أثار عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس الكثير من الجدل بسبب تحذيراته المتكررة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الشهور القليلة الماضية.

شاهد الفيديو:

وتسببت تحذيرات هوجربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها.

وقال هوجربيتس: إنه في 14 أكتوبر، سيحدث كسوف حلقي للشمس مؤكدا أن الكسوف في حد ذاته لا يؤدي إلى حدوث زلازل.

وانتشرت في الأيام القليلة الماضية بعض التوقعات لذلك العالم بتعرض أحد الأماكن على الكرة الأرضية لهزة أرضية عنيفة وربطها بتحركات واقترانات الكواكب في الفضاء.

شاهد الفيديو:

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك

دخلت ولاية ألاسكا الأميركية حالة تأهب قصوى مع تصاعد المخاوف من ثوران وشيك لجبل سبور البركاني، بعد تسجيل ارتفاع لافت في النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة، ما أعاد إلى الأذهان سيناريوهات الثوران العنيف الذي شهده الجبل عامي 1953 و1992.

وأكد مرصد ألاسكا البركاني أن الزلازل الضحلة تحت الجبل البالغ ارتفاعه 11 ألف قدم عادت إلى مستوياتها المرتفعة المسجلة في مارس الماضي، بعدما كانت قد شهدت تراجعا نسبيا في شهري أبريل ومايو، ورغم عدم وجود مؤشرات فورية على اقتراب الثوران، إلا أن الخبراء شددوا على أن الوضع لا يزال مضطربا ويتطلب مراقبة دقيقة.

وقال الباحث مات هاني إن الزلازل مستمرة تحت الجبل، وإن المراقبة لم ترصد حتى الآن أدلة على تحرك الصهارة إلى السطح، لكنه لم يستبعد احتمال تطور الوضع سريعاً، مشيراً إلى أن أي ثوران محتمل سيعقبه انبعاث عمود رماد قد يصل إلى 50 ألف قدم، وهو ما يمثل تهديداً حقيقياً لمدينة أنكوريج، أكبر مدن ألاسكا، الواقعة على بعد حوالي 130 كلم شرق البركان.

وبحسب بيانات المرصد، بدأ النشاط الزلزالي بالتزايد منذ أبريل 2024، وقفزت الهزات الأسبوعية من 30 إلى أكثر من 125 بحلول أكتوبر، فيما أظهرت قياسات الغازات في مايو الحالي انخفاضاً طفيفاً في الانبعاثات، لكنها بقيت أعلى من المعدلات الطبيعية، ما يشير إلى احتمال وجود صهارة نشطة تحت السطح.

ويخشى الخبراء من تكرار سيناريو الثوران من الفوهة الجانبية المعروفة باسم “كراتر بيك”، والتي قد تتسبب في انهيارات طينية وانزلاقات صخرية بسرعة تفوق 200 ميل في الساعة، وهو ما قد يؤدي إلى اضطرابات واسعة في محيط الجبل، خصوصاً للمجتمعات الريفية وشبكات النقل الجوية.

ورغم أن المناطق السكنية قد لا تتأثر مباشرة، إلا أن الرماد البركاني الناتج عن الثوران يمكن أن يسبب شللاً في حركة الطيران، كما حدث في عام 2006 حين غطى الرماد سماء أنكوريج وأدى إلى إغلاق المطار لعدة أيام.

وتتابع السلطات الأميركية الوضع لحظة بلحظة، وسط تحذيرات من احتمال إجلاء سكان المناطق القريبة إذا استمرت الهزات في التصاعد.

مقالات مشابهة

  • زلزال قوي يضرب اليابان
  • نبوءات ويتمان.. كيف تنبأ شاعر القرن الـ 19 بأمريكا العصر الحديث؟
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان دون تحذيرات من موجات تسونامي
  • مفاجأة.. صحيفة برتغالية تحذر بورتو من تولي ريبييرو تدريب الأهلي
  • حالة تأهب قصوى في ألاسكا.. زلازل متصاعدة تنذر بـ«ثوران» وشيك
  • زلزال قوي يضرب اليابان في منطقة هوكايدو بدرجة مرعبة على ريختر
  • زلزال بقوة 6.1 درجة يهز هوكايدو في اليابان
  • فيديو "مرعب".. "تجمد" بين السحب بلا أكسجين ثم حدثت المعجزة
  • تحذير من خبير زلازل تركي بعد هزتين أرضيتين مساء اليوم
  • اليابان تفقد لقبها كأكبر دائن في العالم.. حافظت عليه 34 عاما