أكسيوس : التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني يؤجل زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى المغرب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف الموقع الإخباري الأمريكي “أكسيوس”، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن كان يعتزم القيام بزيارة إلى الشرق الأوسط منتصف أكتوبر الجاري.
و حسب مسؤولين أمريكيين و إسرائيليين تحدثوا للموقع ، فإن زيارة بلينكن إلى إسرائيل والمملكة العربية السعودية والمغرب لم تعد مؤكدة بعد التطورات الأخيرة في الاراضي الفلسطينية.
وقال مسؤولان لـ”أكسيوس”، إن زيارة بلينكن الى المغرب كان الغرض منها سيركز التحضير لقمة وزارية بين إسرائيل وأربع دول عربية أخرى وقعت معها اتفاقيات سلام.
ومن المرجح أن يتم تأجيل القمة، التي تم في السابق تأجيلها عدة مرات بسبب تصاعد العنف بين اسرائيل و الفلسطينيين.
من جهة أخرى،أكد موقع “أكسيوس” الأميركي أنّ حكومات عربية استأنفت علاقاتها مع اسرائيل، رفضت طلب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بإدانة حركة حماس، بحسب مسؤول أميركي.
وأوضح الموقع أنّ بلينكن تحدّث أيضاً مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، بشأن الهجمات، وبعد المكالمة، قال بن فرحان في بيان إن السعودية رفضت استهداف الإسرائيليين لكنها لم تدن هجوم حماس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.