صحف الكويت اليوم.. مصر تدعو لتنسيق الجهود الدولية لخفض التصعيد بين الفلسطينيين وإسرائيل.. إطلاق نار بين جنود الاحتلال بسبب الارتباك.. ونتنياهو يُعين مسؤولاً عن قضية الأسرى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ارتباك بين جنود الاحتلال ونيران صديقة عند الحدود مع لبنانالكويت والإمارات تبحثان التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلةتايلاند تعلن مصرع 12 من مواطنيها في إسرائيل واختطاف 11نتنياهو يُعين مسؤولاً عن قضية الأسرى والمفقودينجيش الاحتلال يرتكب مجازر بحق 15 عائلة في غزة
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني.
وذكرت صحيفة "الوطن"، أن وزير الخارجية سامح شكري دعا مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي إلى ضرورة تنسيق الجهود الدولية لخفض التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي حتى لا تمتد تبعاته الأمنية للمنطقة برمتها.
ونقلت الصحيفة عن بيان لوزارة الخارجية المصرية أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من نظيره البريطاني لبحث جهود خفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية والتشاور بشأن مخاطر التصعيد القائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتنسيق جهود احتواء الأزمة.
ومن صحيفة "الأنباء"، كشف مصدر في حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" عن وساطة متقدمة تقودها قطر لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.
وقال المصدر، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدوحة تسعى بدعم أمريكي، إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللاتي تم أسرهن مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال.
ومن الصحيفة ذاتها، تلقى وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم الصباح، اتصالا هاتفيا من نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها، إنه جرى خلال الاتصال بحث التطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة وسبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك في هذا الإطار ومناقشة الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد الدائر وتكثيف المساعي للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقلت صحيفة"الجريدة" عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن الحادث الأمني الذي وقع الأحد عند الحدود بين لبنان والأراضي المحتلّة، ناتج عن ارتباك جنود الاحتلال أطلقوا النار على بعضهم البعض، بعد أن ظنّوا أنّ تسلّلاً قد حصل.
كما نقلت أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن في وقت سابق عن تعيين الجنرال احتياط جال هيرش مسؤولاً عن قضية الأسرى والمفقودين في أعقاب أسر المقاومة الفلسطينية لعدد من الإسرائيليين.
أما صحيفة "الراي"، فقالت إن وزارة الخارجية التايلندية ذكرت اليوم الاثنين، أن 12 مواطنًا تايلنديًا قتلوا في الاضطرابات في إسرائيل، بالإضافة إلى اختطاف 11 وإصابة ثمانية.
كما نقلت الصحيفة أن مسؤولًا حكوميًا في غزة قال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر بحق 15 عائلة في القطاع بعد قصف منازلها بشكل مباشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال لبنان الكويت إسرائيل نتنياهو جيش الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
تواصل غضب عائلات أسرى الاحتلال واتهامات لنتنياهو بإعاقة الصفقة
تواصلت حالة الغضب بين صفوف عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، نتيجة عرقلة حكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى واستعادة ذويهم من قطاع غزة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في القطاع، خلال بيان، إن "المصالح السياسية لحكومة نتنياهو أعاقت عملية إطلاق سراح ذويهم"، معتبرة أن الوقت حان لوضع حد لذلك.
وجاء البيان ردا على تصريحات لوزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اعتبرت فيها أن التوجه لانتخابات مبكرة الآن يمثل "كارثة للمختطفين" (الأسرى بغزة)، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة.
ورحبت هيئة أسرى الاحتلال بأن يعود الأسرى والأسيرات إلى صدارة اهتمام المسؤولين المنتخبين، الذين "امتنعوا حتى الآن عن العمل من أجلهم، وفضّلوا خوض حرب أبدية على إعادتهم".
وأعربت عن أملها ألا يتم استخدام أسماء الأسرى عبثا، أو إدراجهم كعامل في اتخاذ قرار التوجه إلى الانتخابات من عدمه، مشددة على أنه من الواجب الأخلاقي العمل على إعادة الأسرى في كل يوم، وفي كل حكومة، وفي كل كنيست.
وفي بيانها، اتهمت الهيئة الحكومة بأنها "أخّرت عمدا" التوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الأسرى حتى الآن.
وقالت إنه "خلال 20 شهرا، امتنعت الحكومة ووزراؤها عن إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دفعة واحدة، وإنهاء الحرب مع عودة آخر أسير، كما يطالب بذلك غالبية واضحة من الشعب".
وتابعت: "للأسف، أعاقت المصالح السياسية للحكومة عملية إطلاق سراح المختطفين طوال الطريق، وحان الوقت لوضع حد لذلك. من يريد حقا إعادة الـ55 مختطفا ومختطفة إلى منازلهم، لا يربط ذلك باعتبارات سياسية ضيّقة، (..) الشعب يقف إلى جانب المختطفين".
وفي مقابلة مع "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق الاثنين، قالت الوزيرة ريغيف ردا على سؤال بشأن إن كان عدم تمرير قانون يعفي الحريديم (المتشددين اليهود) من التجنيد يهدد بإسقاط الحكومة والتوجه لانتخابات مبكرة: "أرى أن سقوط الحكومة سيكون أمرا مؤسفًا للغاية، لأنه سيكون كارثة على المختطفين".
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت هيئة الأسرى أنه بالتعاون مع البرلمان الإسرائيلي، سيُعقد غدًا (الثلاثاء) يوم نقاش خاص في الكنيست يُكرّس بالكامل لقضية إعادة الأسرى والأسيرات.