جراهام بطلة «جري السيدات» في «الشندغة التاريخي»
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أحرزت جستن جراهام المركز الأول، في سباق 10 كيلومترات لفئة 40-49 عاماً، في المرحلة الثانية من «سباق جري السيدات» الذي نظمه مجلس دبي الرياضي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة كبيرة من مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات البدنية، ويتضمن 4 مراحل، تقام في أبرز وأشهر وجهات دبي السياحية المختلفة، ويستمر إلى 11 نوفمبر المقبل.
وتصدر جستن بزمن 42:12 دقيقة، وتبعتها هبة عبدالحميد، وحلت أستير أستيبان جارسيا، وفي فئة 50 فما فوق فازت زينة شوبار بالمركز الأول بزمن 54:49 دقيقة، وفي سباق 10 كيلومترات لفئة 18-39 عاماً، فازت آنا ياشيكوفا بالمركز الأول «43:44 دقيقة»، وتبعتها باولينا باسكارو، وسونيا زابوروسكا، وفي سباق 5 كيلومترات، فازت خلود السعدي بالمركز الأول «21:59 دقيقة»، وتبعتها ميشيل بيريرا، وفاطمة فريح.
وفازت هبة علي بالمركز الأول في سباق 2.5 كيلومتر لفئة 18 عاماً فما فوق «12:14 دقيقة»، وتبعتها ميرا مروان، وبخيتة خليفة، وفي فئة 10-14 عاماً، فازت آمنة الجسمي بالمركز الأول «23:25 دقيقة»، وفي فئة 15-17 عاماً، فازت سمية فيصل بالمركز الأول «15:34 دقيقة»، تبعتها روضة حسن، وفاطمة الزعابي، وفي فئة 5-9 سنوات فازت جوناس فايسنفيلد بالمركز الأول «14:36 دقيقة»، وتبعتها شقيقتها لارا فايسنفيلد، وكلوي إيورز.
وجمعت المشاركات ميداليتين من بين 4 ميداليات تم تصميمها بأسلوب مبتكر، بحيث يتم جمعها معاً لتشكل اسم دبي من جهة، وتحمل شعارات أربعة معالم سياحية في دبي، الأولى شعار مدينة إكسبو دبي، والثانية شعار حي الشندغة التاريخي، والثالثة شعار برواز دبي، والرابعة شعار بحيرات الحب.
ويتضمن «سباق دبي لجري السيدات» التنافس في 4 مراحل، تقام كل منها في أحد الوجهات العائلية السياحية والرياضية المميزة في دبي، مما يمنح المشاركات والمتابعين الفرصة للاستمتاع بأجمل المناطق، والتعرف على مواقع الجذب السياحي، وذلك دعماً لقطاع السياحة الرياضية الداخلية.
وتقام المرحلة الثالثة في برواز دبي «دبي فريم» في حديقة زعبيل يوم السبت المقبل، فيما تقام المرحلة الرابعة 11 نوفمبر المقبل في «بحيرات الحب» بمحمية المرموم الطبيعية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
كأس العرب.. الأردن تتأهب لكسر التفوق التاريخي للعراق
الدوحة (د ب أ)
ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مؤاتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، لكسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.
ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء غد الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداءً مميزاً، ونتائج مذهلة، جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربع للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.
وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 / 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 / 1، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضاً، بل كان الأكبر بنتيجة 3 / صفر.
وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحاً فوق العادة لنيل اللقب العربي، لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.
وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصاراً و8 هزائم، و5 تعادلات فقط.
وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علماً بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم، وحسم التعادل صفر / صفر المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 / صفر في الثانية.
لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 / 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.
وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق، خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر، على غرار محمد أبو حشيش، وعدي الفاخوري، وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات، وعلي علوان.
في المقابل، فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق، يدرك جيداً أن التاريخ وحده ليس كافياً لأن يعوّل عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.
ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازاً ملموساً للمدرب الأسترالي، الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء، ويعرف جيداً قدرات لاعبيه، وظهرت بصماته سريعاً مع المنتخب.
وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان نداً بـ 10 لاعبين للجزائر.
ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين، ومهند علي، وعلي جاسم، وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.