الجزائر وفلسطين تبحثان آخر التطورات في مُحيط قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تلقى الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، مكالمة هاتفية من نظيره الفلسطيني "محمود عباس"، أطلعه فيها على التجاوزات الخطيرة للقوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، مساء اليوم الإثنين.
وجاء في بيان صدر عن الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، أن تبون جدد تضامن الجزائر الكامل حكومة وشعبا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، مشددا على أن هذه التطورات تذكر الجميع بأن السلام العادل والشامل كخيار استراتيجي لن يتأتى إلا من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، عاصمتها القدس، وفقا لمرجعيات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
من جانبه وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالغ الشكر والتقدير للرئيس تبون على موقف الجزائر الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة.
وأطلقت حركة حماس، السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية.
وردًا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة، مهددا بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.
تصاعد العُنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين يُؤرق الإماراتأعربت "وزارة الخارجية الإماراتية"، عن قلقها البالغ والشديد، إزاء تصاعد العُنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، السبت.
وشددت الوزارة في بيان "على ضرورة وقف التصعيد، والحفاظ على أرواح المدنيين، وقدمت خالص التعازي لجميع الضحايا الذين سقطوا جراء أعمال القتال الأخيرة".
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن "الإمارات تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والوقف الفوري لإطلاق النار لتجنب التداعيات الخطيرة".
وأشارت الوزارة إلى أن "الإمارات، وبصفتها عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، تدعو إلى ضرورة إعادة التفعيل الفوري للجنة الرباعية الدولية لإحياء مسار السلام العربي الإسرائيلي، وتحث المجتمع الدولي على دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة تبون عباس الاراضي الفلسطينية بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو حماس إلى ترك الحكم في غزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس، إلى ترك الحكم في قطاع غزة الذي تُديره منذ عام 2007.
جاء ذلك، خلال مؤتمر عقده مع اللجنة الوزارية العربية عبر الإنترنت، اليوم الأحد.
وكانت حماس وافقت على ترك السلاح والحكم في غزة والتحول إلى حزب سياسي، منذ العام الماضي، بحسب كلمة خليل الحية عضو المكتب القانوني لحماس لـ"أسوشيتد برس" خلال إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، الذي كان يدير عملية التفاوض لوقف إطلاق النار.
كما وافقت الحركة على بنود الهُدنة الأمريكية في ذلك التوقيت، مقابل وعد دولي بتنفيذ حل الدولتين الذي يقره مجلس الأمن الدولي، بينما رفض الجانب الإسرائيلي تفاصيل تلك الهُدنة.
وحاول الرئيس الفلسطيني، أواخر العام الماضي أيضا، الوصول إلى قطاع غزة لتستلام الحكم به، ولم تكن ترفض حماس إدارة القطاع بواسطة السُلطة الفلسطينية منذ العام الماضي أيضا، بحسب تصريحاتهم الإعلامية لكن نتنياهو منع الرئيس الفلسطيني من الوصول إلى قطاع غزة، وأرسل عباس خطابا للأمم المتحدة يُندد فيه بأفعال نتنياهو.