أطفال غزة يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي| شاهد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
نشرت وسائل الإعلام الفلسطينية عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور للأطفال الذين تعرضوا لإصابات بالغة جراء قصف طائرات الاحتلال لقطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين، استشهاد 436 شخصا في قطاع غزة منهم 91 طفلا و61 سيدة فضلا عن إصابة 2271 آخرين.
ويأتي ذلك عقب الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال صباح يوم السبت، حيث استهدف رجال المقاومة الداخل الإسرائيلي جوا وبرا وبحر، ما أسفر عن خسائر فادحة لجيش الاحتلال.
ولكن أتي رد الاحتلال سريعا، حيث استهدف العديد من المنازل والمنشآت السكنية للمقاومة وقتل العديد من المواطنين الأبرياء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية الصحة الفلسطينية إسرائيل وزارة الصحة الفلسطينية فلسطين طائرات الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.