مديرية الشحر تشهد توزيع قوارب مطورة و محسنة للجمعيات السمكية بدعم من الحكومة الألمانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
برعاية كريمة من معالي وزير الزراعة و الري و الثروة السمكية اللواء سالم السقطري و محافظ محافظة حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، دشن المدير العام لمديرية الشحر الاستاذ عادل أحمد باعكابة بمعية رئيس هئية المصائد البحرية بالبحر العربي المهندس يسلم بابلغوم ، تدشين ستة قوارب مطورة و محسنة ، موزعة على ست جمعيات مستفيدة بساحل حضرموت ، بتمويل من الحكومة الالمانية عبر منظمة Giz .
و في التدشين تعرف باعكابة و بابلغوم على مدى جاهزية القوارب المقدمة من الحكومة الالمانية ، مقدمين شكرهم الجزيل للحكومة الالمانية على الدعم السخي لساحل حضرموت ، فيما أكد رئيس هئية المصائد أن الهئية سوف تعمل على تتبع عمل هذه القوارب و تقييم جدواها على الصياد .
و تشمل القوارب على جهاز كاشف للاسماك و أدوات للسلامة المهنية ، مع مراعاة في التصميم الكلي للقوارب كمحاولة لتخفيف الكلفة التشغيلية للصياد ، و يأتي هذا الدعم امتداداً للتدخل العاجل للبنية التحتية لمراكز الانزال السمكية على مستوى الشريط الساحلي ، و يستفيد من هذه القوارب عدد ست جمعيات سمكية كمرحلة أولى موزعة على مديريات الشحر و المكلا و الريدة و قصيعر و مديرية بروم ميفع .
فيما أوضح المدير العام باعكابة أن الهدف من هذه القوارب التحسين الفوري لعمل الصياد و تقليل الكلفة التشغيلية للجمعيات السمكية و الاستفادة في عملية الاصطياد و المكوث به في البحر لعدة أيام متواصلة و تجنب عملية السفر الطويل و العودة بشكل مستمر.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
على خط التماس.. الصين تشهد أول مباراة كرة قدم بين روبوتات
في مشهد يبدو أنه مأخوذ من أفلام الخيال العلمي، تحول ملعب كرة قدم في العاصمة الصينية بكين إلى حلبة اختبار للمستقبل، حيث احتضن أول مباراة كرة قدم في العالم بين روبوتات شبيهة بالبشر تعمل بشكل كامل بالذكاء الاصطناعي.
ورغم الطابع التجريبي للمباراة، فإنها فتحت الباب واسعًا أمام تساؤلات حول مدى اقتراب الآلات من منافسة الإنسان حتى في أكثر المجالات حيوية: الرياضة.
أربع فرق جامعية، كل منها يضم ثلاثة روبوتات، تنافست في مباريات قصيرة على أرض ملعب صناعي، في حدث وصف بأنه خطوة رائدة في تطوير الذكاء الاصطناعي والروبوتات البشرية. وعلى الرغم من الحماس الذي واكب الحدث، فإن الواقع على أرض الملعب أظهر أن الطريق لا يزال طويلًا.
فقد أظهرت اللقطات أن الروبوتات تكافح للبقاء واقفة، بينما بدت محاولاتها لركل الكرة أقرب إلى العثرات الكوميدية منها إلى اللعب المحترف.
بعض الروبوتات سقطت أرضًا دون قدرة على النهوض، واستدعى الأمر إخراج اثنين منها على نقالة، ما أثار ضحكات الجمهور، لكنه في الوقت ذاته سلط الضوء على التحديات التقنية التي تواجه مطوري هذه التكنولوجيا.
في هذا السياق، قال تشينج هاو، الرئيس التنفيذي لشركة "بوستر روبوتيكس" الموردة للروبوتات المشاركة، وفقًا لما نقلته صحيفة الجارديان البريطانية، إن الرياضة تمثل بيئة اختبار مثالية للروبوتات البشرية، مضيفًا: "في المستقبل، قد نرى مباريات بين البشر والروبوتات.. ولكن علينا أولًا أن نضمن أن الروبوتات آمنة تمامًا".
«وفر في البنزين».. خطوات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي