محافظة الضالع تشهد مسيرات تأييدا لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
الوحدة نيوز/ شهدت مديريات دمت والحشاء وقعطبة بمحافظة الضالع، اليوم، مسيرات جماهيرية تأييدا لعملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة الفلسطينية الباسلة في عمق الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرات ،التي تقدمها قيادات محلية وتنفيذية وأمنية وعلماء وشخصيات اجتماعية، الأعلام الفلسطينية والشعارات المباركة والمؤيدة لعملية طوفان الاقصى و المنددة بجرائم وانتهاكات العدو الصهيوني وما يرتكبه من جرائم بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبارك أبناء الضالع، العملية البطولية التي اربكت الكيان الصهيوني الغاصب وشلت قدراته، وهتفوا بالعزة والكرامة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته .
وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية الباسلة مسحت بهذه العملية البطولية غبار الذل وهدمت حاجز الخوف الذي يهيمن على واقع الأمة منذ عقود من الزمن في ظل غطرسة الكيان الصهيوني المحتل.
في المسيرة التي شهدتها مديرية الحشاء ، حيا القائم بأعمال محافظ الضالع، عبداللطيف الشغدري، خروج أبناء المحافظة ومباركتهم لعملية طوفان الأقصى وتجديد التضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبارك الشغدري العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني.
واعتبر، العملية حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة على الأقصى والمقدسات الإسلامية، أثلجت الصدور وشكلت صدمة قاسية للعدو وكشفت ضعفه وعجزه أمام الإرادة الحرة للمقاومة الفلسطينية.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى كشفت هشاشة وعجز العدو الصهيوني، وأظهرت للعالم مدى قوة وفاعلية المقاومة في فلسطين وقدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي واقتحام المستوطنات وقتل الصهاينة وأسر جنودهم
ودعا القائم بأعمال محافظ الضالع الجميع إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية باعتبارها أحد خيارات المواجهة مع العدو الغاصب.
فيما أشار وكيل المحافظة، حسين المدحجي، في المسيرة التي شهدتها مدينة دمت، إلى استمرار دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أن عملية طوفان الأقصى تثبت أن لا رجعة عن خيارات المقاومة حتى تحرير كل الأراضي المغتصبة من قبل العدو الصهيوني.
وباركت البيانات الصادرة عن المسيرات العملية التي أطلقها ابطال المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي والتي كبدت العدو الصهيوني الخسائر الكثيرة ونكلت به أشد تنكيل.
ودعت إلى استنهاض الأمة والعمل على تحريك صحوة إسلامية حقيقية تنعكس على دعم مشروع المقاومة والدفاع عن القضية الفلسطينية وحماية المقدسات والأراضي المحتلة والابتعاد عن التخاذل الذي ألحق العار والخزي بالأمة.
وطالب بيان المسيرات، الأنظمة العربية المطبعة مع الكيان الصهيوني، بتصحيح مواقفها المخجلة والعمل ضمن مسار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ودعا أحرار الأمة العربية والإسلامية، إلى تحمل المسئوليات خلال هذه المرحلة ودعم فصائل المقاومة الفلسطينية الباسلة ومساندتها في معركتها الجهادية ضد العدو الصهيوني لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات الاسلامية.
وجدد أبناء محافظة الضالع التأكيد على استمرار دعم الشعب اليمني الكامل للشعب الفلسطيني حتى نيل كافة حقوقه المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب الحكومات والأنظمة العربية خصوصا التي تنتهج التطبيع مع الصهيونية بالكف عن خذلان الشعب الفلسطيني، لأن إرادة الشعوب لا تقهر.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي المقاومة الفلسطینیة الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی لعملیة طوفان طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الفرح: تحرير كوكبة جديدة من الأسرى انتصار مجيد لإرادة الشعب الفلسطيني
وعبر الفرح عن أحر التهاني والتبريكات لفصائل المقاومة والجهاد، وإلى كافة أبناء الشعب الفلسطيني البطل، بخروج كوكبة جديدة من الأبطال من سجون العدو الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من الغياب والظلم، وبعد أحكام جائرة قضت عليهم بالسجن المؤبد.
وقال "لقد أكدت هذه العملية الناجحة أن طريق المقاومة والتفاوض من موقع القوة هو السبيل الوحيد لانتزاع الحقوق".
وأضاف "يذكرنا هذا الإنجاز الكبير بأن أحد الأهداف الجوهرية لعملية السابع من أكتوبر البطولية كان إعادة ملف الأسرى إلى الواجهة، بعد أن عمل العدو الإسرائيلي على تجميده وإبقائه بلا أفق".
وأشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله، إلى فصائل الجهاد والمقاومة استطاعت فرض إرادتها، عندما قالت بأن الأسرى الصهاينة لن يعودوا إلى ديارهم إلا من خلال عمليات تبادل وصفقات تفاوضية شريفة، وليس عبر منطق الإملاء والقهْر.
وتابع "في المقابل، تبين عجز العدو الإسرائيلي، بكل ما ارتكب من جرائم وحشية، وبكل الدعم الأمريكي والأوروبي غير المحدود، في تحقيق هدفه باستعادة أسراه بالقوة، مما يكشف هشاشة مشروعه الأمني المزعوم".
واعتبر الفرح مشهد استقبال الكنيست الصهيوني للمجرم الدولي ترامب، بمثابة تكريم علني للمجرمين وتشريع للجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني.