.

وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي. 

هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.

لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.

التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا. 

تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.

ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.

مقالات مشابهة

  • اقتصادية قناة السويس توقّع عقد إنشاء مشروع صيني جديد لتصنيع منسوجات الألياف الدقيقة
  • ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
  • على خُطى صلاح.. "مرموش" وأزمة الدقائق المعدودة
  • مداهمة مقر اتحاد الكرة الأرجنتيني في تحقيقات "غسيل أموال"
  • الشرطة تداهم مقر الاتحاد الأرجنتيني بتهمة غسيل أموال
  • الشرطة تداهم الاتحاد الأرجنتيني وأندية كبرى في تحقيق فساد مالي
  • بياستري من الرجل الأوفر حظا إلى الإنهيار في الأمتار الأخيرة
  • فلسطين حرة .. هتافات لعشرات النواب بالبرلمان الأرجنتيني
  • الرعاية الصحية: 1.3 مليون خدمة طبية وعلاجية بمستشفى الطوارئ والجراحات الدقيقة بأبو خليفة
  • تشيه تانج ساه.. رحلة رماد أسطورة الإلكترونيات الدقيقة إلى مسقط رأسه