بدون تحليل وإشاعات.. طبيب يكشف عن مفاجأة الذكاء الاصطناعي في الطب
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
من المعروف أن الذكاء الاصطناعي دخل في حياتنا بشكل كبير حتى أصبحنا نعتمد عليه في العديد من المجالات.
وقد كشف الدكتور أيمن السيد سالم أستاذ الأمراض الصدرية ورئيس قسم الصدر بقصر العيني، أن هناك استخدامات للذكاء الاصطناعي في الطب.
واوضح الدكتور أيمن سالم انه على الرغم من تواجد الذكاء الاصطناعي منذ زمن الا انه بدأ يظهر وينتشر في تلك الأيام .
واشار الدكتور ايمن سالم انه في الطب أصبح هناك استخدامات للذكاء الاصطناعي وفي جميع التخصصات وان كان غير مؤكد دائما في مدى فعاليته فهو برنامج قوي جدا يستخدم الخوارزميات وهو نوع من اختيار البرامج المتطورة فهي تقوم بتحليل الموقف من أجل تحديد الموقف النهائي.
و اكد الدكتور ايمن سالم ان المطلوب من الذكاء الاصطناعي في الطب التعرف على الأنماط الكلاسيكية للتغيرات المرضية وعلى الدرجة الاولى من الأشعة سواء أشعة على الصدر أو المخ وكذلك التعرف على العلم البيولوجي للأمراض من حيث تشخيصها تحت الميكروسكوب فجميع ما سبق له أنماط عندما نغذي بها الذكاء الاصطناعي يقوم بالتبعية بتغطية الأنماط التقليدية والمواصفات التقليدية للمرض بحيث عندما يعر ض عليه اي مرض يمكن بسهولة التعرف عليه وفقا للبيانات المخزنة لديه من قبل.
واضافت ان الذكاء الاصطناعي يفيد في تحليل كافة البيانات المطلوبة للمرض بصورة سريعة جدا ودقيقة.
فعلى سبيل المثال سرطان الرئة له أبعاد كثيرة وروايات متعددة ومداخل كثيرة وله أوضاع مرضية كثيرة وبالتالي الذكاء الاصطناعي يساعدنا نحن كأطباء في تحديد زاوية المرض الدقيقة.
ولفت الدكتور أيمن سالم الي ان على الرغم من تطور استخدام الذكاء الاصطناعي في العديد من المجالات لكنه لم يدخل في جميع الأمراض ومن الصعب أن يكون بديلا للانسان ولا الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی فی الطب
إقرأ أيضاً:
توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالأعاصير
توصلت دراسة حديثة إلى إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقديم تنبؤات بوقوع الأعاصير والعواصف القوية بشكل أسرع وأكثر دقة. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة «نيتشر» العلمية، أن باحثين في شركة البرمجيات «مايكروسوفت» توصلوا إلى أن نموذج الذكاء الاصطناعي «أوروا» الذي تطوره الشركة يتفوق على نماذج التوقعات التشغيلية التقليدية في التنبؤ بدرجة جودة الهواء وأمواج المحيط ومسارات الأعاصير المدارية، باستخدام أنظمة حوسبة أقل تكلفة بكثير.
وأشارت «مايكروسوفت» إلى استخدام أكثر من مليون ساعة من البيانات الجيوفيزيائية المتنوعة، وهي كمية بيانات كافية لجعل النظام قادرا على تقديم تنبؤات أكثر دقة، وليس فقط بالنسبة للطقس، وإنما لمجموعة واسعة من الأحداث المناخية من خلال سلاسل التحليلات الاسترجاعية، بما في ذلك الأعاصير وأمواج المحيطات القوية.
في السياق، أكد فريق بحثي من الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي وجامعة أوكلاهوما، أنه قام بتطوير نموذج التنبؤ باستخدام أداة «غرافكاست» الموجودة في نموذج الذكاء الاصطناعي «غوغل ديب مايند»، ويمكن أن يكون أسرع 10 مرات من النماذج التقليدية في التنبؤ بالأعاصير.