انطلاق اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
انطلقت، اليوم الاثنين، بمراكش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين وذلك للمرة الأولي في القارة الأفريقية منذ نصف قرن.
تركز الاجتماعات التي تستمر حتى 15 أكتوبر الجاري بمشاركة مندوبين عن 189 دولة عضوا في صندوق النقد والبنك الدوليين، على مناقشة آخر التطورات الاقتصادية العالمية، والتحديات التي تواجه الاقتصاد الكلي، وتطورات الرقمنة وتكنولوجيا الخدمات المالية، وقضايا المناخ، إضافة إلى إقامة ندوات وجلسات وفعاليات تركز على الاقتصاد العالمي، والتنمية الدولية، والأسواق المالية العالمية.
وتناقش الاجتماعات خارطة طريق مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وكيفية تطوير مهامهما وعملياتهما.
وستعقد اجتماعات لجنة التنمية المشتركة واللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية لمناقشة ما تم إنجازه على أن يعقد غدا الثلاثاء لقاء مفتوح لرئيس البنك الدولي أجاي بانغا مع ممثلي المجتمع المدني والذي يعد حدثًا رئيسيًا خلال الاجتماعات السنوية يتيح فرصة لممثلي المجتمع المدني للحوار مع رئيس البنك حول الأولويات الإنمائية المشتركة.
فيما تعقد ثلاثة اجتماعات بعنوان "دليل جديد للتعامل مع الأوقات الصعبة" و"النمو الغني بفرص العمل: الحل الأمثل للفقر" و"إرساء الأسس لمستقبل رقمي شامل للجميع" على أن يشهد يوم الأربعاء المقبل انعقاد المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات ويلقي خلاله رئيس البنك الدولي أجاي بانغا كلمة رئيسية أمام وسائل الإعلام يليها ثلاثة اجتماعات بعنوان "تسخير الاستثمار والتمويل المؤسسي لصالح التنمية" و"الإنجاز على أرض الواقع" و"إشراق النساء في القيادة".. وفى 12 أكتوبر يعقد اجتماع بعنوان "أولويات الإصلاح من أجل معالجة الديون"، لمناقشة كيف يمكن للبلدان وشركائها في التنمية رسم مسارٍ لاقتصادات قادرة على الصمود ومستقبلٍ أكثر إشراقًا للجميع.
ويشهد يوم الجمعة المقبل انعقاد الجلسة العامة للاجتماعات السنوية لعام 2023، بحضور رئيس البنك الدولي وكريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي إلى جانب عقد اجتماع في اليوم نفسه بعنوان "خلق المزيد من الوظائف عن طريق الاستثمار في رأس المال البشري" من أجل استكشاف الحلول لتعزيز خلق فرص العمل وريادة الأعمال على نحو شامل للجميع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجموعة البنك الدولي صندوق النقد البنك الدولي مجموعة البنك الدولي اقتصاد البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
فواجع غرق الأطفال بمراكش تثير قلق الجمعيات الحقوقية
عبّرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع المنارة مراكش عن حزنها العميق وقلقها البالغ إزاء ما وصفته بـ”الفشل المزمن في توفير بدائل آمنة للأطفال واليافعين لمواجهة موجات الحر المتزايدة”، محملة السلطات المحلية والمنتخبة مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع.
وفي بلاغ لها، توصلت « اليوم24 » بنسخة منه، أشارت الجمعية إلى أن عدد ضحايا الغرق في مناطق متفرقة قرب مراكش بلغ خمسة أطفال خلال أسبوع واحد، بسبب الارتماء في صهاريج مائية غير مخصصة للسباحة.
وسجّل الفرع المحلي للجمعية أن أولى الفواجع وقعت يوم 2 يونيو الجاري، حين لقي طفلان مصرعهما غرقاً داخل حوض مائي مخصص للسقي الفلاحي، قرب دوار المرادسة، على مشارف مدينة تامنصورت.
وفي ثاني أيام عيد الأضحى، عرفت جماعة سعادة فاجعة أخرى، حيث غرق ثلاثة قاصرين في صهريج مائي بدوار فورني بلوك 913، في مشهد وصف بـ”المروع والمؤلم”.
وأكدت الجمعية أن هذه المآسي ما كانت لتقع لولا غياب بنية تحتية ترفيهية آمنة، وعلى رأسها المسابح العمومية، معتبرة أن “الدولة تواصل تجاهلها لحق الشباب والأطفال في اللعب والترفيه والرياضة، وحقهم في الحياة قبل ذلك”.
وحذرت الجمعية من استمرار مثل هذه الحوادث في ظل غياب مقاربة وقائية، داعية إلى ضرورة مراقبة الصهاريج المائية الخاصة بالسقي، وتكثيف حملات التوعية بمخاطر السباحة فيها. كما شددت على ضرورة التحقيق الجدي في ملابسات الوفيات، للكشف عن الحقيقة ورفع كل لبس.
وسجل البلاغ أيضاً ضعف البنية التحتية الترفيهية بالمدينة، حتى على مستوى المسابح الموجودة، التي تعرف اكتظاظاً كبيراً يتجاوز طاقتها الاستيعابية، مما يدفع الأطفال إلى البحث عن بدائل خطرة، كالسياحة في النافورات أو الأحواض العشوائية.
وختمت الجمعية بلاغها بدعوة السلطات إلى مراجعة أولوياتها في صرف المال العام، داعية إلى استثمار حقيقي في مشاريع تلامس الاحتياجات اليومية للمواطنين، بدل الاستمرار في “هدر المال على مبادرات تفتقر للجدوى والنجاعة الاجتماعية”.