مستشار الرئيس الفلسطيني: غزة تتعرض لحرب إبادة جماعية من قبل المحتل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطينى، إن ما يجرى فى قطاع غزة حرب إبادة جماعية، وتغير ملامح القطاع فى أقوى بطش منذ عام النكبة عام 1948، لافتاً إلى أن كل أنوع الأسلحة تدك قطاع غزة بحراً وجواً بكافة الصنوف والأنواع.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية برنامج "كلمة أخيرة" تقديم الإعلامية لميس الحديدى على شاشة أون، أن مدن وأحياء بأكملها تم تسويتها بالأرض على سبيل المثال منطقة بين حانون فى شمال قطاع غزة تم تسويتها بالأرض لم تعد موجودة، وتم إخلاؤها من السكان وأحياء كاملة وسط قطاع غزة تمت إبادتها.
ولفت: "ما يجرى حرب إبادة والعام لا يحرك ساكنا، الإرهاب الإسرائيلى وصل لأقصى حد والرئيس الفلسيطنى يواصل اتصالاته الدبلوماسية الدولية لوقف العدوان الغاشم ولمس أن هناك إجماعا فى اتصالاته على أهمية وقف هذا العدوان الغاشم كهدف أول قبل التدرج لملفات أخرى".
واختتم: "إسرائيل قطعت الكهرباء والماء فى غزة، والأمل الوحيد هو التدخل الدولى، وكل الطرق إلى غزة مقطوعة، ومصر تبذل جهدا خارقا للتخفيف عن أهالى غزة وإيصال المساعدات لهم، والمشكلة الآن أن التجول نفسه داخل القطاع صعب جداً".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة محمود الهباش ضرب غزة الحرب في فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تفشل مشروع قرار في مجلس الأمن لايقاف جريمة الإبادة في غزة
الثورة نت/..
فشل مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعه، مساء اليوم الأربعاء بنيويورك، في إقرار مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام الولايات المتحدة الأميركية، حق النقض “الفيتو”.
وكانت عدة دول في مجلس الأمن منها الجزائر وسلوفينيا والدنمارك تقدمت بمشروع قرار لوقف إطلاق النار بشكل فوري في القطاع.
وأثبت “الفيتو” الأمريكي وقوف واشنطن إلى جانب العدو الإسرائيلي الذي يرتكب جريمة إبادة جماعية ومجازر بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وصوت جميع أعضاء مجلس الأمن الـ14 لصالح مشروع القرار بشأن غزة، فيما اعترضت الولايات المتحدة على القرار مستخدمة “الفيتو”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.