أصدرت وزارة الصحة والسكان منشور توعوي وزع على مديريات الشؤون الصحية بشأن الأعراض المنتشرة بين المواطنين الفترة الحالية، والتي تضمنت الرشح وارتفاع درجة الحرارة والتكسير، وقالت الوزارة إنه خلال هذه الفترة من كل عام، وهي فترة الخريف ما بين فصلي الصيف والشتاء وتغير الفصول، يصاب معظم المواطنين بالفيروسات التنفسية ما بين نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية.

الأعراض المنتشرة بين المواطنين الفترة الحالية

وتابعت الوزارة الصحة أنه يجب على المواطنين خلال هذه الفترة عدم تخفيف ملابسهم، والالتزام بارتداء الملابس الخاصة بالخريف، مشيرا إلى أنه عند الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، يفضل الحصول على قسط كاف من الراحة وتناول السوائل بكثرة، وعدم الحصول على المضادات الحيوية، مؤكدة أن الفيروسات التتفسية لا يتم علاجها بالمضادات الحيوية.

تحذير من حقن البرد

ونصحت وزارة الصحة والسكان، أنه في حال زيادة الأعراض، يجب استشارة الطبيب والحصول على الكورس العلاجي كاملا، دون زيادة جرعات أو نقصانها، مشددة أنه في حال الشعور بالتحسن لا يجب التوقف عند تناول الدواء إلا بعد الانتهاء من كافة الجرعات المحددة من قبل الطبيب.

وحذرت المواطنين من الحصول على مجموعة البرد المنتشرة وكذلك حقن البرد في المنتشرة في الصيدليات، مشيرة إلى أنها من أخطر العلاجات التى يتم إعطائها للمواطنين، ولها أضرار بالغة على صحة الجسم، مطالبة بضرورة توخي الحذر عند استخدام الأدوية والعلاجات والرجوع إلى الطبيب أو مقدم الرعاية الطبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أعراض البرد أعراض الإنفلونزا الموسمية وزارة الصحة الصحة علاج نزلات البرد

إقرأ أيضاً:

استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء

 لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.

وقالت السيد  إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه  مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.

وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة  مؤكدة على أنه  هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا  في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.

هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح  بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق  على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.

كما حذرت  السيد  من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.

وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.

واختتمت  السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن  تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة  معها  إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.

 

مقالات مشابهة

  • هل الفيروسات الجديدة السبب.. “الصحة” تحسم الجدل وتكشف أسباب شدة أدوار البرد
  • استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
  • ضبط سيدتين تديران كيانين تعليميين مزيفين للنصب على المواطنين بأسوان وسوهاج
  • تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء
  • مركز مكافحة الأمراض ينفي تعليمات إغلاق المدارس ويؤكد انتشار الإنفلونزا الموسمية فقط
  • “الصحة” تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
  • عاجل| الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
  • الصحة تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا
  • قلق من ارتفاع الأمراض الموسمية مع بداية فصل الشتاء في الأردن