«التضامن»: العمل سبيل الخروج من دائرة الفقر وتمكين الفئات الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تقدم العديد من البرامج والخدمات لفئات المجتمع، ووضعت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والمدنية والتنموية، موضحة أن العلاقة بين ممارسة حقوق الإنسان والاستقرار المجتمعي تمثل وسيلة مهمة لرقي المجتمع، وما نراه اليوم من تدخلات تنموية للدولة في مشروع «حياة كريمة» والمناطق المطورة يلزمه قوة ناعمة للارتقاء بالفكر والوعي بشكل متوازي سواء على مستوى الريف أو المناطق المطورة، وهنا يبرز دور المجتمع المدني بقوة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال افتتاحها الندوة العلمية التى نظمها المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية تحت عنوان «الإسهامات العلمية للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية فى إطار الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان 2021_2026»، دور المركز القومي للبحوث الاجتماعية ومن خلال 13 فرعًا على مستوى المحليات فى إجراء أبحاث على الظواهر للدخول لهذه المجتمعات والمساهمة فى دراستها لتحديد أولويات العمل لصانع القرار.
وأشارت إلى أن الوزارة تأخذ على عاتقها الرعاية والحماية والتمكين والتنمية، إيمانًا بأن العمل هو السبيل للخروج من دائرة الفقر وتمكين الفئات الأولى بالرعاية، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتعمل الوزارة على العديد من فئات المجتمع من الأسر الفقيرة والقريبة من الفقر، والأفراد فاقدي الرعاية الأسرية والأيتام، والأطفال بلا مأوى، والأطفال فى خطر، وذوي الإعاقة، وبصفة خاصة المرأة الريفية والمعنفات، وكبار السن، وتقوم بتوفير الحقوق التنموية والاقتصادية والاجتماعية خاصة فى الريف والمناطق الأشد احتياجا.
العمل على توفير الحقوق الاقتصادية للمرأةولفتت الوزيرة إلى أنه يتم العمل من خلال العديد من البرامج من الحق فى السكن الآمن، وتطوير المناطق العشوائية، وبرامج للتربية الإيجابية ، والكفالة، وإيمانًا بأن حقوق الإنسان بها جزء كبير مكتسب من خلال التنشئة كان الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة وإعداد منهج يجعل نشأة الطفل على احترام الحقوق المختلفة، وتندرج فى برامج الوزارة جوانب مختلفة ودعم المجتمعات الريفية، وصولا للشمول المالي والحقوق الاقتصادية للمرأة، وهو ما امتاز به برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة.
وحول جهود المجتمع المدني أشادت الوزيرة بدور المجتمع المدني فى تحقيق التنمية وتقدير رئيس الجمهورية لدور المجتمع المدني في تحسين مؤشرات التنمية، ما انعكس ذلك في قراره بتخصيص عام 2022 عاماً للمجتمع المدني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن التضامن الاجتماعى الفئات الأولى بالرعاية الحماية الاجتماعية التمكين الاقتصادي المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
محافظ المنيا يسلم 23 جهاز عروسة من الأسر أكثر احتياجاً
سلم اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، اليوم الاثنين، 23 جهاز عروسة للفتيات المقبلات على الزواج من أبناء المحافظة، ضمن مبادرة مجتمعية إنسانية نظمتها جمعية “نور القمر لتنمية المجتمع”، في إطار التعاون المستمر بين المحافظة ومؤسسات المجتمع المدني لدعم الفئات الأولى بالرعاية وتخفيف الأعباء عن كاهل الأسر الأكثر احتياجًا.
وهنأ المحافظ الفتيات المستفيدات وأسرهن، معربًا عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية التي تجسد قيم التكافل والتراحم في المجتمع المصري، وتعكس الرؤية الوطنية التي تضع على رأس أولوياتها دعم الفئات غير القادرة وتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال شراكة فعالة بين الدولة والمجتمع المدني.
وأكد اللواء كدواني أن الدولة لا تدخر جهدًا في دعم الشباب والفتيات المقبلين على الزواج، عبر المبادرات الرئاسية والبرامج الاجتماعية التي تستهدف بناء مجتمع متماسك، مشيرًا إلى أن توفير الرعاية والدعم للفئات المستحقة أصبح مسؤولية وطنية وإنسانية مشتركة، تتطلب تضافر كافة الجهود لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
كما وجه المحافظ الشكر لجمعية “نور القمر” على دورها الفعال في خدمة أبناء محافظة المنيا، وما قدمته من دعم عيني ومعنوي ساهم في رسم البهجة على وجوه العرائس وأسرهن، مؤكدًا أهمية استمرار هذه الجهود التي تعزز من أواصر التعاون وتحقق التنمية المجتمعية الشاملة.