موسم مطري قاسٍ.. كيف ستكون شوارع بغداد خلال الأسابيع المقبلة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
توقع عضو مجلس محافظة بغداد السابق سعد المطلبي، اليوم الاثنين (9 تشرين الاول 2023)، عدم تكرار حالات الغرق هذا الموسم في العاصمة بغداد رغم الامطار الغزيرة المتوقعة للعراق هذا العام، فيما شدد على ضرورة ان تكثف امانة بغداد استعدادتها لفصل الشتاء.
وقال المطلبي، لـ"بغداد اليوم"، ان "امانة العاصمة بغداد مطالبة وبشكل عاجل الاستعداد الى فصل الشتاء، لمواجهة الامطار ومنع غرق مناطق عدة في بغداد بالأمطار المقبلة، خصوصاً ان الانواء تشير الى ان العراق سيشهد هطول امطار غزيرة خلال هذا الفصل".
وبين "الحكومة العراقية الحالية تولي اهتماما كبيرا بالملف الخدمي للعاصمة بغداد، ونتوقع ان هذا سيمنع تكرار حالات غرق المناطق، لوجود اهتمام حكومي كبير بالجانب الخدمي، لكن امانة بغداد مطالبة بتكثيف الاستعدادات لفصل الشتاء واهمها الاهتمام بشبكات الصرف الصحي ومضخات السحب".
وتشير التوقعات وخرائط الطقس ان يشهد العراق موسما مطريا حول او اعلى من المعدل هذا العام، فيما تعول وزارة الموارد المائية على الموسم المطري لتعويض النقص الحاد في الخزين المائي بالسدود والخزانات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران توجه أبنها البار (محمد السوداني) بإخراج القوات الأمريكية من العراق
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:36 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وفد رسمي إيراني يزور بغداد دعوة مباشرة للحكومة العراقية بالإسراع في تنفيذ قرار البرلمان بطرد القوات الأمريكية من البلاد، محذرًا من أن الأراضي العراقية باتت تُستغل في الهجمات ضد إيران، في وقت تزداد فيه التحذيرات الأمريكية من تصاعد النفوذ الإيراني على حساب التزامات بغداد ضمن إطار التحالف الدولي.التحرك الإيراني، الذي كشف عنه المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أعاد إلى الواجهة الصراع المستتر بين واشنطن وطهران داخل الحدود العراقية، لاسيما مع تقديم الوفد الزائر تقريرًا رسميًا يتهم إسرائيل والولايات المتحدة باستخدام الأجواء العراقية في ما سُمّيت بـ”حرب الإثني عشر يومًا” ضد طهران.وبحسب وكالة “إيرنا” الرسمية، فإن الوفد البرلماني الإيراني أبلغ الحكومة العراقية بضرورة احترام قرار مجلس النواب العراقي الصادر في كانون الثاني 2020 بشأن إخراج القوات الأمريكية، مشددًا على أن تطبيق هذا القرار أصبح ضرورة لحماية السيادة العراقية ومنع استخدام أراضيه في أي هجمات تمسّ الأمن القومي الإيراني.في المقابل، لم تُعلّق الحكومة العراقية بشكل رسمي على هذه التصريحات حتى الآن، وسط صمت يفسّره مراقبون بأنه محاولة لامتصاص الضغط دون خسارة التوازن القائم في علاقتها مع كل من طهران وواشنطن.وعلى وقع هذه التطورات، خرج المتحدث باسم ميليشيا كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، في بيان حاد اللهجة حذّر فيه الحكومة من المماطلة، مؤكدًا أن “فصائل المقاومة ستعيد نشاطها الميداني ضد القوات الأمريكية بعد شهرين”، وهو الموعد الذي تنتهي فيه المهلة المعلنة ضمن الاتفاق العراقي-الأمريكي لإعادة تقييم الوجود العسكري في البلاد. تهديد العسكري أتى بُعيد زيارة الوفد الإيراني، ما اعتُبر بمثابة غطاء سياسي للفصائل لرفع سقف التصعيد بالتوازي مع الضغط الدبلوماسي.