اعترف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف، علنا وبصراحة بأن قوات خاصة تابعة لمؤسسته الأمنية نفذت 3 محاولات لمهاجمة محطة زابوروجيه الكهروذرية للاستيلاء عليها.

وأعلنت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن وحدات الجيش الروسي صدت كل هذه الهجمات وأفشلتها.  

إقرأ المزيد من يشرف على عمليات المخابرات الأوكرانية؟

وترى زاخاروفا، أن اعتراف بودانوف الصريح والعلني، يأتي كحمام ماء بارد للأمم المتحدة، التي ظل ممثلوها يعلنون طوال هذه الأشهر أنهم "لم يتمكنوا من تحديد اتجاه ومصدر الهجوم على المحطة".

ووفقا لها، اعتراف بودانوف يجب أن يوقظ سكان دول الناتو من التنويم المغناطيسي الذي يرقدون فيه ويبين لهم كذب المزاعم التي شحنتهم بها أنظمة بلدان حلف شمال الأطلسي والمتلخصة في أن "روسيا هي مصدر التهديد للمنشآت النووية وهي التي تهدد باستخدام الأسلحة النووية".

وأشارت زاخاروفا إلى أن الخارجية الروسية أعلنت مرات عديدة (1، 2، 3، 4، 5) أن نظام زيلينسكي يستخدم محطة الطاقة النووية كـ"سلاح نووي قذر"، ويبتز الأوروبيين بذلك. وقدمت روسيا معطيات في جميع المنصات المتخصصة تثبت أن القوات الأوكرانية بالذات تقصف محطة زابوروجيه الكهروذرية.

واختتمت زاخاروفا حديثها بالقول: "كل ما تحدثنا عنه، سيلاقي لاحقا التأكيد الدامغ والمباشر له".

المصدر: صفحة ماريا زاخاروفا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا ماريا زاخاروفا محطة زابوروجيه النووية

إقرأ أيضاً:

أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية

نددت الولايات المتحدة و13 دولة غربية، اليوم الخميس بما وصفته بتصاعد مؤامرات الاغتيال والخطف والإيذاء التي تحاك من أجهزة المخابرات الإيرانية ضد أفراد في أوروبا وأميركا الشمالية.

وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة و13 دولة حليفة نددت "بتزايد التهديدات" من أجهزة المخابرات الإيرانية في بلدانها، وذلك في بيان مشترك صدر اليوم الخميس.

وأضاف البيان الصادر عن حكومات الولايات المتحدة وبريطانيا وألبانيا والنمسا وبلجيكا وكندا وجمهورية التشيك والدانمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا والسويد: "نحن متحدون في معارضتنا لمحاولات أجهزة المخابرات الإيرانية قتل وخطف وإيذاء الناس في أوروبا وأميركا الشمالية، في انتهاك واضح لسيادتنا".

وذكرت أن تنفيذ هذه الأعمال يتزايد بالتعاون مع شبكات إجرامية دولية.

علاقات متوترة

وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.

وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.

وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الخميس، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن توافق على تعويض بلاده عن الخسائر التي تكبدتها خلال حرب يونيو/حزيران الماضي.

وأضاف في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز "عليهم أن يشرحوا لماذا هاجمونا في منتصف المفاوضات، وعليهم ضمان عدم تكرار ذلك".

وفي إطار ما يعتبر تشديد طهران موقفها قبل استئناف المحادثات النووية مع واشنطن، أكد عراقجي أن على الأميركيين أن يعوضوا إيران عن "الضرر الذي تسببوا فيه".

إعلان

ومن جهته، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، منتصف الشهر الجاري، أنه ليس في عجلة من أمره للتفاوض مع إيران لأن مواقعها النووية "دُمرت"، لكنّ الولايات المتحدة، بالتنسيق مع الترويكا الأوروبية، وافقت على تحديد نهاية أغسطس/آب المقبل موعدا نهائيا للتوصل إلى اتفاق.

وعقدت الولايات المتحدة 5 جولات من المحادثات مع إيران قبل غاراتها الجوية في يونيو/حزيران، التي قال ترامب إنها "قضت" على برنامج تقول واشنطن وحليفتها إسرائيل إنه يهدف إلى تطوير قنبلة نووية.

مقالات مشابهة

  • أميركا وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من أجهزة المخابرات الإيرانية
  • ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
  • واشنطن وحلفاؤها ينددون بتزايد التهديدات من مخابرات إيران
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • اليابان تخلي محطة فوكوشيما النووية بعد زلزال روسيا
  • بسبب زلزال روسيا.. إخلاء محطة فوكوشيما اليابانية النووية
  • بعد زلزال روسيا الهائل .. اليابان تكشف حالة محطة فوكوشيما النووية المنكوبة
  • وزير الخارجية يشارك في ترؤس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر حل الدولتين
  • سمو وزير الخارجية يشارك في ترؤس جلسة اليوم الثاني لمؤتمر حل الدولتين
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية استكمال مشروع المياه في منطقة الحوبان